بعد يوم من دعوة القيادي في تنظيم القاعدة الإرهابي خالد باطرفي، إلى شن هجمات على اليهود، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أمس (الأربعاء)، وضع اسمه على قائمتها لـ«الإرهابيين العالميين».
وقالت في بيان لها إنه من «المحظور على الأمريكيين التعامل مع باطرفي»، كما أن جميع ممتلكاته أو مصالحه في الولايات المتحدة «محظورة»، و«سيحرم من الحصول على الموارد التي يحتاجها أو الوصول إلى النظام المالي الأمريكي».
وكان باطرفي الذي يعتقد أنه الرجل الثاني في فرع التنظيم باليمن بعد قاسم الريمي، دعا إلى شنّ هجمات على اليهود بـ«السكاكين والسيارات»، رداً على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ونقل موقع «سايت» الذي يتابع أخبار التنظميات الإرهابية، تسجيلا مصوراً نشرته مؤسسة «الملاحم» للإنتاج الإعلامي التابعة لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، ظهر فيه باطرفي، محذرا أي مسلم من التنازل عن أي جزء من القدس.
وقال باطرفي، في التسجيل الذي تبلغ مدته 18 دقيقة، ويحمل عنوان «واجبنا تجاه قدسنا»، إن «على كل المسلمين داخل الأرض المحتلة قتل كل يهودي بدهسه، أو طعنه، أو باستخدام أي سلاح ضده، أو حرق منزله».
وباطرفي عضو بارز في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وأشرف على الشبكة الإعلامية للتنظيم ومقرها في اليمن، وقاد مجموعة من الإرهابيين بصفته أميرهم في معارك على الحكومة اليمنية في محافظة أبين عام 2011، إلا أنه في 17 مارس 2011، ألقي القبض عليه من قبل قوات الأمن في محافظة تعز، وبقي في السجن المركزي بالمكلا أربع سنوات، قبل أن يطلق سراحه مع 300 سجين آخر، عند اقتحام مسلحي القاعدة السجن المركزي في المكلا عام 2015.
أبو المقداد الكندي.. قاتل مع طالبان وفر إلى إيران
يلقب خالد باطرفي بـ«أبو المقداد الكندي»، وهو من مواليد مدينة الرياض 1979م، تخرج في الثانوية العامة بمدينة جدة، وبحسب مقربين منه فإنه على ما يبدو تأثر بمقولات متطرفة لأعضاء من القاعدة مثل أبي محمد المقدسي وأبي قتادة الفلسطيني واستفاد من تراث القيادي بتنظيم القاعدة عبدالله عزام.
والتحق باطرفي بتنظيم القاعدة في أفغانستان عام 1999م وتدرب في معسكر الفاروق الشهير، وحصل على دورات متقدمة، ثم التحق بخطوط القتال ليقاتل في صفوف «طالبان» ضد التحالف الشمالي، ومكث في خط القتال ثمانية أشهر، وبعد الغزو الأمريكي لأفغانستان هرب باطرفي مع عدد من قيادات القاعدة إلى إيران وظل هناك حتى عام 2004.
ونجح التحالف بقيادة السعودية في اليمن، من طرد تنظيم القاعدة من محافظة المكلا في 24 أبريل 2016، بعد عام من سيطرة التنظيم عليها، وقال حينها مسؤولون يمنيون إن نحو 2000 جندي يمني مدعومين بقوات خاصة سعودية وإماراتية توغلوا في المكلا وسيطروا على الميناء والمطار، بدعم جوي من طائرات التحالف العربي، وإن قرابة 800 من مسلحي تنظيم القاعدة قتلوا خلال المعركة.
وقالت في بيان لها إنه من «المحظور على الأمريكيين التعامل مع باطرفي»، كما أن جميع ممتلكاته أو مصالحه في الولايات المتحدة «محظورة»، و«سيحرم من الحصول على الموارد التي يحتاجها أو الوصول إلى النظام المالي الأمريكي».
وكان باطرفي الذي يعتقد أنه الرجل الثاني في فرع التنظيم باليمن بعد قاسم الريمي، دعا إلى شنّ هجمات على اليهود بـ«السكاكين والسيارات»، رداً على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ونقل موقع «سايت» الذي يتابع أخبار التنظميات الإرهابية، تسجيلا مصوراً نشرته مؤسسة «الملاحم» للإنتاج الإعلامي التابعة لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، ظهر فيه باطرفي، محذرا أي مسلم من التنازل عن أي جزء من القدس.
وقال باطرفي، في التسجيل الذي تبلغ مدته 18 دقيقة، ويحمل عنوان «واجبنا تجاه قدسنا»، إن «على كل المسلمين داخل الأرض المحتلة قتل كل يهودي بدهسه، أو طعنه، أو باستخدام أي سلاح ضده، أو حرق منزله».
وباطرفي عضو بارز في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وأشرف على الشبكة الإعلامية للتنظيم ومقرها في اليمن، وقاد مجموعة من الإرهابيين بصفته أميرهم في معارك على الحكومة اليمنية في محافظة أبين عام 2011، إلا أنه في 17 مارس 2011، ألقي القبض عليه من قبل قوات الأمن في محافظة تعز، وبقي في السجن المركزي بالمكلا أربع سنوات، قبل أن يطلق سراحه مع 300 سجين آخر، عند اقتحام مسلحي القاعدة السجن المركزي في المكلا عام 2015.
أبو المقداد الكندي.. قاتل مع طالبان وفر إلى إيران
يلقب خالد باطرفي بـ«أبو المقداد الكندي»، وهو من مواليد مدينة الرياض 1979م، تخرج في الثانوية العامة بمدينة جدة، وبحسب مقربين منه فإنه على ما يبدو تأثر بمقولات متطرفة لأعضاء من القاعدة مثل أبي محمد المقدسي وأبي قتادة الفلسطيني واستفاد من تراث القيادي بتنظيم القاعدة عبدالله عزام.
والتحق باطرفي بتنظيم القاعدة في أفغانستان عام 1999م وتدرب في معسكر الفاروق الشهير، وحصل على دورات متقدمة، ثم التحق بخطوط القتال ليقاتل في صفوف «طالبان» ضد التحالف الشمالي، ومكث في خط القتال ثمانية أشهر، وبعد الغزو الأمريكي لأفغانستان هرب باطرفي مع عدد من قيادات القاعدة إلى إيران وظل هناك حتى عام 2004.
ونجح التحالف بقيادة السعودية في اليمن، من طرد تنظيم القاعدة من محافظة المكلا في 24 أبريل 2016، بعد عام من سيطرة التنظيم عليها، وقال حينها مسؤولون يمنيون إن نحو 2000 جندي يمني مدعومين بقوات خاصة سعودية وإماراتية توغلوا في المكلا وسيطروا على الميناء والمطار، بدعم جوي من طائرات التحالف العربي، وإن قرابة 800 من مسلحي تنظيم القاعدة قتلوا خلال المعركة.