أكد «مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس» على أن القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين المستقلة، ويجب العمل الجاد على إعلانها رسميا والاعتراف الدولي بها، وقبول عضويتها الفاعلة في كافة المنظمات والهيئات الدولية، مشيرا إلى أهمية وثيقة الأزهر الشريف عن القدس الصادرة في 20 نوفمبر 2011، التي شددت على عروبة القدس، وكونها حرما إسلاميا ومسيحيا مقدسا عبر التاريخ.
وجاء في «إعلان الأزهر العالمي لنصرة القدس» أن القدس ليست فقط مجرد أرض محتلة، أو قضية وطنية فلسطينية، أو قضية قومية عربية، بل هي أكبر من كل ذلك، فهي حرم إسلامي مسيحي مقدس، وقضية عقدية إسلامية-مسيحية، وأن المسلمين والمسيحيين وهم يعملون على تحريرها من الاغتصاب الصهيوني الغاشم، فإنما يهدفون إلى تأكيد قداستها، ودفع المجتمع الإنساني إلى تخليصها من الاحتلال الصهيوني.
وأضاف الإعلان: عروبة القدس أمر لا يقبل العبث أو التغيير وهي ثابتة تاريخيا منذ آلاف السنين، ولن تفلح محاولات الصهيونية العالمية في تزييف هذه الحقيقة أو محوها من التاريخ، ومن أذهان العرب والمسلمين وضمائرهم، فعروبة القدس ضاربة في أعماقهم لأكثر من 50 قرنا.
وأكد المؤتمر الرفض القاطع لقرارات الإدارة الأمريكية الأخيرة التي لا تعدو بالنسبة للعالم العربي والإسلامي وأحرار العالم، أن تكون حبرا على ورق، فهي مرفوضة رفضا قاطعا وفاقدة للشرعية التاريخية والقانونية والأخلاقية التي تلزم الكيان الغاصب بإنهاء هذا الاحتلال وفقا لقرارات الأمم المتحدة الصادرة في هذا الشأن، ويحذر المؤتمر ومن ورائه كافة العرب والمسلمين وأحرار العالم في الشرق والغرب، من أن هذا القرار بشأن القدس إذا لم يسارع الذين أصدروه إلى التراجع عنه فورا فإنه سيغذي التطرف العنيف، وينشره في العالم كله.
ودعا المؤتمر لتسخير الإمكانات الرسمية والشعبية العربية والدولية (الإسلامية، المسيحية، اليهودية) من أجل إنهاء الاحتلال الصهيوني الغاشم الظالم لأرض فلسطين العربية.
كما دعا حكومات دول العالم الإسلامي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني إلى التحرك السريع والجاد لوقف تنفيذ قرار الإدارة الأمريكية، وخلق رأي عام عالمي مناهض لهذه السياسات الجائرة ضد الحقوق والحريات الإنسانية.
وعبر المؤتمر عن مؤازرته لصمود الشعب الفلسطيني الباسل ودعم انتفاضته في مواجهة هذه القرارات المتغطرسة بحق القضية الفلسطينية ومدينة القدس والمسجد الأقصى.
وأشار إلى دعم مبادرة الأزهر بتصميم مقرر دراسي عن القدس الشريف يدرس في المعاهد الأزهرية وجامعة الأزهر، لترسيخ قضية القدس في نفوس وضمائر النشء والشباب، حاثا عقلاء اليهود على الاعتبار بالتاريخ، والعمل على فضح الممارسات الصهيونية المخالفة لتعاليم موسى عليه السلام.
وحث المؤتمر كل الهيئات والمنظمات العالمية، على الحفاظ على الوضع القانوني لمدينة القدس، وتأكيد هويتها، واتخاذ التدابير الكفيلة بحماية الشعب الفلسطيني، وخاصة المرابطين من المقدسيين، ودعم صمودهم، وتنمية مواردهم.
