وحدها «تهم الفساد»، تسببت في غياب وزير المالية السعودي السابق، ووزير الدولة الحالي عن جلسات مجلس الوزراء السعودي، بعد أن ظل حجر زاوية فيه طيلة 22 عاماً منذ تعيينه العام 1996 حتى العام 2016 وزيراً للمالية، ليعود «العساف» -الرجل الذي حمل السعوديون اسمه وتوقيعه في جيوبهم أعواماً كثيرة- إلى عمله، ولتشهد جلسات «مجلس الوزراء» أن الوزير ذا «الشارب الأبيض»، «أبيض».
أحداث كثيرة غاب العساف عنها في وقت لم يكن ليتغيب عنها لأكثر من عقدين، كإعلان الميزانية السعودية للعام 2018 التي كان «إبراهيم العساف» يحمل كل عام بين يديه «شيفرة الميزانية»، وحل «العجز»، وتدبير «الفائض» طيلة 20 عاماً قضاها وزيراً للمالية في عهد 3 ملوك سعوديين.
ويرى مراقبون أن عودة إبراهيم العساف لحضور جلسات مجلس الوزراء السعودي، دليل على تقدير وزير المالية السابق من أعلى مستوى سعودي، وإثبات آخر أن القانون السعودي لا يفرق بين المواطنين في حال اتهامهم، فلا فرق في عهد سلمان بين المواطن والوزير «كائناً من كان».
أحداث كثيرة غاب العساف عنها في وقت لم يكن ليتغيب عنها لأكثر من عقدين، كإعلان الميزانية السعودية للعام 2018 التي كان «إبراهيم العساف» يحمل كل عام بين يديه «شيفرة الميزانية»، وحل «العجز»، وتدبير «الفائض» طيلة 20 عاماً قضاها وزيراً للمالية في عهد 3 ملوك سعوديين.
ويرى مراقبون أن عودة إبراهيم العساف لحضور جلسات مجلس الوزراء السعودي، دليل على تقدير وزير المالية السابق من أعلى مستوى سعودي، وإثبات آخر أن القانون السعودي لا يفرق بين المواطنين في حال اتهامهم، فلا فرق في عهد سلمان بين المواطن والوزير «كائناً من كان».