نجح بفضل من الله فريق طبي متخصص بمركز جراحات المخ والأعصاب وقاع الجمجمة بمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة في إجراء عملية جراحية نادره وبالغة التعقيد لمريضة بعدما أظهرت نتائج أشعة الرنين المغناطيسي وجود ورم سحائي لوحي ممتد.
وتكمن صعوبة الورم بالإضافة إلى موقعه إحاطته الشريان الفقاري الدماغي الأيمن بالكامل والمتضيق من جراء ضغط الورم، بالإضافة إلى إحاطته بأعصاب الدماغ التاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر على التوالي وملاصقته للشريان النخاعي الأمامي، حيث قرر الفريق الطبي المتخصص تقسيم الخطة العلاجية إلى ثلاث مراحل: المرحلة الأولى قيام فريق الأشعة التداخلية للأوعية الدماغية بدراسة إمكانية إغلاق الشريان الفقاري الموجود بالكامل داخل الورم بواسطة القسطرة وهو ما تم بفضل الله بدون أي مضاعفات.
وجاءت المرحلة الثانية وهي العملية الجراحية التي هدفها استئصال أكبر قدر من الورم مع المحافظة على وظائف جذع الدماغ والحبل الشوكي والأعصاب الدماغية السفلى, وتمت مراقبة الوظائف الحيوية لجذع الدماغ والحبل الشوكي والأعصاب الدماغية خلال العملية وهو ما يسر على الجراح تحديد أماكن الأعصاب الدماغية وتجنبها أو عمل ممرات فيما بينها لكي يتم استئصال أكبر قدر من الورم بدون إحداث أي عطب فيها.
وأوضحت المدينة أن العملية دامت 20 ساعة (17) ساعة منها هي الفترة الفعلية للإجراء الجراحي و(3) ساعات للإعداد للعملية حيث تم استخدام تقنية نظام الملاحة والميكروسكوب الجراحي، وقد أبانت نتائج الفحص الإكلينيكي بعد العملية تمتع المريضة بكامل الوظائف الحيوية للدماغ وسلامة الأعصاب الدماغية من أي إصابة أثناء الإجراء الجراحي وتمتعها بالحركة الكاملة في جميع الأطراف والكتفين والرقبة. كما أوضحت نتائج أشعة الرنين المغناطيسي ولله الحمد استئصال 70% من كتلة الورم وإبقاء الجزء الملتصق بالأعصاب الدماغية حفاظا على سلامة المريضة.
ويأتي أخيراً، المرحلة الثالثة وهي الجراحة الإشعاعية التي سيتم من خلالها تسليط جلسات إشعاعية على الجزء اليسير المتبقي من الورم لتثبيط نموه مستقبلاً وعلى المدى البعيد وستتم المتابعة الدورية والمستمرة مع المريضة وهي تتمتع بصحة وعافية لتمارس حياتها الطبيعية مستقبلاً بإذن الله.
وتكمن صعوبة الورم بالإضافة إلى موقعه إحاطته الشريان الفقاري الدماغي الأيمن بالكامل والمتضيق من جراء ضغط الورم، بالإضافة إلى إحاطته بأعصاب الدماغ التاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر على التوالي وملاصقته للشريان النخاعي الأمامي، حيث قرر الفريق الطبي المتخصص تقسيم الخطة العلاجية إلى ثلاث مراحل: المرحلة الأولى قيام فريق الأشعة التداخلية للأوعية الدماغية بدراسة إمكانية إغلاق الشريان الفقاري الموجود بالكامل داخل الورم بواسطة القسطرة وهو ما تم بفضل الله بدون أي مضاعفات.
وجاءت المرحلة الثانية وهي العملية الجراحية التي هدفها استئصال أكبر قدر من الورم مع المحافظة على وظائف جذع الدماغ والحبل الشوكي والأعصاب الدماغية السفلى, وتمت مراقبة الوظائف الحيوية لجذع الدماغ والحبل الشوكي والأعصاب الدماغية خلال العملية وهو ما يسر على الجراح تحديد أماكن الأعصاب الدماغية وتجنبها أو عمل ممرات فيما بينها لكي يتم استئصال أكبر قدر من الورم بدون إحداث أي عطب فيها.
وأوضحت المدينة أن العملية دامت 20 ساعة (17) ساعة منها هي الفترة الفعلية للإجراء الجراحي و(3) ساعات للإعداد للعملية حيث تم استخدام تقنية نظام الملاحة والميكروسكوب الجراحي، وقد أبانت نتائج الفحص الإكلينيكي بعد العملية تمتع المريضة بكامل الوظائف الحيوية للدماغ وسلامة الأعصاب الدماغية من أي إصابة أثناء الإجراء الجراحي وتمتعها بالحركة الكاملة في جميع الأطراف والكتفين والرقبة. كما أوضحت نتائج أشعة الرنين المغناطيسي ولله الحمد استئصال 70% من كتلة الورم وإبقاء الجزء الملتصق بالأعصاب الدماغية حفاظا على سلامة المريضة.
ويأتي أخيراً، المرحلة الثالثة وهي الجراحة الإشعاعية التي سيتم من خلالها تسليط جلسات إشعاعية على الجزء اليسير المتبقي من الورم لتثبيط نموه مستقبلاً وعلى المدى البعيد وستتم المتابعة الدورية والمستمرة مع المريضة وهي تتمتع بصحة وعافية لتمارس حياتها الطبيعية مستقبلاً بإذن الله.