عزا المتحدث باسم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أحمد الركبان لـ«عكاظ»، الهجمات التي تشنها بعض وسائل التواصل الاجتماعي ضد الجامعة، إلى مواجهتها لكثير من الأفكار المتطرفة التي تستهدف شباب وفتيات الوطن. مؤكدا عقب صدور قرار الجامعة بدراسة إدخال المسرح في الجامعة الأهمية البالغة لدوره في تثقيف الشباب وصقل مواهبهم واستثمار أوقاتهم بما هو مفيد. وأن اختيار الفنانين السناني والحبيب ضمن لجنة الدراسة جاء بهدف الاستفادة من خبراتهما الكبيرة في هذا الشأن باعتبارهما مدركين لطبيعة العمل والدراسة.
وكشف الركبان أن المسرح سيستهدف الطلاب والطالبات على حد سواء. وأوضح أن الأهمية التي يشكلها المسرح لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، تتمثل في دراسة مدى إمكان تفعيل هذا النشاط الذي تعطل كثيرا في الجامعات بسبب انشغالها بالتخصصات العلمية والأكاديمية. وأضاف أن المسرح يقدم رسالة مهمة ومؤثرة على الطلبة والطالبات، ويسهم في تعديل بعض السلوكيات والأفكار التي تنشأ في بعض الجماعات. «أعتقد أن المسرح إذا خطط له تخطيطا سليما سيحقق أهدافا كبيرة وسيتفاعل معه الطلبة والطالبات، ويكون عنصرا في صقل هوايات الشباب وإشغال أوقاتهم بالمفيد، وهناك مواهب ليس في جامعة الإمام فقط، وإنما في كل الجامعات السعودية، ونعلم أن المرحلة الثانوية فيها مواهب تقدم أعمالا فنية لا تخدش حياء الشاب أو الشابات، وجامعة الإمام لها سمتها وقيمتها في تقديم هذا الفن».
وفي رد على سؤال عن بدء العمل في تفعيل المسرح بالجامعة، أوضح المتحدث أنه لم يتم عقد أي اجتماع للجنة حتى الآن، وهي قادرة على تحديد الأفكار وتحديد هوية المسرح ورسالته وأهدافه، وبعد اجتماع اللجنة قد نرى إضافة بعض الأسماء في كتابة النصوص واختيار المواهب.
وعن الانتقادات التي طالت الجامعة بعد إعلانها عن دراسة المسرح شدد أحمد الركبان أن اختلاف الرأي أمر طبيعي بحكم أن جامعة الإمام لها سمتها الخاصة، «ربما البعض يقصد بالنقد تعطيل مسيرة الجامعة، لدينا شباب من مختلف مشارب الحياة، والجامعة تضم طلابا من جميع مناطق السعودية، وكل له هويته وثقافته ومهاراته، ومن حق الطلاب والطالبات أن يجدوا مساحة لإبراز هواياتهم وإبداعاتهم، وهذه الهجمة ليست بغريبة على جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ولكن مع الأسف هناك من يتصيد للجامعة نتيجة محاربتها ومكافحتها لكثير من الأفكار المتطرفة».
وردا على الآراء المتحفظة حيال اختيار الفنانين عبدالإله السناني وحبيب الحبيب، ضمن لجنة دراسة المسرح، أشار المتحدث إلى أن السناني شخصية أكاديمية فهو محاضر في جامعة الملك سعود، ويستفاد من خبراته بالمشورة والرأي، وهذا أمر جيد ومهم لإحياء المسرح، والاختيار يتم وفق مهارات معينة، كما أن حبيب الحبيب أحد أبناء الجامعة، وكان يعمل في أحد أقسامها، وهو يعرف هوية الجامعة بشكل جيد، واختياره تم للاستشارة أيضا.
«عكاظ» سألت الركبان: لماذا لم يتم اختيار عنصر نسائي ضمن اللجنة، وهل سيكون المسرح موجها للطلاب فقط؟، فأجاب: «ذكرت أنه ربما تكون هناك إضافات، لأن الطالبات لهن حق في المسرح، الذي لا ينحصر في التمثيل فقط، فهناك مجالات عدة إلى جانب التمثيل مثل الشعر أو تقديم الأصوات، والاحتفالات ذات الأهمية. وعن السماح بإقامة مسرحيات غير سعودية على مسرح الجامعة قال: «لست عضوا في اللجنة، واللجنة استشارية لدراسة المسرح ومدى ملاءمته، ولم يتم حتى الآن الموافقة على إنشاء المسرح، وجامعة الإمام لها سمتها ونظامها الخاص، والمسرحيات التي ستقام في المسرح إن تمت الموافقة عليها، ستكون متوافقة ومتطابقة مع سمت الجامعة والطلبة والطالبات».
