افتتح أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، اليوم (الاثنين)، أعمال الاجتماع الحادي عشر لرؤساء مجالس الشورى والنواب والأمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بحضور وفد مجلس الشورى برئاسة رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ.
وبدأ الاجتماع الذي حضره الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، بتلاوة آيات من الذكر الحكيم.
ثم ألقى أمير دولة الكويت كلمة أعرب فيها عن تفاؤله بعقد هذا اللقاء، بوصفه ترجمة للنوايا النبيلة وتعبيراً صادقاً من قِبل الجميع، ويمثل جهداً خيِّراً وآلية مؤثرة ستدفع بمسيرة العمل الخليجي المبارك إلى ما يحقق تماسكها واستمرار الحفاظ عليها لتلبية آمال وتطلعات أبناء دول المجلس.
وقال: «إن دوركم كممثلين لأبناء دول المجلس حيوي وبناء ومكمل لدور الأجهزة الرسمية في دولنا ورافد لها في مواجهة العديد من التحديات، فأنتم الجهاز التشريعي في دولنا الذي يساعد في رسم خارطة طريق التنمية والبناء والنماء والتواصل في ظل هذه الظروف الدقيقة التي تتطلب منا جميعا إدراكاً لأبعادها ومخاطرها، فشعوبنا تتطلع بكل الأمل لهذا اللقاء لتحقيق طموحها في الاستقرار والرخاء والنماء».
وأوضح أن الكيان الخليجي حقق على مدى العقود الأربعة الماضية من مسيرته أهدافاً ومكتسبات تعزز من قدرته على تلبية آمال أبناء دول الخليج والمحافظة على ما حققه مجلس التعاون الخليجي من مكانة مرموقة بين الدول والتجمعات الدولية.
ثم ألقى رئيس مجلس الأمة الكويتي كلمة رفع خلالها شكره وتقديره لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على دعمهم ورعايتهم المتواصلة لأعمال هذا الاجتماع، مؤكداً أهمية مثل هذه الاجتماعات ضمن خريطة العمل الخليجي المشترك، بما يؤكد متانة العلاقات التي تجمع بين دول المجلس.
بدوره، أعرب رئيس مجلس النواب بمملكة البحرين أحمد بن إبراهيم الملا عن الشكر والتقدير لرؤساء المجالس التشريعية الخليجية، على ما أبدوه من تعاون ودعم خلال فترة ترؤسه للاجتماع الدوري العاشر الذي أقيم في البحرين، وما تم من مبادرات وإجراءات تنفيذاً لتوصيات البيان الختامي، ونتائج أعمال الاجتماع الدوري العاشر.
من جانبه، قدم الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني، في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، شكره لأمير دولة الكويت على رعايته المستمرة لكل شأن خليجي تعزيزاً للتعاون الخليجي على مختلف الصعد، مشيراً إلى أن الاجتماع الحادي عشر لرؤساء المجالس الخليجي يعد أحد الأدوات المهمة في تقارب الشعوب الخليجية.
ومن المقرر أن يناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات المتعلقة بتعزيز وتفعيل العمل المشترك بين الدول الأعضاء في مجال أعمال المجالس التشريعية، حيث سيطلع المشاركون على التقرير السنوي لرئيس الاجتماع الدوري العاشر لرؤساء المجالس التشريعية واللجان التابعة له بدول مجلس التعاون للعام 2017، وموجز عن مسيرة العمل الخليجي المشترك للعام 2017.
ويضم وفد مجلس الشورى عضوي المجلس أعضاء لجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية التابعة للاجتماع الدوري لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون الدكتور زهير الحارثي، والدكتور عبدالمحسن آل الشيخ.
كما يرافق الوفد الأمين العام المكلف خالد الضبيبان، والمتحدث باسم مجلس الشورى الدكتور محمد المهنا، ومدير عام إدارة العلاقات العامة والمراسم عمرو الماضي، ومدير إدارة المراسم محمد البراهيم، ومدير عام الشعبة البرلمانية خالد المنصور.
