بعد 33 عاماً من العمل، ودعت عائلة العرفج، عاملتهم المنزلية «حورية» التي كانت بالنسبة لهم أماً ثانية، سهرت على رعاية أجدادهم حتى وافاهم الأجل.
ويبدو أن مقطع الفيديو الذي شارك السعوديون عائلة العرفج فيه الحزن على فراق «حورية» أظهر مدى ارتباط العائلة بالعاملة التي دلفت إلى منزلهم في العام 1406.
وأكد أحد أبناء أسرة العرفج عبدالله العرفج في حديثه لـ«عكاظ» أن «حورية» وصلت إلى منزلهم عندما كان يبلغ 6 أعوام للعمل لدى جده رشيد العرفج لتستمر بالعمل معه حتى وفاته.
وأشار العرفج إلى أن حورية غادرت عدة مرات إلى الخارج وعادت، لكنها بعد رحلة عمر استمرت نحو 33 عاماً، فضلت المغادرة نهائياً الأمر الذي أدى إلى قلب المنزل رأساً على عقب.
وشدد العرفج في حديثه إلى أن المقطع لم يكن مصطعناً، كان حقيقياً، لافتاً إلى أن أسرته لاتزال حزينة على فراقها، وأضاف:«لم نتوقع أن ينتشر المقطع بتلك السرعة، كنا حريصين على الاحتفاظ بالمقطع».