هاجم المفتي العام رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ «تجار حوادث السيارات» ممن يتعمدون الوقوع في الحوادث للتكسب من أموال تعويضات التأمين. وقال لـ«عكاظ»: لا يجوز تعمد الوقوع في الحوادث للاستفادة من تعويضات التأمين، المال المكتسب بهذه الطريقة خبيث لا يجوز.
ودعا آل الشيخ الواقعين في هذه المخالفات الشرعية والنظامية إلى إعادة المال إلى الشركة، وقد اكتسبوها بصفة غير شرعية، مشددا على أهمية تنقية المسلم أمواله من الشوائب والمحرمات.
وأضاف: يجب على الإنسان أن يتقي الله في نفسه ويتأدب بآداب السير، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه وهو يسير معهم: (السكينة السكينة)، فتجاوز الحدود النظامية المرعية أمر خطير، لأن هذه التنظيمات المرورية سبب في حماية الناس من التهور فمن أسرع بالسير وخالف النظام وتعدى الحدود ليحصل على هذا النوع من التعويض على سيارته فهذا خطأ ومكسب خبيث لا يجوز، فعلى من وقع في هذه الحالة أن يصلح السيارة بالمبلغ الذي تستحقه ويعيد الباقي إلى أصحابه.
وامتدح المفتي العام المبادرة الوطنية للسياقة الآمنة تحت شعار (الله يعطيك خيرها) التي تتبناها جمعية الأطفال المعوقين بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور، مشيرا إلى أن رجال المرور على خير؛ لأن مكافحة التهور وحماية السائقين أمور ضرورية، ولو ترك الناس على حالهم لقتل بعضهم بعضا، وفيما يتعلق بنظام ساهر والأنظمة المرورية كلها يجب احترامها والوقوف عندها وعدم تجاوزها والتهاون فيها وأرجو أن يكون ما يقدمه رجال المرور عملا صالحا.
ونفى آل الشيخ أن يكون إخفاء كاميرات ساهر تجسسا؛ لأن بعض السائقين يتأدب إذا رأى هذه الكاميرات ثم يعود لعمله السيئ بعد أن يتجاوزها، مشيرا إلى أن «الغرض من إخفائها كشف المتهورين وضبطهم».
ودعا آل الشيخ الواقعين في هذه المخالفات الشرعية والنظامية إلى إعادة المال إلى الشركة، وقد اكتسبوها بصفة غير شرعية، مشددا على أهمية تنقية المسلم أمواله من الشوائب والمحرمات.
وأضاف: يجب على الإنسان أن يتقي الله في نفسه ويتأدب بآداب السير، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه وهو يسير معهم: (السكينة السكينة)، فتجاوز الحدود النظامية المرعية أمر خطير، لأن هذه التنظيمات المرورية سبب في حماية الناس من التهور فمن أسرع بالسير وخالف النظام وتعدى الحدود ليحصل على هذا النوع من التعويض على سيارته فهذا خطأ ومكسب خبيث لا يجوز، فعلى من وقع في هذه الحالة أن يصلح السيارة بالمبلغ الذي تستحقه ويعيد الباقي إلى أصحابه.
وامتدح المفتي العام المبادرة الوطنية للسياقة الآمنة تحت شعار (الله يعطيك خيرها) التي تتبناها جمعية الأطفال المعوقين بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور، مشيرا إلى أن رجال المرور على خير؛ لأن مكافحة التهور وحماية السائقين أمور ضرورية، ولو ترك الناس على حالهم لقتل بعضهم بعضا، وفيما يتعلق بنظام ساهر والأنظمة المرورية كلها يجب احترامها والوقوف عندها وعدم تجاوزها والتهاون فيها وأرجو أن يكون ما يقدمه رجال المرور عملا صالحا.
ونفى آل الشيخ أن يكون إخفاء كاميرات ساهر تجسسا؛ لأن بعض السائقين يتأدب إذا رأى هذه الكاميرات ثم يعود لعمله السيئ بعد أن يتجاوزها، مشيرا إلى أن «الغرض من إخفائها كشف المتهورين وضبطهم».