أكد المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور سامر الجطيلي أن المساعدات السعودية للدول الشقيقة والصديقة تجاوزت 65 مليار دولار خلال الفترة من 1994 إلى 2014، استفاد منها أكثر من 90 دولة.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها جامعة القصيم عن جهود المملكة الإغاثية في العالم، وفي اليمن خصوصا، لافتا إلى أن ملايين اليمنيين استفادوا من برامج المركز الذي يمثل رؤية المملكة في مجال العمل الإنساني الخارجي، ويُعنى بتقديم المساعدات الإنسانية بصورة احترافية وفق قيمنا ومبادئنا، وقيم العمل الإنساني التي من أهمها الحياد والشفافية والعدل.
وأوضح الجطيلي أن العمل الإنساني في اليمن يرتكز على تقديم المساعدة الفعالة للمحتاجين، خصوصا النساء والأطفال الأكثر حاجة للعناية الفائقة، مشيرا إلى أن مشاريع الإغاثة في اليمن تنوعت بشكل كبير، لتشمل الإيواء والحماية والدعم النفسي، والتغذية والأمن الغذائي، وبرامج التعليم والصحة العامة، ومشاريع المياه والإصلاح البيئي، ومكافحة الأمراض وسوء تغذية الأطفال، إضافة إلى تمويل برنامج نوعي لإنقاذ وتأهيل ألفي طفل من بين أكثر من 20 ألف طفل جندتهم الميليشيات الحوثية قسرا وزجت بهم في الحرب.
كما قدم المركز مجموعة واسعة من الخدمات، منها تطعيم نحو 500 طفل وامرأة وتقديم الرعاية الصحية للحوامل، فضلا عن استجابة المملكة لطلب المنظمة الدولية الصحية بمكافحة مرض الكوليرا الذي تفشى بين الشعب اليمني وتم القضاء عليه بنسبة 99%.
وأضاف الجطيلي أن المركز أقام خلال الفترة من 2015 إلى 2017 جسرا جويا أرسل من خلاله أكثر من 24 طائرة تحمل على متنها 227 طنا من المواد الغذائية والطبية، كما تم إرسال سفينتين (درب الخير والنوى إكسبريس) عن طريق القوافل البحرية وعلى متنهما 8040 طنا من المساعدات الطبية والغذائية، إضافة إلى القوافل البرية وقوامها 2258 شاحنة تحمل أكثر من 44148 طنا من المواد الغذائية والطبية.
وبين أن المملكة تقدم 3 أضعاف ما تطلبه المنظمات الدولية من مساعدات، وتعد المملكة الثانية عالميا في استضافة المهاجرين من جنسيات مختلفة.
وأفاد الجطيلي أن مركز الملك سلمان وضع خطة شاملة بالتعاون مع قوات التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن، ورصد إجمالي الاحتياج بنحو 2.96 مليار دولار، وقدمت دول التحالف نحو 1.5 مليار دولار استجابة للوضع الإنساني في اليمن.
من جانبه، طرح مدير جامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود مبادرة باسم الجامعة لإقامة مؤتمر إعلامي عالمي تستضيفه الجامعة بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حول جهود المملكة في هذا المجال، يدعى إليه المهتمون والباحثون من داخل وخارج المملكة.
وفي ختام الندوة، أعلن الداود طرح دبلوم لتخصص العمل التطوعي لسد احتياج مركز الملك سلمان كأول جامعة تبادر إلى مثل هذا التعاون، مؤكدا استعداد الجامعة لتقديم كل ما يحتاجه المركز لتحقيق طموح خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وتعزيز ريادة المملكة في مجال العمل الإغاثي والإنساني.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها جامعة القصيم عن جهود المملكة الإغاثية في العالم، وفي اليمن خصوصا، لافتا إلى أن ملايين اليمنيين استفادوا من برامج المركز الذي يمثل رؤية المملكة في مجال العمل الإنساني الخارجي، ويُعنى بتقديم المساعدات الإنسانية بصورة احترافية وفق قيمنا ومبادئنا، وقيم العمل الإنساني التي من أهمها الحياد والشفافية والعدل.
وأوضح الجطيلي أن العمل الإنساني في اليمن يرتكز على تقديم المساعدة الفعالة للمحتاجين، خصوصا النساء والأطفال الأكثر حاجة للعناية الفائقة، مشيرا إلى أن مشاريع الإغاثة في اليمن تنوعت بشكل كبير، لتشمل الإيواء والحماية والدعم النفسي، والتغذية والأمن الغذائي، وبرامج التعليم والصحة العامة، ومشاريع المياه والإصلاح البيئي، ومكافحة الأمراض وسوء تغذية الأطفال، إضافة إلى تمويل برنامج نوعي لإنقاذ وتأهيل ألفي طفل من بين أكثر من 20 ألف طفل جندتهم الميليشيات الحوثية قسرا وزجت بهم في الحرب.
كما قدم المركز مجموعة واسعة من الخدمات، منها تطعيم نحو 500 طفل وامرأة وتقديم الرعاية الصحية للحوامل، فضلا عن استجابة المملكة لطلب المنظمة الدولية الصحية بمكافحة مرض الكوليرا الذي تفشى بين الشعب اليمني وتم القضاء عليه بنسبة 99%.
وأضاف الجطيلي أن المركز أقام خلال الفترة من 2015 إلى 2017 جسرا جويا أرسل من خلاله أكثر من 24 طائرة تحمل على متنها 227 طنا من المواد الغذائية والطبية، كما تم إرسال سفينتين (درب الخير والنوى إكسبريس) عن طريق القوافل البحرية وعلى متنهما 8040 طنا من المساعدات الطبية والغذائية، إضافة إلى القوافل البرية وقوامها 2258 شاحنة تحمل أكثر من 44148 طنا من المواد الغذائية والطبية.
وبين أن المملكة تقدم 3 أضعاف ما تطلبه المنظمات الدولية من مساعدات، وتعد المملكة الثانية عالميا في استضافة المهاجرين من جنسيات مختلفة.
وأفاد الجطيلي أن مركز الملك سلمان وضع خطة شاملة بالتعاون مع قوات التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن، ورصد إجمالي الاحتياج بنحو 2.96 مليار دولار، وقدمت دول التحالف نحو 1.5 مليار دولار استجابة للوضع الإنساني في اليمن.
من جانبه، طرح مدير جامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود مبادرة باسم الجامعة لإقامة مؤتمر إعلامي عالمي تستضيفه الجامعة بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حول جهود المملكة في هذا المجال، يدعى إليه المهتمون والباحثون من داخل وخارج المملكة.
وفي ختام الندوة، أعلن الداود طرح دبلوم لتخصص العمل التطوعي لسد احتياج مركز الملك سلمان كأول جامعة تبادر إلى مثل هذا التعاون، مؤكدا استعداد الجامعة لتقديم كل ما يحتاجه المركز لتحقيق طموح خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وتعزيز ريادة المملكة في مجال العمل الإغاثي والإنساني.