أكدت ورشة علمية إقليمية بعنوان «دور التّربية الدّينية في الوقاية من التّطرّف العنيف والرّاديكالية»، نظمتها منظمة التعاون الإسلامي في نيامي عاصمة جمهورية النّيجر، بالاشتراك مع البنك الإسلامي للتّنميّة، والجامعة الإسلاميّة بالنّيجر، يومي 29 و30 يناير الماضي، على ضبط مصادر الإفتاء في القضايا المصيرية للأمة، واعتماد نهج الإفتاء الجماعي الصّادر من كبار علماء الأمّة ومؤسّساتها المعترف بها، بدلاً من الفتاوى الفرديّة المتضاربة التّي ينتقي منها دعاة الفتنة والتّطرّف العنيف ما يناسب أهدافهم وميولهم.
كما أكدت الورشة على ضرورة إيجاد آلية مشتركة لإعادة النّظر في المناهج الدّراسيّة بالمنطقة بغية توحيدها وتحديثها لمواكبة مستجّدات العصر وتحدّياته، والاستعانة بخبرة الجامعة الإسلاميّة بالنّيجر من خلال المعهد العالي للتّربية وتكوين الأساتذة في هذا المجال.
وأوصت الورشة بإعادة صياغة البرامج التعليمية داخل المناهج الدراسية في المدارس والمؤسسات التعليمية المختلفة في المنطقة بهدف تعزيز ثقافة التّعدّدية والتّعايش السّلمي بين أطياف المجتمع كافّة، وإشاعة روح المحبّة والتّعاون والتّحذير من الأفكار التّي تسبّب الفرقة والبغضاء والتّشاحن، وذلك كلُّه في ضوء الجهود المبذولة في تحديث المناهج وتطويرها.
وأشار المشاركون إلى ضرورة إعادة إدراج مادّة التّربية الدّينيّة والأخلاقيّة بساعات كافية في المنظومة المدرسيّة الرّسمية من الابتدائيّة إلى الثّانوية، بقصد غرس الأخلاق النّبيلة والقيم الإنسانية السّاميّة التي تعدّ دعامة التماسك الاجتماعي، وتكسب المجتمعات الإنسانية مناعة ذاتية من الانزلاق إلى هاوية الأفكار المتطرفة.
ودعت الورشة إلى توفير الوسائل التعليمية والتربوية المناسبة، وخلق فضاءات التدريب والتأطير الملائمة للمعلمين والمعاهد العلمية والجامعات لتمكينها من الاضطلاع بدروها المنوط بها على أحسن وجه، وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات بين الجامعات والمدارس وطواقمها التربوية والأكاديمية إقليمياً ودولياً، وإعادة النظر في المنظومة التربوية بالمنطقة بحيث تكون مشاعة بين الجميع على غرار ما كان عليه الأمر في المجتمع الأفريقي قديماً.
وطلب المشاركون من منظّمة التّعاون الإسلامي بإيجادِ آلية لإلزامية التّعليم الأساسي بالتّعاون مع الوزارات المختصّة في الدّول الأعضاء، وجَعْل ذلك شرطا أساسيّا من شروط التّعاون في المجال التّعليمي.
وشددوا على أهمية استنفار كافة المؤسّسات الدّينية والتّعليمية والتّربوية المختلفة في التصدي للاستفزازات الصريحة من أدعياء العلمانية في المنطقة، والمتمثلة في الطعن في عقيدة الأمة والتشكيك في ثوابت الدين بدعوى حرية التعبير، لاسيما في وسائل الإعلام والفضائيّات العامة والخاصّة، والتي أثبتت الدراسات أنها من أكبر العوامل المؤدية إلى التطرف الفكري والراديكالية لدى الغيورين من الشباب المسلم خاصة.
كما أكدت الورشة على ضرورة إيجاد آلية مشتركة لإعادة النّظر في المناهج الدّراسيّة بالمنطقة بغية توحيدها وتحديثها لمواكبة مستجّدات العصر وتحدّياته، والاستعانة بخبرة الجامعة الإسلاميّة بالنّيجر من خلال المعهد العالي للتّربية وتكوين الأساتذة في هذا المجال.
وأوصت الورشة بإعادة صياغة البرامج التعليمية داخل المناهج الدراسية في المدارس والمؤسسات التعليمية المختلفة في المنطقة بهدف تعزيز ثقافة التّعدّدية والتّعايش السّلمي بين أطياف المجتمع كافّة، وإشاعة روح المحبّة والتّعاون والتّحذير من الأفكار التّي تسبّب الفرقة والبغضاء والتّشاحن، وذلك كلُّه في ضوء الجهود المبذولة في تحديث المناهج وتطويرها.
وأشار المشاركون إلى ضرورة إعادة إدراج مادّة التّربية الدّينيّة والأخلاقيّة بساعات كافية في المنظومة المدرسيّة الرّسمية من الابتدائيّة إلى الثّانوية، بقصد غرس الأخلاق النّبيلة والقيم الإنسانية السّاميّة التي تعدّ دعامة التماسك الاجتماعي، وتكسب المجتمعات الإنسانية مناعة ذاتية من الانزلاق إلى هاوية الأفكار المتطرفة.
ودعت الورشة إلى توفير الوسائل التعليمية والتربوية المناسبة، وخلق فضاءات التدريب والتأطير الملائمة للمعلمين والمعاهد العلمية والجامعات لتمكينها من الاضطلاع بدروها المنوط بها على أحسن وجه، وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات بين الجامعات والمدارس وطواقمها التربوية والأكاديمية إقليمياً ودولياً، وإعادة النظر في المنظومة التربوية بالمنطقة بحيث تكون مشاعة بين الجميع على غرار ما كان عليه الأمر في المجتمع الأفريقي قديماً.
وطلب المشاركون من منظّمة التّعاون الإسلامي بإيجادِ آلية لإلزامية التّعليم الأساسي بالتّعاون مع الوزارات المختصّة في الدّول الأعضاء، وجَعْل ذلك شرطا أساسيّا من شروط التّعاون في المجال التّعليمي.
وشددوا على أهمية استنفار كافة المؤسّسات الدّينية والتّعليمية والتّربوية المختلفة في التصدي للاستفزازات الصريحة من أدعياء العلمانية في المنطقة، والمتمثلة في الطعن في عقيدة الأمة والتشكيك في ثوابت الدين بدعوى حرية التعبير، لاسيما في وسائل الإعلام والفضائيّات العامة والخاصّة، والتي أثبتت الدراسات أنها من أكبر العوامل المؤدية إلى التطرف الفكري والراديكالية لدى الغيورين من الشباب المسلم خاصة.