أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، رئيس وفد المملكة إلى أعمال مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ أن نصرة القدس «فرض لازم لا محيد عنه»، وعقيدة ماضية وشريعة راسخ، وأن المملكة العربية السعودية راعية الحرمين للشريفين وقبلة المسلمين تقوم اليوم بواجبها الإسلامي وبواجبها العربي في حماية القدس من كل الأخطار، كتهويده، أو جعله عاصمة لدولة الاحتلال الصهيوني.
وأوضح آل الشيخ في كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس بمركز الأزهر للمؤتمرات في القاهرة اليوم (الأربعاء)، أن المملكة العربية السعودية تؤيد اهتمام الأزهر الشريف بالقدس، وتعد أن الواجب الكبير هو الوقوف الراسخ والدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني، لينال حقوقه المشروعة، ويتمكن من إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف، لافتاً إلى أن المملكة العربية السعودية راعية الحرمين للشريفين وقبلة المسلمين تقوم اليوم بواجبها الإسلامي وبواجبها العربي في حماية القدس من كل الأخطار، كتهويده، أو جعله عاصمة لدولة الاحتلال الصهيوني.
وأبان آل الشيخ أن القدس مرتبط بعقيدتنا الإسلامية وبولائنا لأنبياء الله وبإيماننا بهم، وقد عظَّم الله سبحانه وتعالى المسجد الأقصى بربطه بالمسجد الحرام فهما شيء واحد في الإيمان والقداسة.
ولفت آل الشيخ إلى أن نصرة القدس فرض لازم لا محيد عنه وعقيدة ماضية، وإن النصرة شريعة في الإسلام راسخة، وإن راعي السياسة ينتصر للقدس بأخذ الحق بقوة الفعل والمسؤولية، بقوة الممكن والمتاح والأخذ بقاعدة توازن القوى، مبيناً أن العلماء هم حملة رسالة لا صناع سياسة وهم ورثة الأنبياء ينتصرون للقدس وللمسجد الأقصى بإبقاء الإيمان بالله ورسوله ودين الإسلام قوياً صلباً في روح جماهير الأمة، وقال:«إن واجبنا أن نعرض الحق الثابت المجرد من تأثير الزمان حتى يبقى الحق ولا يموت».