وبدأ الاجتماع الذي حضره الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، بتلاوة آيات من الذكر الحكيم.
ثم ألقى أمير دولة الكويت كلمة أعرب فيها عن تفاؤله بعقد هذا اللقاء، بوصفه ترجمة للنوايا النبيلة وتعبيراً صادقاً من قِبل الجميع، ويمثل جهداً خيِّراً وآلية مؤثرة ستدفع بمسيرة العمل الخليجي المبارك إلى ما يحقق تماسكها واستمرار الحفاظ عليها لتلبية آمال وتطلعات أبناء دول المجلس.
وقال: «إن دوركم كممثلين لأبناء دول المجلس حيوي وبناء ومكمل لدور الأجهزة الرسمية في دولنا ورافد لها في مواجهة العديد من التحديات، فأنتم الجهاز التشريعي في دولنا الذي يساعد في رسم خارطة طريق التنمية والبناء والنماء والتواصل في ظل هذه الظروف الدقيقة التي تتطلب منا جميعا إدراكاً لأبعادها ومخاطرها، فشعوبنا تتطلع بكل الأمل لهذا اللقاء لتحقيق طموحها في الاستقرار والرخاء والنماء».
وأوضح أن الكيان الخليجي حقق على مدى العقود الأربعة الماضية من مسيرته أهدافاً ومكتسبات تعزز من قدرته على تلبية آمال أبناء دول الخليج والمحافظة على ما حققه مجلس التعاون الخليجي من مكانة مرموقة بين الدول والتجمعات الدولية.
ثم ألقى رئيس مجلس الأمة الكويتي كلمة رفع خلالها شكره وتقديره لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على دعمهم ورعايتهم المتواصلة لأعمال هذا الاجتماع، مؤكداً أهمية مثل هذه الاجتماعات ضمن خريطة العمل الخليجي المشترك، بما يؤكد متانة العلاقات التي تجمع بين دول المجلس.
بدوره، أعرب رئيس مجلس النواب بمملكة البحرين أحمد بن إبراهيم الملا عن الشكر والتقدير لرؤساء المجالس التشريعية الخليجية، على ما أبدوه من تعاون ودعم خلال فترة ترؤسه للاجتماع الدوري العاشر الذي أقيم في البحرين، وما تم من مبادرات وإجراءات تنفيذاً لتوصيات البيان الختامي، ونتائج أعمال الاجتماع الدوري العاشر.
من جانبه، قدم الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني، في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، شكره لأمير دولة الكويت على رعايته المستمرة لكل شأن خليجي تعزيزاً للتعاون الخليجي على مختلف الصعد، مشيراً إلى أن الاجتماع الحادي عشر لرؤساء المجالس الخليجي يعد أحد الأدوات المهمة في تقارب الشعوب الخليجية.
ومن المقرر أن يناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات المتعلقة بتعزيز وتفعيل العمل المشترك بين الدول الأعضاء في مجال أعمال المجالس التشريعية، حيث سيطلع المشاركون على التقرير السنوي لرئيس الاجتماع الدوري العاشر لرؤساء المجالس التشريعية واللجان التابعة له بدول مجلس التعاون للعام 2017، وموجز عن مسيرة العمل الخليجي المشترك للعام 2017.
ويضم وفد مجلس الشورى عضوي المجلس أعضاء لجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية التابعة للاجتماع الدوري لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون الدكتور زهير الحارثي، والدكتور عبدالمحسن آل الشيخ.
كما يرافق الوفد الأمين العام المكلف خالد الضبيبان، والمتحدث باسم مجلس الشورى الدكتور محمد المهنا، ومدير عام إدارة العلاقات العامة والمراسم عمرو الماضي، ومدير إدارة المراسم محمد البراهيم، ومدير عام الشعبة البرلمانية خالد المنصور.