ظهر حي الجبل ببلدة العوامية لواجهة الأحداث باعتباره أحد المواقع الزراعية التي تشكل ملاذا للعناصر الإرهابية التي مارست العنف تجاه المواطنين ورجال الأمن، فالوصول إلى المنطقة يحتاج إلى استخدام الطريق الممتد بين دوار حي الريف في الشمال.
ويقع حي الجبل على أحد الطرق الرئيسية المستخدمة على مدار الساعة للدخول إلى بلدة العوامية من ناحية حي الناصرة، فالطريق يشكل شريانا رئيسيا للدخول إلى مختلف أحياء العوامية، الأمر الذي يفسر اكتظاظ الشارع بمئات السيارات ليلا ونهارا.
والحي محاط بالنخيل وكان قديماً مسكناً للفلاحين في وقت الصيف ليكونوا على مقربة من المزارع والنخيل، وفي أيام الشتاء يهجرونه إلى الفريق الشمالي أو الجنوبي أو الغربي داخل المسورة، أما الآن فقد هجره الناس ولا يوجد به إلا مسجد للعبادة، وبعض النخيل والبساتين التي تحيطه من جهاته الأربع.
ويستخدم أهالي العوامية الطريق الزراعي الذي يتجاوز طوله 4 كم تقريبا، فالطريق لا يقل أهمية عن الطرق الرئيسية الأخرى، إذ تتوزع على الطريق العديد من المزارع وكذلك بعض الاستراحات والمنازل، وبالتالي فإن انتشار الأراضي الزراعية تجعل عملية التواري عن الأنظار أمرا سهلا، الأمر الذي يفسر العديد من المواجهات التي شهدتها المنطقة مع العناصر الإرهابية.
ويقع حي الجبل على أحد الطرق الرئيسية المستخدمة على مدار الساعة للدخول إلى بلدة العوامية من ناحية حي الناصرة، فالطريق يشكل شريانا رئيسيا للدخول إلى مختلف أحياء العوامية، الأمر الذي يفسر اكتظاظ الشارع بمئات السيارات ليلا ونهارا.
والحي محاط بالنخيل وكان قديماً مسكناً للفلاحين في وقت الصيف ليكونوا على مقربة من المزارع والنخيل، وفي أيام الشتاء يهجرونه إلى الفريق الشمالي أو الجنوبي أو الغربي داخل المسورة، أما الآن فقد هجره الناس ولا يوجد به إلا مسجد للعبادة، وبعض النخيل والبساتين التي تحيطه من جهاته الأربع.
ويستخدم أهالي العوامية الطريق الزراعي الذي يتجاوز طوله 4 كم تقريبا، فالطريق لا يقل أهمية عن الطرق الرئيسية الأخرى، إذ تتوزع على الطريق العديد من المزارع وكذلك بعض الاستراحات والمنازل، وبالتالي فإن انتشار الأراضي الزراعية تجعل عملية التواري عن الأنظار أمرا سهلا، الأمر الذي يفسر العديد من المواجهات التي شهدتها المنطقة مع العناصر الإرهابية.