خطفت سيدة في العقد السابع من عمرها، أنظار زوار مهرجان بريدة ٣٩، واستطاعت جذب عدسات المصورين إليها وهي تتجول داخل أروقة المهرجان ممسكة بِخِطام بعيرها واضعة عصابة فوق رأسها ومرتدية الكب وفوقه الصاية، وهي ملابس اشتهرت بها سيدات بادية الشمال، معيدة للأذهان ما كانت عليه المرأة العربية قبل عقود من الزمن من اللباس المحتشم والقدرة على تحمّل المشقّة.
أم عواد التي قدِمت من شمال المملكة لتشارك في ربيع بريدة المقام وسط كثبان عسيلان الرملية تقول إنها اعتادت العيش وسط الصحراء بعيداً عن أضواء المدن وصخبها، والتعامل مع الإبل لديها بات أمراً طبيعياً بحكم التعايش معها.
وتصمت أم عواد قليلاً لتسترجع ذاكرتها فتقول وهي تحرك أعواد الحطب على النار التي أوقدتها أمام خيمتها المنصوبة وسط المهرجان إن الحياة التي كنا نعيشها رغم المشقة والعناء إلا أنها بسيطة وتحمل جمالاً لا نكاد نراه في هذا الوقت.
وتضيف أن مشاركتها في مثل هذه المناسبات يعد مصدر دخل لها إذ تقوم ببيع بعض المنتجات الشعبية كالبهارات والمنسوجات التي تصنعها بنفسها، إضافة إلى قيامها بتأجير عدد من الخيام الصغيرة التي يستأجرها زوار المهرجان لالتقاط بعض الصور داخلها بجوار التحف والقطع الأثرية والمنسوجات الشعبية فتقوم بضيافتهم وتقديم القهوة لهم.
وتختم أم عواد حديثها بشكر الله على نعمة الأمن والأمان في الأوطان وتوحيد المملكة بعد أن كانت قبائل متناحرة.
أم عواد التي قدِمت من شمال المملكة لتشارك في ربيع بريدة المقام وسط كثبان عسيلان الرملية تقول إنها اعتادت العيش وسط الصحراء بعيداً عن أضواء المدن وصخبها، والتعامل مع الإبل لديها بات أمراً طبيعياً بحكم التعايش معها.
وتصمت أم عواد قليلاً لتسترجع ذاكرتها فتقول وهي تحرك أعواد الحطب على النار التي أوقدتها أمام خيمتها المنصوبة وسط المهرجان إن الحياة التي كنا نعيشها رغم المشقة والعناء إلا أنها بسيطة وتحمل جمالاً لا نكاد نراه في هذا الوقت.
وتضيف أن مشاركتها في مثل هذه المناسبات يعد مصدر دخل لها إذ تقوم ببيع بعض المنتجات الشعبية كالبهارات والمنسوجات التي تصنعها بنفسها، إضافة إلى قيامها بتأجير عدد من الخيام الصغيرة التي يستأجرها زوار المهرجان لالتقاط بعض الصور داخلها بجوار التحف والقطع الأثرية والمنسوجات الشعبية فتقوم بضيافتهم وتقديم القهوة لهم.
وتختم أم عواد حديثها بشكر الله على نعمة الأمن والأمان في الأوطان وتوحيد المملكة بعد أن كانت قبائل متناحرة.