مسن يتفاعل مع أحد عروض المهرجان. (عكاظ)
مسن يتفاعل مع أحد عروض المهرجان. (عكاظ)




إحدى الفرق المشاركة في المهرجان.
إحدى الفرق المشاركة في المهرجان.




أحد العروض.
أحد العروض.
-A +A
«عكاظ» (الدمام) okaz_online@
من الطريق المؤدي إلى مهرجان «ليالي شرقية»، سيل من السيارات تدخل إلى المواقف المخصصة لفعاليات المهرجان العربي، الذي أخذ على عاتقه التعريف بثقافات الشعوب، ومن وسط الفرحة وأجواء المهرجان امتزجت ثقافات الدول، فهناك من يبحث عن المأكولات المغربية، وآخرون يتلذذون بالمأكولات الشامية والسودانية، ولم تغب النكهة السعودية الممزوجة برائحة القهوة العربية.

وللفرق والعروض الموسيقية، حكاية مع رواد المكان، فلم تنتهِ فعاليات مهرجان «ليالي شرقية» الذي أسدل الستار بطابع التلاحم العربي والوطني، إلا بكلمات الوحدة العربية والمحبة لأرض وتراب السعودية، ووسط فرحة عارمة غلبت على أجواء المهرجان في أيام الاختتام لليالي السودانية، إذ قال رئيس اللجنة التنفيذية محمد الصفيان إن «أيام الاختتام للمهرجان عكست وحدة الصف العربي، وعلى أرض المنطقة الشرقية توحدت الشعوب لتعكس حضاراتهم المتنوعة، وتوافد الجاليات بأعداد كثيفة ما هو إلا تعبير عن تمسكهم بموروثهم الثقافي المتنوع، فالسعودية أرض العروبة والإسلام».


ولم تغب كلمات الوفاء التي قدمها جميع المقيمين على أرض المملكة، لما قدمته إليهم المملكة العربية السعودية، والعبارات تنم عن أهمية الوفاء، فبصوت واحد ومن جميع المشاركين العرب رددوا «غنت الأمجاد لك يا أبو فهد، نكتب لك أحلى قصيدة يا وجه السعد، فأنت سلمان ولا لك مثيل، وشعبك يردد عاش سلمان للأبد»، وعلى أنفاس الوحدة العربية استمرت ساعات المهرجان لتنقل رسالة الحب والامتنان إلى تاريخ المملكة العربية السعودية.

وعبر المشاركون في الفرق العربية في المهرجان عن تقديرهم لدور المملكة، في احتضان قضاياهم ووجودهم على أرضها بكلمات الشكر والثناء: «عاش الملك سلمان، عاشت مملكتنا السعودية».