وصف محافظ القطيف خالد الصفيان، جريمة قتل قاضي دائرة الأوقاف والمواريث بالقطيف الشهيد الشيخ محمد الجيراني، بأنها أبشع عملية قتل تعرض لها إنسان على يد الجماعة الإرهابية المتطرفة التي تحمل أفكارا دخيلة باعت نفسها للشيطان، وارتهنت لأجندات أجنبية ولمصالح خاصة قذرة، وذلك بعد جريمة اختطافه من أمام منزله في بلدة تاروت قبل عام تقريبا.
وأكد في كلمته التي ألقاها أثناء تقديم واجب العزاء لأسرة الشهيد الجيراني في مخيم العزاء بمخطط أمواج 2 في جزيرة تاروت، أمس (الأحد) أن القاضي الجيراني دفع حياته ثمنا لكلمة حق، محاولا من خلالها تحقيق مقاصد الشرع بحفظ الأنفس والأموال والأعراض والعقول من الأفكار الضالة والظلامية والإجرامية التي تستهدف المجتمع وتحاول شق الوحدة وتكريس الطائفية في المجتمع المتماسك وإشاعة الفوضى، مما يسهم في الخسارة للجميع.
وشدد على أن يد العدالة ستقتص من الجناة الخونة، ولن تتركهم، «ومثل هذه الجرائم المروعة غريبة على الدين الحنيف والمجتمع السعودي المسالم وغريبة على أبناء محافظة القطيف»، لافتا إلى أن الجماعة المتطرفة لا تعيش إلا في فوضى أمنية حتى تحقق مآربها، مشددا على دور المواطن في حفظ الأمن، لأن المواطن في القطيف رجل الأمن الأول، وحفظ الأمن في القطيف مسؤولية الجميع يدا بيد مع رجال الأمن لتحقيق الأمن والاستقرار.
ودعا إلى الجهر بكلمة الحق ونبذ التطرّف والأعمال الإرهابية التي يتبناها كل متطرف من أي مذهب، مضيفا أن الإسلام دين الاعتدال والوسطية والمحبة وجمع الكلمة، مبينا أن محافظة القطيف زاخرة برجال العلم والعقلاء الذين وقفوا سدا منيعا في وجه هذه التيارات الباغية المتطرفة.
من جانبهم، أجمعت الشخصيات الوطنية والضيوف الخليجيون الذين توافدوا أمس لتقديم العزاء، على أن مكافحة الإرهاب مسؤولية جماعية، وأن تعزيز الوحدة الوطنية والالتفاف حول القيادة يقطع الطريق أمام المتطرفين، ويفوت الفرصة على أطماع العابثين بأمن الوطن العزيز.
وقال رئيس بلدية القطيف المهندس زياد مغربل، إن الإرهاب مصيره للاندثار والزوال بقوة وعزيمة الأجهزة الأمنية، التي أثبتت في جميع المناسبات قدرتها على قطع يد كل من يعبث باستقرار وأمن الوطن.
وأكد مدير شرطة محافظة القطيف العميد ظافر الشهري، أن الشيخ الجيراني رحمه الله أعطى مثالا في قوة كلمة الحق أمام الإرهاب، مشيرا إلى أن أبناء الوطن لحمة واحدة تحت قيادة ولاة الأمر.
وبين مدير إدارة المرور بمحافظة القطيف العقيد سعيد القحطاني، أن المجتمع يرفض العنف بشتى أشكاله، مشيدا بالوقفة الصادقة لأهالي محافظة القطيف والاستنكار الواسع لمثل هذه الأعمال مما يعطي دلالة واضحة على عزلة هذه العناصر وفشلها في تمرير مخططاتها الخبيثة.
وأكد في كلمته التي ألقاها أثناء تقديم واجب العزاء لأسرة الشهيد الجيراني في مخيم العزاء بمخطط أمواج 2 في جزيرة تاروت، أمس (الأحد) أن القاضي الجيراني دفع حياته ثمنا لكلمة حق، محاولا من خلالها تحقيق مقاصد الشرع بحفظ الأنفس والأموال والأعراض والعقول من الأفكار الضالة والظلامية والإجرامية التي تستهدف المجتمع وتحاول شق الوحدة وتكريس الطائفية في المجتمع المتماسك وإشاعة الفوضى، مما يسهم في الخسارة للجميع.
وشدد على أن يد العدالة ستقتص من الجناة الخونة، ولن تتركهم، «ومثل هذه الجرائم المروعة غريبة على الدين الحنيف والمجتمع السعودي المسالم وغريبة على أبناء محافظة القطيف»، لافتا إلى أن الجماعة المتطرفة لا تعيش إلا في فوضى أمنية حتى تحقق مآربها، مشددا على دور المواطن في حفظ الأمن، لأن المواطن في القطيف رجل الأمن الأول، وحفظ الأمن في القطيف مسؤولية الجميع يدا بيد مع رجال الأمن لتحقيق الأمن والاستقرار.
ودعا إلى الجهر بكلمة الحق ونبذ التطرّف والأعمال الإرهابية التي يتبناها كل متطرف من أي مذهب، مضيفا أن الإسلام دين الاعتدال والوسطية والمحبة وجمع الكلمة، مبينا أن محافظة القطيف زاخرة برجال العلم والعقلاء الذين وقفوا سدا منيعا في وجه هذه التيارات الباغية المتطرفة.
من جانبهم، أجمعت الشخصيات الوطنية والضيوف الخليجيون الذين توافدوا أمس لتقديم العزاء، على أن مكافحة الإرهاب مسؤولية جماعية، وأن تعزيز الوحدة الوطنية والالتفاف حول القيادة يقطع الطريق أمام المتطرفين، ويفوت الفرصة على أطماع العابثين بأمن الوطن العزيز.
وقال رئيس بلدية القطيف المهندس زياد مغربل، إن الإرهاب مصيره للاندثار والزوال بقوة وعزيمة الأجهزة الأمنية، التي أثبتت في جميع المناسبات قدرتها على قطع يد كل من يعبث باستقرار وأمن الوطن.
وأكد مدير شرطة محافظة القطيف العميد ظافر الشهري، أن الشيخ الجيراني رحمه الله أعطى مثالا في قوة كلمة الحق أمام الإرهاب، مشيرا إلى أن أبناء الوطن لحمة واحدة تحت قيادة ولاة الأمر.
وبين مدير إدارة المرور بمحافظة القطيف العقيد سعيد القحطاني، أن المجتمع يرفض العنف بشتى أشكاله، مشيدا بالوقفة الصادقة لأهالي محافظة القطيف والاستنكار الواسع لمثل هذه الأعمال مما يعطي دلالة واضحة على عزلة هذه العناصر وفشلها في تمرير مخططاتها الخبيثة.