في وقت تتشدد شركة المياه الوطنية في فرض غرامة على تسرب المياه من المنازل أو المحلات التجارية، تحول محيط محطة التعبئة «أشياب بريمان» في جدة، إلى مستنقع مياه، بعدما اختلطت مياه الأمطار التي هطلت على جدة منذ أسابيع، مع تسرب مياه من أنابيب بعض المضخات.
وأصبح الوصول إلى موقع الأشياب أشبه بالعبور وسط المستنقعات، خصوصا أن «المياه» لم تكلف نفسها بشفط المياه المتراكمة، والعمل على إصلاح موقع التسرب.
وهدد عدد من الأهالي بمقاضاة الشركة لتهاونها في هذا الأمر، مؤكدين لـ «عكاظ» تضررهم من عدم إصلاحها، والذي يعد إهمالا يجب محاسبتها عليه.
واعتبروا ما يعيشونه مع أشياب بريمان يعد أزمة تسببت في «غرق» المحطة دون مبرر، إذ يعاني مراجعو أكثر من 8 أحياء شرق جدة، بينها: حي بريمان، وحي الرحمانية، وحي الحمدانية، حي التوفيق، حي السامر، وحي الأجواد، وحي الصالحية، من صعوبة في الحصول على صهاريج المياه من المحطة دون مبرر.
وأكدوا أنهم يجدون صعوبة بالغة في الوصول إلى المحطة، خصوصا أن الشوارع المؤدية إليها باتت مهترئة، فيما يضطر العملاء الجدد إلى البحث والتحري، في ظل غياب اللوحات الإرشادية لوصف الموقع، داعين الشركة للالتفات لهذه الملاحظات وعدم تجاهلها، تحسبا لمنع كارثة بيئية.
«عكاظ» تواصلت بمدير العلاقات العامة في شركة المياه خالد مقبول، للحصول على أي تعليق، إلا أنه فضل العودة إلى مسؤولي المحطة لمعرفة الأسباب ثم الإيضاح عبر بيان في وقت لاحق.
وأصبح الوصول إلى موقع الأشياب أشبه بالعبور وسط المستنقعات، خصوصا أن «المياه» لم تكلف نفسها بشفط المياه المتراكمة، والعمل على إصلاح موقع التسرب.
وهدد عدد من الأهالي بمقاضاة الشركة لتهاونها في هذا الأمر، مؤكدين لـ «عكاظ» تضررهم من عدم إصلاحها، والذي يعد إهمالا يجب محاسبتها عليه.
واعتبروا ما يعيشونه مع أشياب بريمان يعد أزمة تسببت في «غرق» المحطة دون مبرر، إذ يعاني مراجعو أكثر من 8 أحياء شرق جدة، بينها: حي بريمان، وحي الرحمانية، وحي الحمدانية، حي التوفيق، حي السامر، وحي الأجواد، وحي الصالحية، من صعوبة في الحصول على صهاريج المياه من المحطة دون مبرر.
وأكدوا أنهم يجدون صعوبة بالغة في الوصول إلى المحطة، خصوصا أن الشوارع المؤدية إليها باتت مهترئة، فيما يضطر العملاء الجدد إلى البحث والتحري، في ظل غياب اللوحات الإرشادية لوصف الموقع، داعين الشركة للالتفات لهذه الملاحظات وعدم تجاهلها، تحسبا لمنع كارثة بيئية.
«عكاظ» تواصلت بمدير العلاقات العامة في شركة المياه خالد مقبول، للحصول على أي تعليق، إلا أنه فضل العودة إلى مسؤولي المحطة لمعرفة الأسباب ثم الإيضاح عبر بيان في وقت لاحق.