أكدت دراسة حديثة نشرت في مجلة طب الأسنان التابعة للجمعية السعودية بأن ٨٧% من أطباء الأسنان العاملين في العيادات الخاصة بمدينة الرياض هم من غير السعوديين، وأن السعوديين يمثلون ١٣% في نفس القطاع، وتمثل الجنسية السورية من أطباء الأسنان أعلى نسبة بمعدل ٤٠%، يليها الجنسية المصرية بنسبة ١٧%، كما أشارت الدراسة بأن عدد أطباء الأسنان الرجال ضعف النساء بالقطاع الخاص (٦٥% رجال مقابل ٣٥% نساء) ، وخلصت الدراسة بأن معظم أطباء الأسنان العاملين بالقطاع الخاص يصنفون كطبيب عام (مقيم) وذلك بنسبه ٧٠%، مقابل ٣٠% للأخصائيين والاستشاريين، وأن معظم مراكز طب الأسنان تتركز بأحياء العليا والروضة وأن هناك أحياء لا يوجد بها أي مركز.
وقد علق كلا من عضو هيئة الدريس بكلية طب الأسنان بجامعة الملك سعود الدكتور فهد الصليح، ومساعد مدير عام الشؤون الصحية للخدمات العلاجية بمنطقة الرياض الدكتور سطام الشيحه الذين أشرفوا على الدراسة والتي قام بها نخبة من أطباء الامتياز بأن النتائج تدل على استمرار حاجة سوق العمل بالقطاع الخاص لأطباء أسنان سعوديين وخاصة النساء، وكذلك احتياج كبير لزيادة عدد الأخصائيين والاستشاريين. ولكن لا يزال هناك معوقات تقف أمام استقطابهم منها وجود غيرهم من غير السعوديين بأقل تكلفة وقبول العمل لساعات أطول يصعب القبول بها، وكذلك رغبة الأطباء السعوديين بالالتحاق بالقطاع الحكومي كمصدر آمن على المدى البعيد وتوفر فرص تكملة الدراسات العليا، مطالبين بضرورة سن قوانين عملية لجذبهم للقطاع الخاص.