ودعا لتكوين لجنة مشتركة من أبرز الشخصيات والهيئات المشاركة في المؤتمر لمتابعة تنفيذ التوصيات على أرض الواقع ومواصلة الجهود في دعم القضية الفلسطينية وبخاصة قضية القدس، وعرضها في كافة المحافل الدولية الإقليمية والعالمية.
وجاء في «إعلان الأزهر العالمي لنصرة القدس» أن القدس ليست فقط مجرد أرض محتلة، أو قضية وطنية فلسطينية، أو قضية قومية عربية، بل هي أكبر من كل ذلك، فهي حرم إسلامي مسيحي مقدس، وقضية عقدية إسلامية-مسيحية، وأن المسلمين والمسيحيين وهم يعملون على تحريرها من الاغتصاب الصهيوني الغاشم، فإنما يهدفون إلى تأكيد قداستها، ودفع المجتمع الإنساني إلى تخليصها من الاحتلال الصهيوني.
وأضاف الإعلان: عروبة القدس أمر لا يقبل العبث أو التغيير وهي ثابتة تاريخيا منذ آلاف السنين، ولن تفلح محاولات الصهيونية العالمية في تزييف هذه الحقيقة أو محوها من التاريخ، ومن أذهان العرب والمسلمين وضمائرهم، فعروبة القدس ضاربة في أعماقهم لأكثر من 50 قرنا.
وأكد المؤتمر الرفض القاطع لقرارات الإدارة الأمريكية الأخيرة التي لا تعدو بالنسبة للعالم العربي والإسلامي وأحرار العالم، أن تكون حبرا على ورق، فهي مرفوضة رفضا قاطعا وفاقدة للشرعية التاريخية والقانونية والأخلاقية التي تلزم الكيان الغاصب بإنهاء هذا الاحتلال وفقا لقرارات الأمم المتحدة الصادرة في هذا الشأن، ويحذر المؤتمر ومن ورائه كافة العرب والمسلمين وأحرار العالم في الشرق والغرب، من أن هذا القرار بشأن القدس إذا لم يسارع الذين أصدروه إلى التراجع عنه فورا فإنه سيغذي التطرف العنيف، وينشره في العالم كله.
ودعا المؤتمر لتسخير الإمكانات الرسمية والشعبية العربية والدولية (الإسلامية، المسيحية، اليهودية) من أجل إنهاء الاحتلال الصهيوني الغاشم الظالم لأرض فلسطين العربية.
كما دعا حكومات دول العالم الإسلامي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني إلى التحرك السريع والجاد لوقف تنفيذ قرار الإدارة الأمريكية، وخلق رأي عام عالمي مناهض لهذه السياسات الجائرة ضد الحقوق والحريات الإنسانية.
وعبر المؤتمر عن مؤازرته لصمود الشعب الفلسطيني الباسل ودعم انتفاضته في مواجهة هذه القرارات المتغطرسة بحق القضية الفلسطينية ومدينة القدس والمسجد الأقصى.
وأشار إلى دعم مبادرة الأزهر بتصميم مقرر دراسي عن القدس الشريف يدرس في المعاهد الأزهرية وجامعة الأزهر، لترسيخ قضية القدس في نفوس وضمائر النشء والشباب، حاثا عقلاء اليهود على الاعتبار بالتاريخ، والعمل على فضح الممارسات الصهيونية المخالفة لتعاليم موسى عليه السلام.
وحث المؤتمر كل الهيئات والمنظمات العالمية، على الحفاظ على الوضع القانوني لمدينة القدس، وتأكيد هويتها، واتخاذ التدابير الكفيلة بحماية الشعب الفلسطيني، وخاصة المرابطين من المقدسيين، ودعم صمودهم، وتنمية مواردهم.
ودعا لتكوين لجنة مشتركة من أبرز الشخصيات والهيئات المشاركة في المؤتمر لمتابعة تنفيذ التوصيات على أرض الواقع ومواصلة الجهود في دعم القضية الفلسطينية وبخاصة قضية القدس، وعرضها في كافة المحافل الدولية الإقليمية والعالمية.