ألقت كتيبة «السيف الأجرب» التابعة للحرس الملكي القبض على 11 أميراً تجمهروا في قصر الحكم يوم الخميس الماضي، بعدما احتجوا على التوجيهات التي نصت على إيقاف سداد الكهرباء والمياه عن الأمراء، وطالبوا بتعويض مادي مجز عن حكم شرعي بالقصاص من أحد أبناء عمومتهم.
وأكد النائب العام الشيخ سعود المعجب في بيان أصدره أمس (السبت)، أنه تم إبلاغهم بخطأ مطالباتهم، إلا أنهم رفضوا مغادرة القصر، فصدرت التوجيهات للحرس الملكي، ممثلا في كتيبة «السيف الأجرب» بالتدخل والقبض عليهم، وتم إيداعهم سجن الحائر تمهيداً لمحاكمتهم.
وأوضح بيان صادر من النيابة العامة أن الحكم في المملكة يقوم على أساس العدل والشورى والمساواة وعلى الجميع الالتزام بالأنظمة والتعليمات.
من جهته، أكد القاضي السابق والمستشار القانوني الدكتور صالح الشبرمي، أن المملكة العربية السعودية قامت وتأسست على تحكيم كتاب الله عز وجل وتطبيق سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهما دستور المملكة الذي تستمد منه قوتها ونهضتها وريادتها للعالم الإسلامي، مبينا أن المساواة والعدالة بين المواطنين، من الأمور التي نصت عليها الشريعة الإسلامية، وتأسست عليها الأنظمة المرعية، وهي محط نظر واهتمام ولاة أمرنا، فالقوي المعتدي ضعيف حتى يؤخذ الحق منه، والضعيف قوي حتى يؤخذ الحق له، وهذا المبدأ هو أساس العدل.
وذكر الشبرمي أنه وفقا لمبدأ المساواة والعدالة بين المواطنين تطبيق الأنظمة والتعليمات بكل حزم على من خالفها، وثبتت إدانته وارتكابه للمخالفة القانونية كائناً من كان، وكل من توفرت عليه الأدلة الشرعية الكافية سوف يحاسب.
وأكد النائب العام الشيخ سعود المعجب في بيان أصدره أمس (السبت)، أنه تم إبلاغهم بخطأ مطالباتهم، إلا أنهم رفضوا مغادرة القصر، فصدرت التوجيهات للحرس الملكي، ممثلا في كتيبة «السيف الأجرب» بالتدخل والقبض عليهم، وتم إيداعهم سجن الحائر تمهيداً لمحاكمتهم.
وأوضح بيان صادر من النيابة العامة أن الحكم في المملكة يقوم على أساس العدل والشورى والمساواة وعلى الجميع الالتزام بالأنظمة والتعليمات.
من جهته، أكد القاضي السابق والمستشار القانوني الدكتور صالح الشبرمي، أن المملكة العربية السعودية قامت وتأسست على تحكيم كتاب الله عز وجل وتطبيق سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهما دستور المملكة الذي تستمد منه قوتها ونهضتها وريادتها للعالم الإسلامي، مبينا أن المساواة والعدالة بين المواطنين، من الأمور التي نصت عليها الشريعة الإسلامية، وتأسست عليها الأنظمة المرعية، وهي محط نظر واهتمام ولاة أمرنا، فالقوي المعتدي ضعيف حتى يؤخذ الحق منه، والضعيف قوي حتى يؤخذ الحق له، وهذا المبدأ هو أساس العدل.
وذكر الشبرمي أنه وفقا لمبدأ المساواة والعدالة بين المواطنين تطبيق الأنظمة والتعليمات بكل حزم على من خالفها، وثبتت إدانته وارتكابه للمخالفة القانونية كائناً من كان، وكل من توفرت عليه الأدلة الشرعية الكافية سوف يحاسب.