في مشهد يعكس القيم الاجتماعية الأصيلة والأخلاق النبيلة التي يتحلى بها أبناء الخليج، لبى شيوخ من الأسرة الحاكمة في قطر دعوة خادم الحرمين الشريفين لحضور حفلة ختام مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في «صياهد»، في أجواء أسرية تعيد إلى الأذهان اللحمة الحقيقية بين الأشقاء في الخليج، وبعيداً عن الأجواء الموبوءة بالمؤامرات التي يقودها تنظيم الحمدين لتحقيق مطامع فردية وخدمة أجندات إقليمية على حساب أبناء الشعب القطري الأصيل.
فقد أثبت حضور عدد كبير من أسرة آل ثاني الكرام ووجهاء من أهل قطر الشقيقة في هذا المهرجان أن المؤامرات السياسية التي تنتهجها القيادة القطرية لن تنجح في سلخ المواطن القطري من موروثاته الاجتماعية والقيم الأصيلة التي نشأ عليها، وتثبت لصانع القرار في الدوحة أن أبناء الشعب القطري على إدراك بأن ما يربطه بأشقائه في دول الخليج من أواصر الأخوة والقربى يفوق أي سياسات تحاول المساس بهذا التلاحم الأصيل.
فقد أثبت حضور عدد كبير من أسرة آل ثاني الكرام ووجهاء من أهل قطر الشقيقة في هذا المهرجان أن المؤامرات السياسية التي تنتهجها القيادة القطرية لن تنجح في سلخ المواطن القطري من موروثاته الاجتماعية والقيم الأصيلة التي نشأ عليها، وتثبت لصانع القرار في الدوحة أن أبناء الشعب القطري على إدراك بأن ما يربطه بأشقائه في دول الخليج من أواصر الأخوة والقربى يفوق أي سياسات تحاول المساس بهذا التلاحم الأصيل.