لكبار السن حكاية مع مهرجان «ليالي شرقية»، فحضورهم زاد المكان تراثا وهم يعودون إلى شريط ذكريات يختزن تاريخا يعود إلى مئات السنين.
العم أبو يوسف من أشهر الحرفيين في صناعة السعف والخوص، يقول: «تشتهر المنطقة الشرقية بأعمال تراثية قديمة ترتبط غالبا بالمواد الأساسية التي توفرها البيئة الساحلية والصحراوية والزراعية، إذ تكثر فيها زراعة النخيل بكمية كبيرة لذلك قامت فيها عدة صناعات تعتمد على ما تنتجه النخيل ومنها صناعة الخوص، وصناعة الخوص المعروفة محليا في الخليج بالسف أو السفاف، إذ يعد ذلك من تراث المنطقة الشرقية، الذي يعود لسنين طويلة»، مرددا عبارة «قديمك نديمك».
إبراهيم صانع خبز الرقاق، يقول: «هذا خبز أهل المنطقة الشرقية، ورثت العمل فيه عن والدتي، والآن أعلم أبنائي هذا التراث، وهو مصدر رزق لنا، فخبز البر الرقاق يعشقه أهالي المنطقة وفي المهرجانات نصنعه طازجا ما يحقق أعلى دخل خلال شهور السنة».
وشهد اليوم الخامس للمهرجان وجودا كثيفا من الزوار، إذ حلت الدبكة الفلسطينية، كما تابع العديد من الحاضرين الذين جاءوا للمكان رغم كبر سنهم، تفاصيل الدبكة التي أخذتهم إلى أيام الشباب بحسب العم أبو أحمد الذي قال: «اليوم عدت إلى أمجاد ماض قديم، لا تمحوه تراكمات وتعب الأيام والسنين».
العم أبو يوسف من أشهر الحرفيين في صناعة السعف والخوص، يقول: «تشتهر المنطقة الشرقية بأعمال تراثية قديمة ترتبط غالبا بالمواد الأساسية التي توفرها البيئة الساحلية والصحراوية والزراعية، إذ تكثر فيها زراعة النخيل بكمية كبيرة لذلك قامت فيها عدة صناعات تعتمد على ما تنتجه النخيل ومنها صناعة الخوص، وصناعة الخوص المعروفة محليا في الخليج بالسف أو السفاف، إذ يعد ذلك من تراث المنطقة الشرقية، الذي يعود لسنين طويلة»، مرددا عبارة «قديمك نديمك».
إبراهيم صانع خبز الرقاق، يقول: «هذا خبز أهل المنطقة الشرقية، ورثت العمل فيه عن والدتي، والآن أعلم أبنائي هذا التراث، وهو مصدر رزق لنا، فخبز البر الرقاق يعشقه أهالي المنطقة وفي المهرجانات نصنعه طازجا ما يحقق أعلى دخل خلال شهور السنة».
وشهد اليوم الخامس للمهرجان وجودا كثيفا من الزوار، إذ حلت الدبكة الفلسطينية، كما تابع العديد من الحاضرين الذين جاءوا للمكان رغم كبر سنهم، تفاصيل الدبكة التي أخذتهم إلى أيام الشباب بحسب العم أبو أحمد الذي قال: «اليوم عدت إلى أمجاد ماض قديم، لا تمحوه تراكمات وتعب الأيام والسنين».