صور الإرهاب التي تحصد أرواح الأبرياء وتملأ نشرات الأخبار مثيرة للفزع، لكن عندما بادر «محبي الخير والحياة» في مواجهة دعاة التطرف وتيار القتل والتعصب والطائفية بـ «سلاح الإنسانية»، استطاعوا إحياء الأمل في ظل هذه المخاوف من جهة، ومن جهة أخرى تحجيم المساحة التي يتحرك فيها المتطرفون وتحصين المجتمعات من الانجرار وراء خطاب الكراهية والأفكار الضالة.
وبفيديو قصير نشره مركز «اعتدال» العالمي لمكافحة الفكر المتطرف عبر حسابه الرسمي في «تويتر» استعرض المساعي الإنسانية وعدد من الأعمال الفنية التي سلطت الضوء على التطرف والإرهاب في عدد من الدول، من افتتاح «متحف اللوفر أبوظبي» العالمي، وهو متحف فني بني في مدينة أبوظبي، عاصمة الإمارات العربية المتحدة وهو بمثابة رسالة للعالم ضد الإرهاب والتطرف الذي يهاجم الثقافة والإنسانية.
حيث أكّد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة: «إن متحف اللوفر أبوظبي، يعبّر عن نهج الإمارات في تواصلها الثقافي، وسعيها لتكون جسر معرفة وتسامح مع شعوب العالم كافة»
وإلى جمهورية مصر العربية حيث أقيمت مباراة رياضية بين «الأهلي» المصري و«أتلتيكو مدريد» الإسباني تحت شعار السلام ضد الإرهاب، كما أقيم في «شرم الشيخ» معرض «صرخة ضد الإرهاب» بمشاركة 40 فنانا حول العالم، وفي «شمال سيناء» أقيم معرض عرض فيه 70 عمل فنيا يتناول الحياة في سيناء، وفي مملكة البحرين أقام معهد السلام الدولي في البحرين معرض للفنون تحت شعار (الفن من أجل السلام)، ومن استكلندا حيث المسرح الوطني الذي افتتح مسرح للأطفال ضد الإرهاب بمسرحية «نحن وهم»، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث عرض معهد جون جاي تحت شعار «نشيد البحر » أعمال فنية لسجناء غوانتانامو (سجن الحرب على الإرهاب).