أكد الأمين العام للجنة العليا للدعوة الإسلامية بمشيخة الأزهر رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر الشيخ محمد زكي بداري لـ«عكاظ»، أن الدولة العربية التي تقف ضد العرب والمسلمين وتهدّد أمن واستقرار العالم العربي والإسلامي، وتتحالف مع قوى الشر ليست دولة عربية بل دولة خائنة، لم تخن الدين والعروبة بل خانت الإنسانية والفطرة التي فطر الناس عليها، لافتاً إلى أن دول الفتنة عملة رخيصة يتلاعب بها الأعداء، وهي خائنة لنفسها لا يرجى خيرها ويخشى شرها. وحول قيام بعض الدول بتنفيذ أجندة ضد المسلمين والعرب، قال: «أين هم عن فلسطين والقدس ومحاربة الأعداء؟، لماذا ينفذون أجندة غربية قطرية تركية إيرانية على أمة الإسلام؟، أين هم عن المسجد الأقصى؟، لماذا يذهبون ويحرضون على القتل والإرهاب في السعودية واليمن ومصر وسيناء، لذلك نقول لمن ينفذون أجندة قديمة لأهل الشر ممنهجة وممولة كفاكم شراً، كفاكم سفكا للدماء البرية الزاكية، كفاكم استباحة لدماء أمة النبي صلى الله عليه وسلم، وكفوا عن قتل المسلمين سواء بالدعم أو التحريض أو الفتاوى التي تنشرونها على منابركم الخبيثة، وهناك من أفتى بسفك الدماء الزاكية وشارك فيها وموّل ودرب، وهؤلاء خطباء الفتنة».
وكشف أن 2018 عام القدس، بمعنى أن تكون لدينا أولويات، وأن نقدم الضرورات، ونكون على مستوى التحديات والاجتماع على قلب رجل واحد، بعيدا عن أولئك الذين يحاولون شق الصف، وإثارة الفتنة.
وبيّن أن هناك بعض الدول العربية تقف ضد المسجد الأقصى بمؤامرات كبيرة، فكل من اعترف أو صمت أو حاول تبرير قرار ترمب بشأن القدس هو خائن.
وقال بدري: «الوقفات الصادقة للحكومة السعودية لا ينكرها إلا جاحد، والمملكة وقفت مع الدول العربية والإسلامية، وتصدّت لكل ما يؤثر على القضية الفلسطينية، وقدمت كل ما تملك من أجلها.
وكشف أن 2018 عام القدس، بمعنى أن تكون لدينا أولويات، وأن نقدم الضرورات، ونكون على مستوى التحديات والاجتماع على قلب رجل واحد، بعيدا عن أولئك الذين يحاولون شق الصف، وإثارة الفتنة.
وبيّن أن هناك بعض الدول العربية تقف ضد المسجد الأقصى بمؤامرات كبيرة، فكل من اعترف أو صمت أو حاول تبرير قرار ترمب بشأن القدس هو خائن.
وقال بدري: «الوقفات الصادقة للحكومة السعودية لا ينكرها إلا جاحد، والمملكة وقفت مع الدول العربية والإسلامية، وتصدّت لكل ما يؤثر على القضية الفلسطينية، وقدمت كل ما تملك من أجلها.