لم يغفل مهرجان «ربيع بريدة 39» عن تعزيز دوره في تفعيل الحرفة والمهارة اليدوية في سبيل تحقيق بعض مضامين رؤية 2030 التي تستهدف تقليل الاعتماد على النفط والتوجه نحو إشراك الطاقة المتجددة كجناح مساعد ينهض بالاقتصاد الوطني لمصاف التنافسية العالمية، إذ عمد المنظمون للمهرجان وخلال فترة الإعداد والتحضير للفعاليات والبرامج إلى تكثيف المناشط التي تقوم في مضمونها على الحرفة والمهارة اليدوية والحركية كأعمال النجارة والنحت والرسم والنقش والنسج والغزل والزراعة، وحتى طبخ الطعام وتجهيزه لخلق أجواء استثمارية جاذبة ومحفزة لطلب العمل تضمن تحقيق الموازنة التنموية لبعض المجتمعات.
مدير الفعاليات والبرامج في المهرجان صالح السالم بين أن المحافظة على التراث والإبقاء على الحرف اليدوية ومهاراتها المسعى الأهم لإقامة المهرجانات التراثية والشعبية، إلا أن صقل تلك المهارات ومأسسة احتراف الأعمال اليدوية هو الهدف الأبلغ للوصول إلى ما يشبه الاكتفاء الذاتي في العمل وضمان توفر الدخل والمردود المالي باستمرار، وهو الذي يذكرنا بالطاقة المتجددة التي ترتكز على معطيات البيئة المحلية والطبيعية المستديمة لتكون صمام الأمان أمام كل المتغيرات والتقلبات، كما أن خلق الفرص التسويقية والتعريف بالمشغولات والمنتجات اليدوية وبالتالي الوصول إلى المستهلك هو من أبرز الأهداف التي يعمل المهرجان على إنجاحها.
مدير الفعاليات والبرامج في المهرجان صالح السالم بين أن المحافظة على التراث والإبقاء على الحرف اليدوية ومهاراتها المسعى الأهم لإقامة المهرجانات التراثية والشعبية، إلا أن صقل تلك المهارات ومأسسة احتراف الأعمال اليدوية هو الهدف الأبلغ للوصول إلى ما يشبه الاكتفاء الذاتي في العمل وضمان توفر الدخل والمردود المالي باستمرار، وهو الذي يذكرنا بالطاقة المتجددة التي ترتكز على معطيات البيئة المحلية والطبيعية المستديمة لتكون صمام الأمان أمام كل المتغيرات والتقلبات، كما أن خلق الفرص التسويقية والتعريف بالمشغولات والمنتجات اليدوية وبالتالي الوصول إلى المستهلك هو من أبرز الأهداف التي يعمل المهرجان على إنجاحها.