أجمع متحدثو المناطق المشاركون في ندوة «متحدثو المناطق.. والفجوة الإعلامية» - التي نظمها إعلاميون ضمن مبادرة «وطن منيع» مساء أمس الأول (الإثنين) على مسرح الجامعة العربية المفتوحة في الرياض - على أن سوء الفهم بين المتحدث والإعلام تسبب في وجود الفجوة بين الجانبين، إضافة إلى غياب متحدثي فروع الوزارات، ما دفعهم إلى التدخل وإدارة الأزمة والتحدث عنها ونفي الشائعات، إذ أكدت دراسة أن 70 % من الشائعات تدور في شبكات التواصل الاجتماعي.
وشارك في الندوة المتحدث باسم إمارة الرياض الدكتور إبراهيم الخطيب، المتحدث باسم إمارة منطقة مكة المكرمة سلطان الدوسري، المتحدث باسم إمارة منطقة عسير سعد آل ثابت، مدير المركز الإعلامي في منطقة الباحة محمد آل ناجم، فيما اعتذر المتحدث باسم إمارة المنطقة الشرقية أحمد العباسي، بينما أدار الندوة المتحدث باسم وزارة التعليم الزميل مبارك العصيمي.
وافتتحت الندوة بتقديم نبذة عن ملتقى إعلاميين ومبادرة «وطن منيع»، ثم ألقى عبدالعزيز العيد رئيس «إعلاميون» كلمة شكر فيها أمراء المناطق على تجاوبهم الكريم مع دعوتهم لمشاركة المتحدثين، ورحب بالحضور والزملاء المتحدثين بأسماء إمارات المناطق، مبينا أهمية مثل هذه الندوات التي يحرص على تنظيمها «إعلاميون» دعما للمشهد الإعلامي في الوطن ومساندة لتوجهات القيادة الرشيدة من خلال ندواته وأنشطته وفعالياته.
من جهته، أكد المتحدث باسم إمارة منطقة الرياض الدكتور إبراهيم الخطيب، أنهم أتوا لمد جسور التعاون مع الإعلام، وقال: يجب أن نتكاتف ونكثف الجهود لخدمة الوطن والمواطن، وهناك غياب لدور المتحدث الإعلامي السعودي بسبب أنه حديث عهد بهذا العمل.
واستطرد الخطيب: نعيش في مجتمعنا حراكا اقتصاديا وسياسيا على جميع الأصعدة، كما نعيش اليوم حربا ضروسا من كل الجهات، وإعلامنا اليوم مسلط على القضايا كافة، والأمير فيصل بن بندر حمّلني المسؤولية في التعاون مع الجهات الإعلامية للإجابة عن تساؤلاتهم واستفساراتهم، فنحن جميعا شركاء في هذا الوطن للدفاع عنه بالفكر والمسؤولية.
وحول غياب المتحدث الإعلامي عن الساحة، أجاب المتحدث باسم إمارة منطقة الرياض: الغياب غير مبرر، لكن المتحدث أمام تحدي التثبت والتأكد من مصداقية المعلومة الذي يأخذ وقته بلا شك، وأضاف: حسب دراسة أن 70 % من الشائعات تدور في شبكات التواصل الاجتماعي.
من جانبه، اعترف المتحدث باسم إمارة منطقة مكة المكرمة سلطان الدوسري بأن الفجوة الإعلامية توجد بين 3 دوائر؛ وهي المتحدث والإمارة والإعلام، وقال: أصبح دور المتحدث الإعلامي هو نفي الشائعات، وللأسف هناك ممارسون للإعلام يفتقرون إلى المهنية، ما خلق سوء فهم بين الجانبين، ونحن في إمارة مكة المكرمة نهتم بالإعلام الجديد.
واستطرد الدوسري: الأمير خالد الفيصل هاتفه الخاص مفتوح بشكل دائم لأي استفسار وتوضيح إعلامي، ولعل ما حصل في درة العروس أخيراً وسرعة تجاوبه أقرب دليل. كما يعقد أمير المنطقة جلسة أسبوعية مع الإعلاميين للنقاش حول المشكلات التي يواجهونها، وهو على تواصل مباشر معي كمتحدثٍ باسم الإمارة وعلى مدار الساعة للمتابعة الإعلامية لآخر المستجدات في قضايا المنطقة.
في السياق ذاته، شدد المتحدث باسم منطقة عسير سعد آل ثابت على أنهم يعانون من غياب متحدثي فروع الوزارات عن تقديم المعلومة، مبينا: لذلك نتدخل في إمارات المناطق بإدارة الأزمة والتحدث عنها.
وأضاف: دور المتحدث الإعلامي مهم بلا شك في ظل ما نعيشه من طفرة إعلامية، ويتوجب عليه مواكبة الحدث والإجابة عن تساؤلات الإعلاميين في القضايا التي تمس الرأي العام.
على الجانب الآخر، عرض مدير المركز الإعلامي في الباحة محمد آل ناجم، تجربة المركز التي وجدت الإشادة والثناء من الحضور والمطالبة بتطبيقها في بقية المناطق، مضيفا: أمير منطقة الباحة أراد أن يخرج الجوانب الإعلامية من الإجراءات الرسمية كجهاز حكومي، فوجه بتأسيس المركز الإعلامي خارج مبنى الإمارة حرصاً منه على تفعيل دور الإعلام والبعد عن البيروقراطية.
وأثريت الندوة بمداخلات من الحضور، وكان لفئة الاحتياجات نصيب منها، كما وفر إعلاميون مترجم لغات.
