تنشط عشرات الحسابات «الوهمية» على مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصا «تويتر»، بشكل متزايد، إذ تهدف هذه الحسابات التي تعمل بشكل «جيوش إلكترونية» وتدار وفقا لبرمجة آلية على المشاركة في الشأن المحلي السعودي، وتتولى مهمة نشر الشائعات وإنشاء «الوسوم» التي تستهدف السعودية ورفعها عالميا إلى قائمة الترند لتصبح بعد ذلك مثار جدل بين السعوديين. وتضع هذه الحسابات أسماءً وصوراً لأشخاص سعوديين؛ لكي تتلافى أي تهمة أو شك تجاهها، إذ تبدو للمستخدم العادي وكأنها حسابات حقيقية، ولكنها مفضوحة بالنسبة للمختصين والعاملين في المجال التقني الذين أكدوا مراراً أن هذه الحسابات ليست إلا «جيوشاً إلكترونية» تتولى إدارتها بعض الدول من أجل ضرب الداخل السعودي، خصوصاً أن المعركة التقنية أحياناً أشد وطأةً وفتكاً من المعارك العسكرية على أرض الواقع.
وتعمل هذه الجيوش الإلكترونية بشكل حثيث على «شيطنة» المجتمع، واستغلال التباين الفكري بين أطيافه، ومحاولة ضربهم ببعضهم البعض، وتشويه صورة القادة في المملكة، واستغلال حماس الشباب، والتلاعب على وتر العاطفة الدينية والقبلية، وهو ما اتضح أخيراً بالتزامن مع مهرجان «مزاين الإبل» الذي أقيم في الرياض وانتهى أمس الأول، إذ حاولت الجيوش الإلكترونية التشكيك في قبيلة الفائز بالجائزة، وأن منافسه من القبيلة الأخرى هو أجدر باستحقاقها، وذلك عبر «هاشتاق» تم تداوله بشكل واسع.
هيئة كبار العلماء في السعودية كشفت أمس (الأحد) حسابات وهمية بأعداد كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، هدفها بث الشائعات وإذكاء الفتن في السعودية، خصوصا بعد أن خابت مساعيهم في محاولات كثيرة لتحقيق مآربهم الدنيئة عبر تاريخ المملكة، مشيرة إلى أن هناك قنوات للتضليل والفتنة تعمل على إذكاء كثيرٍ من الصراعات الطائفية والمذهبية، وأصبحت بوقاً للجماعات الإرهابية. وحذّرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في بيانها أمس، من خطر الشائعات وتلقيها وبثها وتداولها؛ لا سيما إذا كانت تضر بتماسك المجتمع ووحدته، مؤكدة أن هذه الحسابات والقنوات المضللة تسعى إلى تقطيع الدول، وبعثرة الشعوب، ولا تكترث هي ولا الأنظمة الراعية لها لمصالح شعوب المنطقة وأهلها سواء ماتوا جوعاً، أم تفرقوا شيعاً، أم تناثروا طوائف، أم تقطعوا أحزاباً. ويرى مراقبون أن الأمر الذي ساهم في تحقيق وسائل التواصل الاجتماعي لتغيير حقيقي في المجتمع السعودي هو وجود تغير جذري في ديناميكية صناعة الرأي العام في بنية المجتمع، فقد كان الرأي العام سابقاً بطيئاً في التكون والتغيير، لكنه اليوم تحول ليصبح لحظياً في تكونه، ويتغير على مدار اليوم ويتناول كل التفاصيل، وهو خارج عن التحكم تماماً من أي جهة.
وبحسب إحصاءات رسمية من «تويتر»، فإن السعودية هي أكثر الدول العربية استخداماً للموقع، وتتفوق على مصر، التي تعد من أكبر أسواق الشرق الأوسط استخداماً لشبكة التدوينات الصغيرة.
وتعمل هذه الجيوش الإلكترونية بشكل حثيث على «شيطنة» المجتمع، واستغلال التباين الفكري بين أطيافه، ومحاولة ضربهم ببعضهم البعض، وتشويه صورة القادة في المملكة، واستغلال حماس الشباب، والتلاعب على وتر العاطفة الدينية والقبلية، وهو ما اتضح أخيراً بالتزامن مع مهرجان «مزاين الإبل» الذي أقيم في الرياض وانتهى أمس الأول، إذ حاولت الجيوش الإلكترونية التشكيك في قبيلة الفائز بالجائزة، وأن منافسه من القبيلة الأخرى هو أجدر باستحقاقها، وذلك عبر «هاشتاق» تم تداوله بشكل واسع.
هيئة كبار العلماء في السعودية كشفت أمس (الأحد) حسابات وهمية بأعداد كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، هدفها بث الشائعات وإذكاء الفتن في السعودية، خصوصا بعد أن خابت مساعيهم في محاولات كثيرة لتحقيق مآربهم الدنيئة عبر تاريخ المملكة، مشيرة إلى أن هناك قنوات للتضليل والفتنة تعمل على إذكاء كثيرٍ من الصراعات الطائفية والمذهبية، وأصبحت بوقاً للجماعات الإرهابية. وحذّرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في بيانها أمس، من خطر الشائعات وتلقيها وبثها وتداولها؛ لا سيما إذا كانت تضر بتماسك المجتمع ووحدته، مؤكدة أن هذه الحسابات والقنوات المضللة تسعى إلى تقطيع الدول، وبعثرة الشعوب، ولا تكترث هي ولا الأنظمة الراعية لها لمصالح شعوب المنطقة وأهلها سواء ماتوا جوعاً، أم تفرقوا شيعاً، أم تناثروا طوائف، أم تقطعوا أحزاباً. ويرى مراقبون أن الأمر الذي ساهم في تحقيق وسائل التواصل الاجتماعي لتغيير حقيقي في المجتمع السعودي هو وجود تغير جذري في ديناميكية صناعة الرأي العام في بنية المجتمع، فقد كان الرأي العام سابقاً بطيئاً في التكون والتغيير، لكنه اليوم تحول ليصبح لحظياً في تكونه، ويتغير على مدار اليوم ويتناول كل التفاصيل، وهو خارج عن التحكم تماماً من أي جهة.
وبحسب إحصاءات رسمية من «تويتر»، فإن السعودية هي أكثر الدول العربية استخداماً للموقع، وتتفوق على مصر، التي تعد من أكبر أسواق الشرق الأوسط استخداماً لشبكة التدوينات الصغيرة.