حذر طبيب الجلدية الدكتور هيثم محمود شاولي من استخدام كريم تخسيس يوضع على البطن والأرداف، بزعم إنقاص الوزن والتخلص من الدهون، يشهد رواجا كبيرا وسط النساء، ويتم طلبه عبر الأسواق الإلكترونية من الخارج.
وبين لـ«عكاظ» أنه انتشرت في الآونة الأخيرة إعلانات عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تروج لهذه الكريمات بهدف استعادة الرشاقة وإنقاص الوزن، ما يشكل مصدرا للإصابة بأمراض خطيرة، لعدم خضوع الكريم المزعوم للإشراف الطبي، وعدم اعتماده من قبل وزارة الصحة أو هيئة الغذاء والدواء.
وأضاف: «هناك مخاطر عديدة في استخدام مثل هذه الكريمات مجهولة المصدر، كونها تحوي مواد خطيرة تسبب السرطان، نتيجة تفاعل المواد الكيميائية الموجودة في التركيبة المقلدة مع بشرة البطن والأرداف، بجانب الإصابة بالطفح والتهيج الجلدي الشديد، والحكة، واحمرار محيط البطن»، كما أن التخسيس بالكريمات بعيد كل البعد عن الدراسات والأبحاث الطبية.
ولفت الشاولي إلى أن الأخطر من ذلك كله أن بعض المواد الكيميائية المستخدمة في هذه المستحضرات تعتبر مسرطنة، مثل (دايوكسان)، ومادة (داي وتراي إيثانول أمين)، خصوصا في المستحضرات التي تحتوي على المواد الحافظة (النايترايت).
وبين لـ«عكاظ» أنه انتشرت في الآونة الأخيرة إعلانات عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تروج لهذه الكريمات بهدف استعادة الرشاقة وإنقاص الوزن، ما يشكل مصدرا للإصابة بأمراض خطيرة، لعدم خضوع الكريم المزعوم للإشراف الطبي، وعدم اعتماده من قبل وزارة الصحة أو هيئة الغذاء والدواء.
وأضاف: «هناك مخاطر عديدة في استخدام مثل هذه الكريمات مجهولة المصدر، كونها تحوي مواد خطيرة تسبب السرطان، نتيجة تفاعل المواد الكيميائية الموجودة في التركيبة المقلدة مع بشرة البطن والأرداف، بجانب الإصابة بالطفح والتهيج الجلدي الشديد، والحكة، واحمرار محيط البطن»، كما أن التخسيس بالكريمات بعيد كل البعد عن الدراسات والأبحاث الطبية.
ولفت الشاولي إلى أن الأخطر من ذلك كله أن بعض المواد الكيميائية المستخدمة في هذه المستحضرات تعتبر مسرطنة، مثل (دايوكسان)، ومادة (داي وتراي إيثانول أمين)، خصوصا في المستحضرات التي تحتوي على المواد الحافظة (النايترايت).