فيما عاب الزميل صلاح المالكي رئيس مجموعة الإعلاميين الصم أثناء مداخلته في الندوة على المتحدثين الإعلاميين، تجاهل الزملاء الإعلاميين من فئة الصم، وطالب إمارات المناطق ومتحدثيها بتوفير لغة الإشارة في فعالياتهم الإعلامية، مثمناً في الوقت ذاته لـ «إعلاميون» تفاعلهم وتعاونهم، وحرصهم على مشاركتهم.
وشارك في الندوة المتحدث باسم إمارة الرياض الدكتور إبراهيم الخطيب، المتحدث باسم إمارة منطقة مكة المكرمة سلطان الدوسري، المتحدث باسم إمارة منطقة عسير سعد آل ثابت، مدير المركز الإعلامي في منطقة الباحة محمد آل ناجم، فيما اعتذر المتحدث باسم إمارة المنطقة الشرقية أحمد العباسي، بينما أدار الندوة المتحدث باسم وزارة التعليم الزميل مبارك العصيمي.
وافتتحت الندوة بتقديم نبذة عن ملتقى إعلاميين ومبادرة «وطن منيع»، ثم ألقى عبدالعزيز العيد رئيس «إعلاميون» كلمة شكر فيها أمراء المناطق على تجاوبهم الكريم مع دعوتهم لمشاركة المتحدثين، ورحب بالحضور والزملاء المتحدثين بأسماء إمارات المناطق، مبينا أهمية مثل هذه الندوات التي يحرص على تنظيمها «إعلاميون» دعما للمشهد الإعلامي في الوطن ومساندة لتوجهات القيادة الرشيدة من خلال ندواته وأنشطته وفعالياته.
من جهته، أكد المتحدث باسم إمارة منطقة الرياض الدكتور إبراهيم الخطيب، أنهم أتوا لمد جسور التعاون مع الإعلام، وقال: يجب أن نتكاتف ونكثف الجهود لخدمة الوطن والمواطن، وهناك غياب لدور المتحدث الإعلامي السعودي بسبب أنه حديث عهد بهذا العمل.
واستطرد الخطيب: نعيش في مجتمعنا حراكا اقتصاديا وسياسيا على جميع الأصعدة، كما نعيش اليوم حربا ضروسا من كل الجهات، وإعلامنا اليوم مسلط على القضايا كافة، والأمير فيصل بن بندر حمّلني المسؤولية في التعاون مع الجهات الإعلامية للإجابة عن تساؤلاتهم واستفساراتهم، فنحن جميعا شركاء في هذا الوطن للدفاع عنه بالفكر والمسؤولية.
وحول غياب المتحدث الإعلامي عن الساحة، أجاب المتحدث باسم إمارة منطقة الرياض: الغياب غير مبرر، لكن المتحدث أمام تحدي التثبت والتأكد من مصداقية المعلومة الذي يأخذ وقته بلا شك، وأضاف: حسب دراسة أن 70 % من الشائعات تدور في شبكات التواصل الاجتماعي.
من جانبه، اعترف المتحدث باسم إمارة منطقة مكة المكرمة سلطان الدوسري بأن الفجوة الإعلامية توجد بين 3 دوائر؛ وهي المتحدث والإمارة والإعلام، وقال: أصبح دور المتحدث الإعلامي هو نفي الشائعات، وللأسف هناك ممارسون للإعلام يفتقرون إلى المهنية، ما خلق سوء فهم بين الجانبين، ونحن في إمارة مكة المكرمة نهتم بالإعلام الجديد.
واستطرد الدوسري: الأمير خالد الفيصل هاتفه الخاص مفتوح بشكل دائم لأي استفسار وتوضيح إعلامي، ولعل ما حصل في درة العروس أخيراً وسرعة تجاوبه أقرب دليل. كما يعقد أمير المنطقة جلسة أسبوعية مع الإعلاميين للنقاش حول المشكلات التي يواجهونها، وهو على تواصل مباشر معي كمتحدثٍ باسم الإمارة وعلى مدار الساعة للمتابعة الإعلامية لآخر المستجدات في قضايا المنطقة.
في السياق ذاته، شدد المتحدث باسم منطقة عسير سعد آل ثابت على أنهم يعانون من غياب متحدثي فروع الوزارات عن تقديم المعلومة، مبينا: لذلك نتدخل في إمارات المناطق بإدارة الأزمة والتحدث عنها.
وأضاف: دور المتحدث الإعلامي مهم بلا شك في ظل ما نعيشه من طفرة إعلامية، ويتوجب عليه مواكبة الحدث والإجابة عن تساؤلات الإعلاميين في القضايا التي تمس الرأي العام.
على الجانب الآخر، عرض مدير المركز الإعلامي في الباحة محمد آل ناجم، تجربة المركز التي وجدت الإشادة والثناء من الحضور والمطالبة بتطبيقها في بقية المناطق، مضيفا: أمير منطقة الباحة أراد أن يخرج الجوانب الإعلامية من الإجراءات الرسمية كجهاز حكومي، فوجه بتأسيس المركز الإعلامي خارج مبنى الإمارة حرصاً منه على تفعيل دور الإعلام والبعد عن البيروقراطية.
وأثريت الندوة بمداخلات من الحضور، وكان لفئة الاحتياجات نصيب منها، كما وفر إعلاميون مترجم لغات.
فيما عاب الزميل صلاح المالكي رئيس مجموعة الإعلاميين الصم أثناء مداخلته في الندوة على المتحدثين الإعلاميين، تجاهل الزملاء الإعلاميين من فئة الصم، وطالب إمارات المناطق ومتحدثيها بتوفير لغة الإشارة في فعالياتهم الإعلامية، مثمناً في الوقت ذاته لـ «إعلاميون» تفاعلهم وتعاونهم، وحرصهم على مشاركتهم.