عقب تلقيه نبأ الفاجعة الجديدة برحيل 7 نسوة في حادثة الصوارمة قدم سامي النعمي، الذي فقد أبناءه وزوجته في حادثة الكدمي، عبر «عكاظ» العزاء والمواساة لأسرة الضحايا، وقال إنه يدرك حجم الحزن والأسى الذي تعيشه الأسرة، خصوصا أنه عاش ذات التجربة الأليمة قبل أيام.
وأضاف النعمي، الذي لا يزال يتلقى الرعاية الصحية بمستشفى صبيا، أنه يتمنى أن يهب ما تبقى من عمره لحماية الناس من الحوادث، والحد من وقوع الكوارث، ولا يعلم كيف سيفعل ذلك، لكن هاجسه الوحيد أن لا تتكرر الفاجعة التي حدثت له مع غيره، إذ لا يشعر بحجم وألم المصيبة إلا من عاشها.
وأضاف النعمي، الذي لا يزال يتلقى الرعاية الصحية بمستشفى صبيا، أنه يتمنى أن يهب ما تبقى من عمره لحماية الناس من الحوادث، والحد من وقوع الكوارث، ولا يعلم كيف سيفعل ذلك، لكن هاجسه الوحيد أن لا تتكرر الفاجعة التي حدثت له مع غيره، إذ لا يشعر بحجم وألم المصيبة إلا من عاشها.