أكد لـ«عكاظ» خبراء في الشؤون الإرهابية ومختصون في مكافحة الجرائم الإلكترونية، أن التنظيمات الإرهابية تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية كـ«طعم» تصطاد به الأطفال والمراهقين، وتعمل من خلال ذلك على استقطابهم وتجنيدهم واستدراجهم عبر استغلال المتعة والتسلية إلى غسل أدمغتهم لزرع الأفكار الهدامة والمتطرفة.
ويؤكد مركز المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) أنه مع التقدم التقني الذي يشهده العالم فإن أخطر السلبيات تتمثل في الفرص المتاحة للمتطرفين في إيصال محتوى رسائلهم إلى الجميع بمن في ذلك الأطفال الذين يواجهون حالات خطرة إذا كانت أسرهم بمعزل عنهم وعن متابعتهم.
ووجدت التنظيمات المتطرفة، وخصوصا «داعش»، في الألعاب الإلكترونية فرصة للوصول بالخطاب المتطرف إلى الأطفال عبر الدخول معهم في دردشات على هامش تلك الألعاب أو من خلال طرح ألعاب إلكترونية تتسم بالعنف وينتهي اللاعب فيها فائزا عند نجاحه في تحقيقه أكبر قدر ممكن من التدمير.
وبين «اعتدال» أن المتطرفين ركزوا خلال السنوات الأخيرة على نشر محتوياتهم المتطرفة عبر مواقع وشبكات اجتماعية ومن بينها «يوتيوب» أحد المواقع المفضلة للأطفال، ومع وجود كم هائل من المحتوى المتطرف فإن مسألة تأثر الأطفال بذلك قد تحققت مع تسجيل حالات عدة لأطفال متأثرين.
وأضاف: هم من أولئك الذين أخذوا إلى مناطق صراع تنشط فيها التنظيمات المتطرفة أو من الذين ولدوا هناك، وتلقوا تعليمهم داخل مدارس تكفيرية تدميرية، وجرى تدريبهم عسكريا وأجبروا على تنفيذ عدد من الأوامر القتالية التي تصل إلى القيام بتنفيذ عمليات الإعدام.
كما أرشد «اعتدال» الآباء وأولياء الأمور إلى عدد من التعليمات المهمة التي تحافظ على تعب سنين من التربية الأولاد وتنشئتهم. وقال إن هناك 5 لقاحات ضرورية لتحصين الأطفال من داء التطرف وهي:
1- الانتباه إلى المحتويات التي يصل إليها الأطفال عبر أجهزتهم الذكية.
2- تكثيف الرقابة الأسرية من خلال معرفة التصنيف العمري للألعاب.
3- مطالبة شركات التقنية عبر الحكومات والمؤسسات المعنية بالقيام بدورها لمنع نشر المحتوى المتطرف.
4- حث المؤسسات التربوية على سن مبادرات وبرامج مبتكرة ومتطورة لمخاطبة الطفل ولفت انتباهه لمحتواها المفيد.
5- دعم وتعزيز المقترحات الابتكارية التي من شأنها تحصين الأطفال من هذا الخطر وتوعيتهم بخطر وأساليب المتطرفين.
ويؤكد مركز المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) أنه مع التقدم التقني الذي يشهده العالم فإن أخطر السلبيات تتمثل في الفرص المتاحة للمتطرفين في إيصال محتوى رسائلهم إلى الجميع بمن في ذلك الأطفال الذين يواجهون حالات خطرة إذا كانت أسرهم بمعزل عنهم وعن متابعتهم.
ووجدت التنظيمات المتطرفة، وخصوصا «داعش»، في الألعاب الإلكترونية فرصة للوصول بالخطاب المتطرف إلى الأطفال عبر الدخول معهم في دردشات على هامش تلك الألعاب أو من خلال طرح ألعاب إلكترونية تتسم بالعنف وينتهي اللاعب فيها فائزا عند نجاحه في تحقيقه أكبر قدر ممكن من التدمير.
وبين «اعتدال» أن المتطرفين ركزوا خلال السنوات الأخيرة على نشر محتوياتهم المتطرفة عبر مواقع وشبكات اجتماعية ومن بينها «يوتيوب» أحد المواقع المفضلة للأطفال، ومع وجود كم هائل من المحتوى المتطرف فإن مسألة تأثر الأطفال بذلك قد تحققت مع تسجيل حالات عدة لأطفال متأثرين.
وأضاف: هم من أولئك الذين أخذوا إلى مناطق صراع تنشط فيها التنظيمات المتطرفة أو من الذين ولدوا هناك، وتلقوا تعليمهم داخل مدارس تكفيرية تدميرية، وجرى تدريبهم عسكريا وأجبروا على تنفيذ عدد من الأوامر القتالية التي تصل إلى القيام بتنفيذ عمليات الإعدام.
وأوضح «اعتدال» أن هؤلاء الأطفال كانوا ضحايا المرة الأولى عندما ألقي بهم في الشارع وتركوا هناك، وكانوا ضحايا المرة الثانية عندما تلقفتهم أيدي الدمار وأجبرتهم على الانضمام لأنشطتها الإرهابية من خلال تنفيذ عدد من المهمات، أبرزها المراقبة والقيام بعمليات التنسيق ونقل الرسائل بين الخلايا الإرهابية.ضحايا لـ«مرتين»
كما أرشد «اعتدال» الآباء وأولياء الأمور إلى عدد من التعليمات المهمة التي تحافظ على تعب سنين من التربية الأولاد وتنشئتهم. وقال إن هناك 5 لقاحات ضرورية لتحصين الأطفال من داء التطرف وهي:
1- الانتباه إلى المحتويات التي يصل إليها الأطفال عبر أجهزتهم الذكية.
2- تكثيف الرقابة الأسرية من خلال معرفة التصنيف العمري للألعاب.
3- مطالبة شركات التقنية عبر الحكومات والمؤسسات المعنية بالقيام بدورها لمنع نشر المحتوى المتطرف.
4- حث المؤسسات التربوية على سن مبادرات وبرامج مبتكرة ومتطورة لمخاطبة الطفل ولفت انتباهه لمحتواها المفيد.
5- دعم وتعزيز المقترحات الابتكارية التي من شأنها تحصين الأطفال من هذا الخطر وتوعيتهم بخطر وأساليب المتطرفين.