شهدت الجلسة الأولى في ثاني أيام المنتدى السعودي للتطوع إطلاق منصة تطوعية لتحقيق نقلة نوعية في مجال التطوع، والترغيب فيه.
وأوضح وكيل وزارة العمل للتنمية الاجتماعية المهندس عبدالرحمن المطيري خلال الجلسة التي ناقشت محور «فاعلية التقنيات الحديثة في تعزيز العمل التطوعي» أنه يجري العمل على إنشاء منصة تطوعية فريدة من نوعها على مستوى المملكة العربية السعودية للقفز بالتطوع والحث على الرغبة فيه، مشيرا إلى وجود العديد من الحزم التشجيعية والتحفيزية، مؤكدا أن المنصة تسعى لرفع القيمة الاقتصادية الفردية للمتطوع السعودية، الأمر الذي يؤدي للإسهام بشكل كبير في تنمية الجوانب الاقتصادية من الأعمال التطوعية.
وأشار المهندس المطيري إلى أن المنصة تهدف إلى دراسة الأثر الاقتصادي الذي يحققه التطوع، بالإضافة إلى الموزانة بين الحوكمة والتمكين بما يضمن ترتيب العمل التطوعي ومأسسته، والرقي به ليكون عملا ذا إنتاج مدروس يمكن توجيهه للتأثير أو التغيير في أي مجال من المجالات.
وكشف المطيري عن إنشاء لوائح تنفيذية للتطوع، بما يضمن له الانتشار بين الناس، وذياع الصيت، فيما يمكن في ذات الوقت من التمكين في الرصد الوطني المحفوظ والمتكامل للعمل التطوعي.
وأكد المشرف العام على قطاع التنمية الاجتماعية بوزارة العمل سابقًا المهندس ماجد العصيمي أن التقنيات الحديثة سهلت الوصول للمتطوعين، بالإضافة إلى إتاحة تقديم الاستشارات من خلال أنماط التطوع التي شملت جميع الجوانب سواء الفكرية أو الإرشادية، بالإضافة للعملية والبدنية، مشيرا إلى أن لكل فئة ما يناسبها من العمل التطوعي، إذ أن هناك متطوعين يقومون بتوفير المال، فيما يقوم آخرون ببذل الفكرة والمشورة، وآخرين بأدوار الإنقاذ بالقوة البدنية، بالإضافة إلى مجالات أخرى متنوعة ومتعددة يمكن فرزها على شكل أنماط يتاح لكل متطوع أن ينضوي تحت واحدة منها أو أكثر بحسب خبراته وإمكاناته، مشددا على ضرورة التطوع حتى ولو بساعة في الأسبوع، بما يحقق الأثر الإيجابي وينعكس بالفائدة على الأفراد والمجتمعات.
من جهته أشار مدير الإدارة العامة لتقنية المعلومات في المديرية العامة للدفاع المدني العقيد الدكتور مهندس يحيى الغامدي إلى أن العمل التطوعي في الدفاع المدني أصبح الكترونيا بشكل كامل، بما في ذلك حوسبة أعمال التطوع، كما عملت الإدارة على إنشاء قاعدة بيانات متكاملة في بيئة تقنية تشمل رؤساء التطوع والمستفيدين على حد سواء، وتقيس مؤشرات الأداء، مما يسهم في رقي العمل التطوعي في الإدارة والمضي به إلى مصاف المؤسسات الدولية المتقدمة.
ولفت مسؤول القنوات الرقمية في قطاع خدمات المشتركين بالشركة السعودية للكهرباء المهندس أسامة الخالدي الانتباه إلى أن الشركة حققت منجزاً كبيراً باستقطاب 24 ألف متطوع، كما عملت في نفس السياق على ربط التقنية بالعمل التطوعي، حيث جعلت جميع تنظيماتها فيما يتعلق بالمتطوعين مربوطة الكترونيا بما يتيح للمتطوعين والمسؤولين إكمال جميع إجراءاتهم من خلال الويب دون الحاجة للأوراق والتقليدية، مؤكدا أن لذلك أثر كبير في كسب الوقت وكسر الروتين.
