أثار إسقاط مجلس الشورى، للتوصية المطالبة بعدم فصل عضوات المجالس البلدية في قاعة مستقلة وربطها مع قاعة اجتماعات الأعضاء عبر الدائرة التلفزيونية، استياء عدد من عضوات مبادرة بلدي اللواتي استبقن مناقشة التوصية تحت قبة الشورى بطرح هشتاق على موقع التواصل الاجتماعي تويتر تحت عنوان «عضوات المجالس البلدية أسوة بالشوريات»، تقول منسقة المبادرة على مستوى المملكة الدكتورة هتون أجواد الفاسي: طالبت عبر مقال موجه لوزير الشؤون البلدية والقروية في وقت سابق، بمنح عضوات المجالس البلدية الحق في الاجتماع مع الأعضاء في طاولة واحدة لمناقشة القضايا البلدية، مستدركة: لنا في تجربة عضوات مجلس الشورى نموذج ناجح، وهذا يصب في تحقيق تمكين المرأة، مضيفة: العضوات شريكات الأعضاء في المجالس البلدية في تنفيذ الملفات البلدية والنزول للميدان، لذا كيف تأتي عند الاجتماعات ويتم عزلها وسماع رأيها عبر الدائرة التلفزيونية، وعضوات المجالس البلدية مساويات لزملائهن الأعضاء وشريكات لهم في صنع القرار كمواطنات فاعلات.
وفي نفس السياق، أكدت منسقة مبادرة بلدي جدة فاطمة الطويرقي، أن عضوات المجالس البلدية شريكات في صنع القرار في ما يتعلق بالخدمات البلدية المقدمة للمواطنين والمواطنات على حد سواء، مستغربة فصلها في قاعة الاجتماعات عن الأعضاء وكأنها في قفص زجاجي، تغرد بعيداً عن مناقشة الأعضاء على طاولة واحدة، وترى أن الفصل في الاجتماعات بين أعضاء وعضوات المجلس البلدي ليس له مبرر، حسب قولها.
وفي نفس السياق، أكدت منسقة مبادرة بلدي جدة فاطمة الطويرقي، أن عضوات المجالس البلدية شريكات في صنع القرار في ما يتعلق بالخدمات البلدية المقدمة للمواطنين والمواطنات على حد سواء، مستغربة فصلها في قاعة الاجتماعات عن الأعضاء وكأنها في قفص زجاجي، تغرد بعيداً عن مناقشة الأعضاء على طاولة واحدة، وترى أن الفصل في الاجتماعات بين أعضاء وعضوات المجلس البلدي ليس له مبرر، حسب قولها.