حمل المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور سامر الجطيلي، بعض المنظمات مسؤولية الانتهاكات الإنسانية الحاصلة في اليمن في مقدمتها تجنيد الأطفال، مؤكدا لـ«عكاظ» أنهم لم يصلوا إلى أي حلول حول الملف الإنساني رغم وجود قنوات مفتوحة واتصالات متعددة ومتكررة، مضيفا:«نعلم أن هناك تضخيم لبعض الملفات وعدم النظر في بعضها ما يعد إشكالية كبيرة جدا».
وقال الجطيلي أثناء المؤتمر الصحفيً الذي استعرض فيه الإيجاز الدوري عن آخر مستجدات وأعمال المركز الإغاثية والإنسانية (الإنجازات والتحديات) في مقر المركز بالسليمانية:«كل ما نملكه هو الدبلوماسية الهادئة ونطرح الموضوعات لعلنا نصل في النهاية إلى تفاهمات لمصلحة المحتاجين في اليمن.
وأكد أن جهود مركز الملك سلمان أسهمت في تراجع وباء الكوليرا بنسبة كبيرة انخفضت إلى الربع، خاصة الحالات التي تسمى المشتبه فيها وفقا لتقرير يصدر من البرنامج الإلكتروني للترصد الوبائي بصنعاء ولم تتجاوز الحالات التي أثبتت نخبويا أنها كوليرا 1094، نافيا وجود مليون حالة كوليرا في اليمن كما تتدعي بعض المنظمات.
وتحدث الجطيلي عن أهم التحديات التي واجهت العمل الإنساني وأطلق عليها الحصاد المر قائلا: إنه تم تعطيل 65 سفينة إغاثية في ميناء الحديدة وتحويل مسار أكثر من 567 قافلة إغاثية منذ إبريل 2015 حتى ديسمبر 2017، ما يدل على وجود استهداف منظم للعمليات الإغاثية في اليمن، لذلك وجه المركز النداء إلى المنظمات الدولية بضرورة توسيع رقعة الانتشار بين 5 محافظات يمنية وعدم التمركز في صنعاء فقط.
وبين المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أن المركز يتابع التقارير المتداولة والتي أشارت إلى اقتحام المدارس ودور تجمع الأطفال لهدف تجنيدهم والزج بهم في ساحات الصراع ويدعو المركز المنظمات الإنسانية العاملة باليمن إلى رصد هذه الانتهاكات وإعداد التقارير حولها واتخاذ الإجراءات المناسبة التي تضمن الحد من هذه الانتهاكات وتفرض الميليشيات حصاراً على بعض المناطق في اليمن مثل تعز وصنعاء مانعة وصول المساعدات الإغاثية والبضائع التجارية اليها.
وحصر الجطيلي المشاريع التي نفذها المركز، بـ 308 وعدد الشركاء 119 بتكلفة بلغت نحو 967 مليون دولار توزعت على جميع قطاعات العمل الإنساني، و136 مشروعا في الأمن الغذائي بـ 258 مليون دولار و 85 مشروعا في الصحة بـ 304 مليون دولار وكذلك التعليم والإصلاح البيئي.
وأفاد الجطيلي أن إجمالي المشاريع في اليمن 175 مشروعا بعدد شركاء 77 وتكلفة إجمالية بأكثر من 821 دولارا، مشيرا إلى أن إجمالي ما تم صرفه على المشاريع في اليمن شكل 84٪ من إجمالي النفقات على المشاريع التي نفذها المركز واستطاع المركز أن يصل إلى 40 دولة خلال فترة وجيزة.
وقال الجطيلي أن عدد من تم إجلائهم من رعايا 85 دولة بلغ 300 ألف وكل ذلك بالتسهيلات التي يقدمها التحالف، مؤكدا عمل 16 منفذا سواء بريا وجويا وبحريا بطاقتها الكاملة ويسمح من خلالها مرور البضائع التجارية والمساعدات الإنسانية وهذه المنافذ تغطي جميع أنحاء اليمن ولا تقتصر على منطقة دون الأخرى وبالتنسيق مع فريق الإجلاء وقوات التحالف.
وقال الجطيلي أثناء المؤتمر الصحفيً الذي استعرض فيه الإيجاز الدوري عن آخر مستجدات وأعمال المركز الإغاثية والإنسانية (الإنجازات والتحديات) في مقر المركز بالسليمانية:«كل ما نملكه هو الدبلوماسية الهادئة ونطرح الموضوعات لعلنا نصل في النهاية إلى تفاهمات لمصلحة المحتاجين في اليمن.
وأكد أن جهود مركز الملك سلمان أسهمت في تراجع وباء الكوليرا بنسبة كبيرة انخفضت إلى الربع، خاصة الحالات التي تسمى المشتبه فيها وفقا لتقرير يصدر من البرنامج الإلكتروني للترصد الوبائي بصنعاء ولم تتجاوز الحالات التي أثبتت نخبويا أنها كوليرا 1094، نافيا وجود مليون حالة كوليرا في اليمن كما تتدعي بعض المنظمات.
وتحدث الجطيلي عن أهم التحديات التي واجهت العمل الإنساني وأطلق عليها الحصاد المر قائلا: إنه تم تعطيل 65 سفينة إغاثية في ميناء الحديدة وتحويل مسار أكثر من 567 قافلة إغاثية منذ إبريل 2015 حتى ديسمبر 2017، ما يدل على وجود استهداف منظم للعمليات الإغاثية في اليمن، لذلك وجه المركز النداء إلى المنظمات الدولية بضرورة توسيع رقعة الانتشار بين 5 محافظات يمنية وعدم التمركز في صنعاء فقط.
وبين المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أن المركز يتابع التقارير المتداولة والتي أشارت إلى اقتحام المدارس ودور تجمع الأطفال لهدف تجنيدهم والزج بهم في ساحات الصراع ويدعو المركز المنظمات الإنسانية العاملة باليمن إلى رصد هذه الانتهاكات وإعداد التقارير حولها واتخاذ الإجراءات المناسبة التي تضمن الحد من هذه الانتهاكات وتفرض الميليشيات حصاراً على بعض المناطق في اليمن مثل تعز وصنعاء مانعة وصول المساعدات الإغاثية والبضائع التجارية اليها.
وحصر الجطيلي المشاريع التي نفذها المركز، بـ 308 وعدد الشركاء 119 بتكلفة بلغت نحو 967 مليون دولار توزعت على جميع قطاعات العمل الإنساني، و136 مشروعا في الأمن الغذائي بـ 258 مليون دولار و 85 مشروعا في الصحة بـ 304 مليون دولار وكذلك التعليم والإصلاح البيئي.
وأفاد الجطيلي أن إجمالي المشاريع في اليمن 175 مشروعا بعدد شركاء 77 وتكلفة إجمالية بأكثر من 821 دولارا، مشيرا إلى أن إجمالي ما تم صرفه على المشاريع في اليمن شكل 84٪ من إجمالي النفقات على المشاريع التي نفذها المركز واستطاع المركز أن يصل إلى 40 دولة خلال فترة وجيزة.
وقال الجطيلي أن عدد من تم إجلائهم من رعايا 85 دولة بلغ 300 ألف وكل ذلك بالتسهيلات التي يقدمها التحالف، مؤكدا عمل 16 منفذا سواء بريا وجويا وبحريا بطاقتها الكاملة ويسمح من خلالها مرور البضائع التجارية والمساعدات الإنسانية وهذه المنافذ تغطي جميع أنحاء اليمن ولا تقتصر على منطقة دون الأخرى وبالتنسيق مع فريق الإجلاء وقوات التحالف.