وأوضح وكيل وزارة العمل للتنمية الاجتماعية المهندس عبدالرحمن المطيري خلال الجلسة التي ناقشت محور «فاعلية التقنيات الحديثة في تعزيز العمل التطوعي» أنه يجري العمل على إنشاء منصة تطوعية فريدة من نوعها على مستوى المملكة العربية السعودية للقفز بالتطوع والحث على الرغبة فيه، مشيرا إلى وجود العديد من الحزم التشجيعية والتحفيزية، مؤكدا أن المنصة تسعى لرفع القيمة الاقتصادية الفردية للمتطوع السعودية، الأمر الذي يؤدي للإسهام بشكل كبير في تنمية الجوانب الاقتصادية من الأعمال التطوعية.
وأشار المهندس المطيري إلى أن المنصة تهدف إلى دراسة الأثر الاقتصادي الذي يحققه التطوع، بالإضافة إلى الموزانة بين الحوكمة والتمكين بما يضمن ترتيب العمل التطوعي ومأسسته، والرقي به ليكون عملا ذا إنتاج مدروس يمكن توجيهه للتأثير أو التغيير في أي مجال من المجالات.
وكشف المطيري عن إنشاء لوائح تنفيذية للتطوع، بما يضمن له الانتشار بين الناس، وذياع الصيت، فيما يمكن في ذات الوقت من التمكين في الرصد الوطني المحفوظ والمتكامل للعمل التطوعي.
وأكد المشرف العام على قطاع التنمية الاجتماعية بوزارة العمل سابقًا المهندس ماجد العصيمي أن التقنيات الحديثة سهلت الوصول للمتطوعين، بالإضافة إلى إتاحة تقديم الاستشارات من خلال أنماط التطوع التي شملت جميع الجوانب سواء الفكرية أو الإرشادية، بالإضافة للعملية والبدنية، مشيرا إلى أن لكل فئة ما يناسبها من العمل التطوعي، إذ أن هناك متطوعين يقومون بتوفير المال، فيما يقوم آخرون ببذل الفكرة والمشورة، وآخرين بأدوار الإنقاذ بالقوة البدنية، بالإضافة إلى مجالات أخرى متنوعة ومتعددة يمكن فرزها على شكل أنماط يتاح لكل متطوع أن ينضوي تحت واحدة منها أو أكثر بحسب خبراته وإمكاناته، مشددا على ضرورة التطوع حتى ولو بساعة في الأسبوع، بما يحقق الأثر الإيجابي وينعكس بالفائدة على الأفراد والمجتمعات.
من جهته أشار مدير الإدارة العامة لتقنية المعلومات في المديرية العامة للدفاع المدني العقيد الدكتور مهندس يحيى الغامدي إلى أن العمل التطوعي في الدفاع المدني أصبح الكترونيا بشكل كامل، بما في ذلك حوسبة أعمال التطوع، كما عملت الإدارة على إنشاء قاعدة بيانات متكاملة في بيئة تقنية تشمل رؤساء التطوع والمستفيدين على حد سواء، وتقيس مؤشرات الأداء، مما يسهم في رقي العمل التطوعي في الإدارة والمضي به إلى مصاف المؤسسات الدولية المتقدمة.
ولفت مسؤول القنوات الرقمية في قطاع خدمات المشتركين بالشركة السعودية للكهرباء المهندس أسامة الخالدي الانتباه إلى أن الشركة حققت منجزاً كبيراً باستقطاب 24 ألف متطوع، كما عملت في نفس السياق على ربط التقنية بالعمل التطوعي، حيث جعلت جميع تنظيماتها فيما يتعلق بالمتطوعين مربوطة الكترونيا بما يتيح للمتطوعين والمسؤولين إكمال جميع إجراءاتهم من خلال الويب دون الحاجة للأوراق والتقليدية، مؤكدا أن لذلك أثر كبير في كسب الوقت وكسر الروتين.