في ظل الوضع العربي المتردي في كثير من جوانبه، الذي ساهم في انحداره وتشرذمه ما سمي بالربيع العربي المدعوم من دويلات وأيديولوجيات معينة، في ظل هذا الوضع تبرز دول في هذا المحيط المضطرب، هي دعائم استقرار وعلامات طريق يهتدي بها كل محب للسلام والأمن والاستقرار، وراغب في ازدهار ونماء أمته العربية.
ومن أبرز الدول التي هي ركائز في العالم العربي: المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، اللتان تربطهما علاقات إستراتيجية ممتدة في جذر التاريخ ومتفاعلة مع متطلبات الجغرافيا، فلم يزدهما هذا الجوار إلا تلاحما وترابطا وأخوة، ولم تدفعهما وشائج التاريخ إلا تعاونا في السير على طريق الخير والوئام والتنمية، والنهوض بمسؤولياتهما الجسام في تثبيت أعمدة البيت العربي المتصدعة.
لقد كانت التحديات التي واجهت الدولتين الشقيقتين واحدة، وكانت مواجهتهما لها متطابقة، وفي مسار واحد وواضح، يصب في كل ما يؤدي إلى تمتين العلاقات العربية وتقوية كيانات الدول وعدم انفراطها وتشظيها، إضافة إلى مقاومة وتقليص التدخلات في العالم العربي من قبل دول إقليمية تسعى إلى استعادة خلافة أو تمكين طائفة.
من هنا جاء الدور الفاعل والمحوري الذي نهضت به السعودية والإمارات في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الذي استطاع أن يبسط نفوذ الشرعية على أكثر من ثمانين في المئة من الأراضي اليمنية، بعد أن كان الانقلابيون المدعومون من إيران قد جثموا على أرض اليمن كافة وألحقوها بالنفوذ الإيراني.
إن ما بين السعودية والإمارات على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية علاقات إستراتيجية متينة تثبت كل يوم أنها تزداد رسوخا وعمقا، وهي أكبر بكثير من كل الأقزام الذين يحاولون إشاعة خلاف ذلك.
ومن أبرز الدول التي هي ركائز في العالم العربي: المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، اللتان تربطهما علاقات إستراتيجية ممتدة في جذر التاريخ ومتفاعلة مع متطلبات الجغرافيا، فلم يزدهما هذا الجوار إلا تلاحما وترابطا وأخوة، ولم تدفعهما وشائج التاريخ إلا تعاونا في السير على طريق الخير والوئام والتنمية، والنهوض بمسؤولياتهما الجسام في تثبيت أعمدة البيت العربي المتصدعة.
لقد كانت التحديات التي واجهت الدولتين الشقيقتين واحدة، وكانت مواجهتهما لها متطابقة، وفي مسار واحد وواضح، يصب في كل ما يؤدي إلى تمتين العلاقات العربية وتقوية كيانات الدول وعدم انفراطها وتشظيها، إضافة إلى مقاومة وتقليص التدخلات في العالم العربي من قبل دول إقليمية تسعى إلى استعادة خلافة أو تمكين طائفة.
من هنا جاء الدور الفاعل والمحوري الذي نهضت به السعودية والإمارات في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الذي استطاع أن يبسط نفوذ الشرعية على أكثر من ثمانين في المئة من الأراضي اليمنية، بعد أن كان الانقلابيون المدعومون من إيران قد جثموا على أرض اليمن كافة وألحقوها بالنفوذ الإيراني.
إن ما بين السعودية والإمارات على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية علاقات إستراتيجية متينة تثبت كل يوم أنها تزداد رسوخا وعمقا، وهي أكبر بكثير من كل الأقزام الذين يحاولون إشاعة خلاف ذلك.