أكد عضو هيئة كبار العلماء، المستشار في الديوان الملكي، إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور صالح بن حميد لـ«عكاظ»، أن من حق الزوجة على الزوج أن يستأذنها إذا رغب في التعدد، مشيرا إلى أن ذلك من مكارم الأخلاق، وأشار على الإنسان أن يكون لطيفا مع زوجته الأولى، فيشعرها برغبته في التعدد إذا أمكن ويأخذ برأيها ويستأذنها قدر الإمكان، ولو رفضت فإنه لا يلزمه القبول برفضها.
واستدرك ابن حميد قائلا: «من الخلق الكريم والحفاظ على البيوت تطييب خاطر الزوجة الأولى واستشارتها والأخذ برأيها، وإذا استطاع الزوج أن يتوصل لإقناعها والتخفيف من وقع الألم عليها فهذا حسن؛ لأن ذلك الأمر شديد على النساء». وأضاف، لا تلام المرأة أن تكون ذات غيرة، فالنساء يغرن ومن حقهن ذلك، فزوجات النبي كانت الغيرة فيهن ظاهرة، كما هو وارد في القرآن الكريم.
وأشار عضو كبار العلماء إلى أن الأصل في تعدد المسلم في الزواج بالنساء الحل، بشرط أن يكون الإنسان قادرا على العدل والنفقة، والحرص على حفظ البيت وعدم الشقاق وحفظ الأولاد، وأضاف: الظلم من كبائر الذنوب ولا يجوز، مستشهدا بكلام العلماء الذين قالوا إن من شروط التعدد القيام بالتكاليف الزوجية كالسكنى والنفقة والعدل وحفظ الأولاد والبيوت، وأن لا يفضل بيتا على آخر أو أولادا على آخرين.
واستدرك ابن حميد قائلا: «من الخلق الكريم والحفاظ على البيوت تطييب خاطر الزوجة الأولى واستشارتها والأخذ برأيها، وإذا استطاع الزوج أن يتوصل لإقناعها والتخفيف من وقع الألم عليها فهذا حسن؛ لأن ذلك الأمر شديد على النساء». وأضاف، لا تلام المرأة أن تكون ذات غيرة، فالنساء يغرن ومن حقهن ذلك، فزوجات النبي كانت الغيرة فيهن ظاهرة، كما هو وارد في القرآن الكريم.
وأشار عضو كبار العلماء إلى أن الأصل في تعدد المسلم في الزواج بالنساء الحل، بشرط أن يكون الإنسان قادرا على العدل والنفقة، والحرص على حفظ البيت وعدم الشقاق وحفظ الأولاد، وأضاف: الظلم من كبائر الذنوب ولا يجوز، مستشهدا بكلام العلماء الذين قالوا إن من شروط التعدد القيام بالتكاليف الزوجية كالسكنى والنفقة والعدل وحفظ الأولاد والبيوت، وأن لا يفضل بيتا على آخر أو أولادا على آخرين.