«والرفيق اللي وداده جهر ماهو غابي.. تصلح ظروف الدهر وإلا تشين ظروفه.. من وجودي يسفهل وينشغل بغيابي.. كل منّا غايته مع صاحبه معروفه». هكذا وصفت شرّد فكر سعد بن جدلان رحمه الله العلاقة الأخوية التي تربط السعودية والإمارات على مر العصور، لتستمر عظيمة تعانق السماء تتزايد، يوماً بعد يوم، روابطها الحب المتبادل الذي تتكسر على أعتابه كل أمواج الوشاة، ليبقى صامداً للأبد، فلا صوت يعلو فوق صوت الأخوة، ومشاعر الحب بين الأشقاء.. فوشائج القربى بين أخوة الخليج باقية ما بقي الزمان.
باتت أخوة قيادة وشعبي البلدين، كما قال جبران خليل جبران «صداقة حقيقية يشترك فيها العقل والقلب والضمير» تسعى من خلالها الحكومتان لرفاهية شعبيهما، وحفظ أمنهما واستقرارهما، وأن تكونا درعاً حصيناً أمام محاولات الحاسدين البائسة. ليتغنى لسان كل سعودي وإماراتي بصداقة الآخر بأبيات بن جدلان «تكثر أصحابي علي والا تقل أصحابي = المهم إن ماني بمرتاح لين أشوفه».
باتت أخوة قيادة وشعبي البلدين، كما قال جبران خليل جبران «صداقة حقيقية يشترك فيها العقل والقلب والضمير» تسعى من خلالها الحكومتان لرفاهية شعبيهما، وحفظ أمنهما واستقرارهما، وأن تكونا درعاً حصيناً أمام محاولات الحاسدين البائسة. ليتغنى لسان كل سعودي وإماراتي بصداقة الآخر بأبيات بن جدلان «تكثر أصحابي علي والا تقل أصحابي = المهم إن ماني بمرتاح لين أشوفه».