أكد رئيس مجلس إدارة الخطوط السعودية الدكتور غسان الشبل لـ «عكاظ» أن مباشرة مساعدي الطيارين السعوديين تتم حسب إجراءات معينة وفق الإجراءات الخاصة بمجال الطيران، وهي «إجراءات مهمة من الضروري المرور بها»
وأضاف الشبل أن الخطوط السعودية تعمل دون ملل لتحقق آمال مساعدي الطيارين وتعيينهم في أسرع وقت ممكن. مؤكدا أن الوظائف متوفرة ومتاحة.
من جانبه، أوضح مدير «السعودية» المهندس صالح الجاسر بأن مايو المقبل سيشهد أول رحلة من مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد وفقا لإعلان الهيئة العامة للطيران المدني، وأن جميع التجهيزات توفرت واكتملت، والتسيق جار مع الطيران وعدد من القطاعات للانتقال للمطار الجديد.
وأضاف أن خريجي الدفعة الثالثة من برنامج الابتعاث لدراسة علوم الطيران أكملوا دراساتهم النظرية وتدريباتهم العملية في أفضل الجامعات وأكاديميات التدريب بالولايات المتحدة الأمريكية، وحصلوا بجدارة على رخصة الطيران التجاري ويواصلون تدريبهم بأكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران ومن ثم مباشرة عملهم كمساعدي طيارين على رحلات «السعودية»، وتمثل الدفعة الثالثة المكونة من (93) خريجاً مع الدفعتين السابقتين التي ضمت (160) مساعد طيار دعماً مباشراً وكبيراً للعمليات التشغيلية للخطوط السعودية على القطاعات الداخلية والدولية بالتزامن مع وصول المزيد من طائرات الأسطول الجديد.
واستعرض الجاسر مراحل تدريب الطيارين، مشيرا إلى أنه بعد مرحلة التدريب التمهيدي واجتياز دورات متخصصة في المجالات الإدارية والتسويقية في اقتصاديات الطيران وإستراتيجيات التنمية وخدمات الضيوف وآليات البيع وغيرها، اجتاز المتدربون دورات مكثفة في أكبر وأعرق الجامعات والمعاهد العالمية، إضافة إلى الاتحاد العالمي للنقل الجوي «آياتا» والشركات المصنعة للطائرات والمؤسسات المالية العالمية ويكتسب الخريج كل عناصر ومواصفات الشخصية القيادية المطلوبة إلى جانب التدريب الميداني على رأس العمل بالمحطات الداخلية والدولية وقطاعات المؤسسة والشركات والوحدات الإستراتيجية، وأثبت خريجو الدفعات السابقة كفاءتهم وقدرتهم على ترجمة دراساتهم المتخصصة إلى أداء متميز على أرض الواقع، وتواصل الدفعة العاشرة من البرنامج المكونة من (29) متدربا مهامها التدريبية، كما تم قبول الدفعة الحادية عشرة المكونة من (30) متدرباً بعد اختيارهم من بين 30 ألف متقدم.
وأضاف الشبل أن الخطوط السعودية تعمل دون ملل لتحقق آمال مساعدي الطيارين وتعيينهم في أسرع وقت ممكن. مؤكدا أن الوظائف متوفرة ومتاحة.
من جانبه، أوضح مدير «السعودية» المهندس صالح الجاسر بأن مايو المقبل سيشهد أول رحلة من مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد وفقا لإعلان الهيئة العامة للطيران المدني، وأن جميع التجهيزات توفرت واكتملت، والتسيق جار مع الطيران وعدد من القطاعات للانتقال للمطار الجديد.
وأضاف أن خريجي الدفعة الثالثة من برنامج الابتعاث لدراسة علوم الطيران أكملوا دراساتهم النظرية وتدريباتهم العملية في أفضل الجامعات وأكاديميات التدريب بالولايات المتحدة الأمريكية، وحصلوا بجدارة على رخصة الطيران التجاري ويواصلون تدريبهم بأكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران ومن ثم مباشرة عملهم كمساعدي طيارين على رحلات «السعودية»، وتمثل الدفعة الثالثة المكونة من (93) خريجاً مع الدفعتين السابقتين التي ضمت (160) مساعد طيار دعماً مباشراً وكبيراً للعمليات التشغيلية للخطوط السعودية على القطاعات الداخلية والدولية بالتزامن مع وصول المزيد من طائرات الأسطول الجديد.
واستعرض الجاسر مراحل تدريب الطيارين، مشيرا إلى أنه بعد مرحلة التدريب التمهيدي واجتياز دورات متخصصة في المجالات الإدارية والتسويقية في اقتصاديات الطيران وإستراتيجيات التنمية وخدمات الضيوف وآليات البيع وغيرها، اجتاز المتدربون دورات مكثفة في أكبر وأعرق الجامعات والمعاهد العالمية، إضافة إلى الاتحاد العالمي للنقل الجوي «آياتا» والشركات المصنعة للطائرات والمؤسسات المالية العالمية ويكتسب الخريج كل عناصر ومواصفات الشخصية القيادية المطلوبة إلى جانب التدريب الميداني على رأس العمل بالمحطات الداخلية والدولية وقطاعات المؤسسة والشركات والوحدات الإستراتيجية، وأثبت خريجو الدفعات السابقة كفاءتهم وقدرتهم على ترجمة دراساتهم المتخصصة إلى أداء متميز على أرض الواقع، وتواصل الدفعة العاشرة من البرنامج المكونة من (29) متدربا مهامها التدريبية، كما تم قبول الدفعة الحادية عشرة المكونة من (30) متدرباً بعد اختيارهم من بين 30 ألف متقدم.