استقبل وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، في مكتبه صباح اليوم (الخميس) سفير استراليا لدى المملكة الدكتور رالف كينج.
وجرى خلال اللقاء تبادل الحديث حول التعليم بشقيه العام والجامعي والبرامج المقدمة في كلا البلدين، كما نوقش خلال اللقاء سبل الإفادة من الخطط والبرامج التطويرية التي تنفذها مؤسسات التعليم في البلدين.
كما استقبل العيسى، الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، ونائب الأمين العام للمركز سعادة الدكتور فهد السلطان، ومساعد الأمين العام للشئون التنفيذية الأستاذ إبراهيم العسيري.
وفي مستهل اللقاء، أشاد الأمين العام بمشاركة وزير التعليم في لقاء التعايش المجتمعي الأخير، وتأكيده على دور التعليم في تعزيز قيم التعايش، ونشر ثقافة التسامح وقبول الآخر لتعزيز الوحدة الوطنية، مؤكداً فيه أن المدرسة هي المكان الأساسي للتعلم وللتعليم، والبيئة المناسبة التي يمكن أن تزرع في نفوس أبنائنا قيم حب الخير والتعايش والسلام.
وقال ابن معمر: "إن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يسخر كافة إمكانياته لخدمة وزارة التعليم ومنسوبيها في التعليم العام والجامعي، لتعزيز ثقافة الحوار وتأصيل اللحمة الوطنية، وذلك سعياً لتفعيل رؤية المركز الاستراتيجية الحوارية، وتأكيداً للثوابت الوطنية وتعزيزها، وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال".
وأكد الأمين العام لمركز الحوار الوطني، على الدور الذي تضطلع به وزارة التعليم في حث منسوبيها على الإفادة من البرامج والفعاليات التي ينظمها المركز، والتي تهدف لتعزيز الوحدة الوطنية وحماية النسيج المجتمعي، من خلال ترسيخ قيم التنوع والتعايش والتلاحم عبر مجتمع متحاور لوطن موحد، وذلك من خلال تكثيف اللقاءات الحوارية والشبابية في الأنشطة اللاصفية في المدارس والجامعات بمختلف مناطق المملكة، مشيداً في ذات الوقت بمشاركة منسوبي التعليم الفاعلة في الدورات التدريبية والتوعوية التي ينظمها المركز في مناطق المملكة.
من جهته أشاد وزير التعليم بالدور المهم الذي يقوم به مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، لنشر ثقافة الحوار والتعايش وفق منظومته الحوارية، وذلك عبر تقديمه العديد من البرامج والفعاليات والأنشطة، واللقاءات الحوارية والفكرية الموسعة لمختلف الشرائح والفئات الاجتماعية والعمرية.
وأكد الوزير العيسى، على تكامل الأدوار بين وزارة التعليم ومركز الحوار الوطني في تعزيز المشاركة المجتمعية، مشيراً إلى أن وزارة التعليم بمنسوبيها في التعليم العام والجامعي وما يندرج تحتها من مؤسسات التعليم الفني والمهني، تسعى لفتح مزيد من قنوات التواصل مع المجتمع بالاستفادة من الدور الرائد للمركز في مجال رصد الآراء، وتحديد مؤشرات الرأي العام والدارسات الاستطلاعية التي من شأنها مساعدتها في اتخاذ قرارات مبنية على دراسات واستطلاعات يتم إجراؤها بشكل موضوعي وعلمي مقنن.
حضر اللقاء المشرف العام على مركز الوعي الفكري الدكتور مرزوق الرويس، ووكيل الوزارة للتخطيط والمعلومات الدكتور عبد الرحمن البراك، والمشرف العام على العلاقات والاعلام محمد الدخيني، والمتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم مبارك العصيمي.
وجرى خلال اللقاء تبادل الحديث حول التعليم بشقيه العام والجامعي والبرامج المقدمة في كلا البلدين، كما نوقش خلال اللقاء سبل الإفادة من الخطط والبرامج التطويرية التي تنفذها مؤسسات التعليم في البلدين.
كما استقبل العيسى، الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، ونائب الأمين العام للمركز سعادة الدكتور فهد السلطان، ومساعد الأمين العام للشئون التنفيذية الأستاذ إبراهيم العسيري.
وفي مستهل اللقاء، أشاد الأمين العام بمشاركة وزير التعليم في لقاء التعايش المجتمعي الأخير، وتأكيده على دور التعليم في تعزيز قيم التعايش، ونشر ثقافة التسامح وقبول الآخر لتعزيز الوحدة الوطنية، مؤكداً فيه أن المدرسة هي المكان الأساسي للتعلم وللتعليم، والبيئة المناسبة التي يمكن أن تزرع في نفوس أبنائنا قيم حب الخير والتعايش والسلام.
وقال ابن معمر: "إن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يسخر كافة إمكانياته لخدمة وزارة التعليم ومنسوبيها في التعليم العام والجامعي، لتعزيز ثقافة الحوار وتأصيل اللحمة الوطنية، وذلك سعياً لتفعيل رؤية المركز الاستراتيجية الحوارية، وتأكيداً للثوابت الوطنية وتعزيزها، وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال".
وأكد الأمين العام لمركز الحوار الوطني، على الدور الذي تضطلع به وزارة التعليم في حث منسوبيها على الإفادة من البرامج والفعاليات التي ينظمها المركز، والتي تهدف لتعزيز الوحدة الوطنية وحماية النسيج المجتمعي، من خلال ترسيخ قيم التنوع والتعايش والتلاحم عبر مجتمع متحاور لوطن موحد، وذلك من خلال تكثيف اللقاءات الحوارية والشبابية في الأنشطة اللاصفية في المدارس والجامعات بمختلف مناطق المملكة، مشيداً في ذات الوقت بمشاركة منسوبي التعليم الفاعلة في الدورات التدريبية والتوعوية التي ينظمها المركز في مناطق المملكة.
من جهته أشاد وزير التعليم بالدور المهم الذي يقوم به مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، لنشر ثقافة الحوار والتعايش وفق منظومته الحوارية، وذلك عبر تقديمه العديد من البرامج والفعاليات والأنشطة، واللقاءات الحوارية والفكرية الموسعة لمختلف الشرائح والفئات الاجتماعية والعمرية.
وأكد الوزير العيسى، على تكامل الأدوار بين وزارة التعليم ومركز الحوار الوطني في تعزيز المشاركة المجتمعية، مشيراً إلى أن وزارة التعليم بمنسوبيها في التعليم العام والجامعي وما يندرج تحتها من مؤسسات التعليم الفني والمهني، تسعى لفتح مزيد من قنوات التواصل مع المجتمع بالاستفادة من الدور الرائد للمركز في مجال رصد الآراء، وتحديد مؤشرات الرأي العام والدارسات الاستطلاعية التي من شأنها مساعدتها في اتخاذ قرارات مبنية على دراسات واستطلاعات يتم إجراؤها بشكل موضوعي وعلمي مقنن.
حضر اللقاء المشرف العام على مركز الوعي الفكري الدكتور مرزوق الرويس، ووكيل الوزارة للتخطيط والمعلومات الدكتور عبد الرحمن البراك، والمشرف العام على العلاقات والاعلام محمد الدخيني، والمتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم مبارك العصيمي.