وكشف الركبان أن المسرح سيستهدف الطلاب والطالبات على حد سواء. وأوضح أن الأهمية التي يشكلها المسرح لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، تتمثل في دراسة مدى إمكان تفعيل هذا النشاط الذي تعطل كثيرا في الجامعات بسبب انشغالها بالتخصصات العلمية والأكاديمية. وأضاف أن المسرح يقدم رسالة مهمة ومؤثرة على الطلبة والطالبات، ويسهم في تعديل بعض السلوكيات والأفكار التي تنشأ في بعض الجماعات. «أعتقد أن المسرح إذا خطط له تخطيطا سليما سيحقق أهدافا كبيرة وسيتفاعل معه الطلبة والطالبات، ويكون عنصرا في صقل هوايات الشباب وإشغال أوقاتهم بالمفيد، وهناك مواهب ليس في جامعة الإمام فقط، وإنما في كل الجامعات السعودية، ونعلم أن المرحلة الثانوية فيها مواهب تقدم أعمالا فنية لا تخدش حياء الشاب أو الشابات، وجامعة الإمام لها سمتها وقيمتها في تقديم هذا الفن».
وفي رد على سؤال عن بدء العمل في تفعيل المسرح بالجامعة، أوضح المتحدث أنه لم يتم عقد أي اجتماع للجنة حتى الآن، وهي قادرة على تحديد الأفكار وتحديد هوية المسرح ورسالته وأهدافه، وبعد اجتماع اللجنة قد نرى إضافة بعض الأسماء في كتابة النصوص واختيار المواهب.
وعن الانتقادات التي طالت الجامعة بعد إعلانها عن دراسة المسرح شدد أحمد الركبان أن اختلاف الرأي أمر طبيعي بحكم أن جامعة الإمام لها سمتها الخاصة، «ربما البعض يقصد بالنقد تعطيل مسيرة الجامعة، لدينا شباب من مختلف مشارب الحياة، والجامعة تضم طلابا من جميع مناطق السعودية، وكل له هويته وثقافته ومهاراته، ومن حق الطلاب والطالبات أن يجدوا مساحة لإبراز هواياتهم وإبداعاتهم، وهذه الهجمة ليست بغريبة على جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ولكن مع الأسف هناك من يتصيد للجامعة نتيجة محاربتها ومكافحتها لكثير من الأفكار المتطرفة».
وردا على الآراء المتحفظة حيال اختيار الفنانين عبدالإله السناني وحبيب الحبيب، ضمن لجنة دراسة المسرح، أشار المتحدث إلى أن السناني شخصية أكاديمية فهو محاضر في جامعة الملك سعود، ويستفاد من خبراته بالمشورة والرأي، وهذا أمر جيد ومهم لإحياء المسرح، والاختيار يتم وفق مهارات معينة، كما أن حبيب الحبيب أحد أبناء الجامعة، وكان يعمل في أحد أقسامها، وهو يعرف هوية الجامعة بشكل جيد، واختياره تم للاستشارة أيضا.
«عكاظ» سألت الركبان: لماذا لم يتم اختيار عنصر نسائي ضمن اللجنة، وهل سيكون المسرح موجها للطلاب فقط؟، فأجاب: «ذكرت أنه ربما تكون هناك إضافات، لأن الطالبات لهن حق في المسرح، الذي لا ينحصر في التمثيل فقط، فهناك مجالات عدة إلى جانب التمثيل مثل الشعر أو تقديم الأصوات، والاحتفالات ذات الأهمية. وعن السماح بإقامة مسرحيات غير سعودية على مسرح الجامعة قال: «لست عضوا في اللجنة، واللجنة استشارية لدراسة المسرح ومدى ملاءمته، ولم يتم حتى الآن الموافقة على إنشاء المسرح، وجامعة الإمام لها سمتها ونظامها الخاص، والمسرحيات التي ستقام في المسرح إن تمت الموافقة عليها، ستكون متوافقة ومتطابقة مع سمت الجامعة والطلبة والطالبات».