استطاع شباب وشابات جازان، وعلى مدى 5 أيام من انطلاق فعاليات جازان السياحية والترفيهية، صناعة الهوية السياحية لمنطقتهم، إذ بدأت إبداعاتهم من تخطيط الكورنيش الشمالي بأيدي شباب الحارة الشامية بجازان، وفن إعادة تدوير المواد المستهلكة كالأخشاب والأقمشة، الذي أسهمت فيه مشاركات بتصميم المركز الإعلامي، وبعض من الأركان في «جازان شو»، وشارك نحو 100 فنان وفنانة ومصور في المعرض المُعد للفن التشكيلي والصور الفوتوغرافية بلوحات لفن الرسم بالفحم والزيتي والألوان اختزلت هوية المنطقة، أبرزها لوحة الفنانة التشكيلية إشراق «بكف تحمل الفل وأخرى تحمل الرصاص»، تحاكي واقع المنطقة التي يسطر رجال القوات السعودية على حدودها بطولات في فنون الحرب ضد الميليشيات الحوثية المعتدية، وكف تحمل الفل تعبيرا عن جمال جازان وارتباطها بزهرة الفل التي تحضر في موروث المنطقة وحاضرها، وبيئتها الزراعية الخصبة التي تجعلها سلة غذاء المملكة.
وتنوعت لوحات المعرض برسومات تحاكي حياة ماضي الإنسان الجازاني بالزي الشعبي للرجال والنساء يبرز فيه لون الإزار الذي يرتديه الرجل متزينا بالنباتات العطرية كالريحان ولبس «الجنبية» المطرزة بالفضة، وزي المرأة الجازانية القديم المتزينة بالعقود والقلائد وخاتم اليد متناسقة الألوان، كما تزين المعرض بلوحات ورسومات لخادم الحرمين الشريفين، ووجود قادة الوطن إلى جانب المواطن بلوحة لفتت أنظار زوار المعرض لمواساة أمير جازان بالنيابة لأحد أطفال الشهداء على الحد الجنوبي عند تشييع جثمان والده الشهيد العريف خالد تويتي بقرية العدايا، إضافة إلى لوحات تحاكي الانتقالة النوعية لمنطقة جازان، وتطور جازان الإنسان والمكان.
كما تضمنت الفعاليات أنواعا من الفنون والرقصات الشعبية التي تعد في الموروث الشعبي الجازاني تعبيرا عن الفرح والانتصار في الحرب، والترحيب بالضيوف، دلالة على أصالة وعادات المنطقة الكريمة، وشعبها المضياف.
وتنوعت لوحات المعرض برسومات تحاكي حياة ماضي الإنسان الجازاني بالزي الشعبي للرجال والنساء يبرز فيه لون الإزار الذي يرتديه الرجل متزينا بالنباتات العطرية كالريحان ولبس «الجنبية» المطرزة بالفضة، وزي المرأة الجازانية القديم المتزينة بالعقود والقلائد وخاتم اليد متناسقة الألوان، كما تزين المعرض بلوحات ورسومات لخادم الحرمين الشريفين، ووجود قادة الوطن إلى جانب المواطن بلوحة لفتت أنظار زوار المعرض لمواساة أمير جازان بالنيابة لأحد أطفال الشهداء على الحد الجنوبي عند تشييع جثمان والده الشهيد العريف خالد تويتي بقرية العدايا، إضافة إلى لوحات تحاكي الانتقالة النوعية لمنطقة جازان، وتطور جازان الإنسان والمكان.
كما تضمنت الفعاليات أنواعا من الفنون والرقصات الشعبية التي تعد في الموروث الشعبي الجازاني تعبيرا عن الفرح والانتصار في الحرب، والترحيب بالضيوف، دلالة على أصالة وعادات المنطقة الكريمة، وشعبها المضياف.