أعادت الموسيقى الشرقية، التراث الفلكلوري الذي طالما ميز المنطقة الشرقية وفنونها الضاربة في أعماق التاريخ، إذ برز جمالها في أول مهرجان عربي ثقافي تقيمه أمانة المنطقة الشرقية، بمشاركة شخصيات من دول عربية، إذ حضر فن العزف على العود وأعاد المزمار والناي والربابة أهالي المنطقة الشرقية إلى تراثهم القديم، بعد أن قدمت فرق تراثية فلكلورية العديد من الصور الحية التي أذهلت المتفرجين.
الألحان والموسيقى في ثنايا المهرجان، نقلت المتفرجين في تبادل التآخي الثقافي، ويقول محمد صالح (من الفرقة الموسيقية الشعبية) إن الموسيقى ليست مجرد أنغام، بل هي وسيلة «تواصل» لالتقاء الذهن والروح عند الشخص الواحد؛ وهي أيضاً وسيلة فاعلة اجتماعية وتربوية تساهم في عمليات التفاهم وفي تنمية الحس الشخصي؛ وتعمل على إدخال البهجة على النفوس وفي تجميل العالم من حولنا، كما تساهم الموسيقى إسهاماً فعالاً في تبادل التآخي الثقافي الحضاري وتوثيق الصلات وتقوية عُرى الصداقة والمودة وتسهيل التعاون والتقارب بين الناس على المستوى المحلي في البلد الواحد، وبين مختلف الشعوب على المستوى الدولي.
عازف العود وائل الليثي يرى أن اللحن لغة تتحاكى بها الشعوب، واللحن عنصر أساسي في الاحتفالات والكرنفالات والمهرجانات، وفي مختلف المناسبات الموسمية، كما غدت الموسيقى عنصرا مهما في المهرجانات والفعاليات، فلكل منها حكاية عن تراث أو بلد وأصبحت قادرة أن تقرب الشعوب وتتعرف عليهم من خلال الثقافة الموسيقية الخاصة بهم، كما أن ما يعرض في المهرجانات التي تقام في العالم العربي يليق بفن عميق ورصين، فهي موسيقى لها ضرورة إنسانية ملحة وشكل حضاري مهم يجب الاهتمام به، فما يحدث في مهرجان ليالي الشرقية مشهد ثقافي وترفيهي تقدم للمجتمع دون ربح تجاري بهدف استقطاب الرعاة والتعرف على العزف الأصيل.
إحدى الحاضرات تقول: «دمج العزف على آلات موسيقية كالعود والناي في المهرجانات يعيد تقديم إحياء الموروث من خلال تقديم مقطوعات فلكلورية وكذلك التعرف على أشخاص لديهم أنامل راقية وموهوبة يجب تسليط الضوء عليها، إضافة إلى راحة نفس الزائر بالاستماع على الموسيقى الراقية ولا ننسى أن الموسيقى هي بوابة الانفتاح بشتى المجالات»، فيما عبر آخرون عن ارتياحهم لإحداث تغيير ملموس في طبيعة المهرجانات، ويقول المواطن عبد الكريم الجوهي: «لمسنا تغييرا ملموسا ونقلة نوعية، وما كنا نشاهده بالخارج ونتكلف به مبالغ طائلة، أصبحنا نراه على أرض الوطن، لاسيما أن الأمر يتعلق في الفن، والفن ثقافة للشعوب، يعبر عن حضارتهم وماضيهم ومستقبلهم».
الألحان والموسيقى في ثنايا المهرجان، نقلت المتفرجين في تبادل التآخي الثقافي، ويقول محمد صالح (من الفرقة الموسيقية الشعبية) إن الموسيقى ليست مجرد أنغام، بل هي وسيلة «تواصل» لالتقاء الذهن والروح عند الشخص الواحد؛ وهي أيضاً وسيلة فاعلة اجتماعية وتربوية تساهم في عمليات التفاهم وفي تنمية الحس الشخصي؛ وتعمل على إدخال البهجة على النفوس وفي تجميل العالم من حولنا، كما تساهم الموسيقى إسهاماً فعالاً في تبادل التآخي الثقافي الحضاري وتوثيق الصلات وتقوية عُرى الصداقة والمودة وتسهيل التعاون والتقارب بين الناس على المستوى المحلي في البلد الواحد، وبين مختلف الشعوب على المستوى الدولي.
عازف العود وائل الليثي يرى أن اللحن لغة تتحاكى بها الشعوب، واللحن عنصر أساسي في الاحتفالات والكرنفالات والمهرجانات، وفي مختلف المناسبات الموسمية، كما غدت الموسيقى عنصرا مهما في المهرجانات والفعاليات، فلكل منها حكاية عن تراث أو بلد وأصبحت قادرة أن تقرب الشعوب وتتعرف عليهم من خلال الثقافة الموسيقية الخاصة بهم، كما أن ما يعرض في المهرجانات التي تقام في العالم العربي يليق بفن عميق ورصين، فهي موسيقى لها ضرورة إنسانية ملحة وشكل حضاري مهم يجب الاهتمام به، فما يحدث في مهرجان ليالي الشرقية مشهد ثقافي وترفيهي تقدم للمجتمع دون ربح تجاري بهدف استقطاب الرعاة والتعرف على العزف الأصيل.
إحدى الحاضرات تقول: «دمج العزف على آلات موسيقية كالعود والناي في المهرجانات يعيد تقديم إحياء الموروث من خلال تقديم مقطوعات فلكلورية وكذلك التعرف على أشخاص لديهم أنامل راقية وموهوبة يجب تسليط الضوء عليها، إضافة إلى راحة نفس الزائر بالاستماع على الموسيقى الراقية ولا ننسى أن الموسيقى هي بوابة الانفتاح بشتى المجالات»، فيما عبر آخرون عن ارتياحهم لإحداث تغيير ملموس في طبيعة المهرجانات، ويقول المواطن عبد الكريم الجوهي: «لمسنا تغييرا ملموسا ونقلة نوعية، وما كنا نشاهده بالخارج ونتكلف به مبالغ طائلة، أصبحنا نراه على أرض الوطن، لاسيما أن الأمر يتعلق في الفن، والفن ثقافة للشعوب، يعبر عن حضارتهم وماضيهم ومستقبلهم».