لم يأت اختيار قناة «CNBC» الأمريكية لولي العهد الأمير محمد بن سلمان بـ«الرجل القوي في الشرق الأوسط» من فراغ، فالأمير الشاب الذي يبتعد عن الأضواء ويحرص على الإنجاز وحرق المراحل، تجاوزت شخصيته الآفاق العالمية بسبب قدرتة العالية على الاستشعار.. وسلاسة تعامله ورؤيته السياسية والاقتصادية في الداخل والخارج ونجاحه في المزاوجة بين القوة الناعمة والخشنة.
وعندما تحدث جاك نوفاك في مقاله الذي كتبه في «سي إن بي سي» عن الجهود الحثيثة التي يبذلها الأمير محمد بن سلمان منذ 7 أشهر في التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030، لفت إلى أن هذه الجهود ليست الدليل الوحيد على الإصلاحات التي يجريها ولي العهد، بل تؤكد أنه الآن الرجل الأكثر قوة في منطقة الشرق الأوسط، وأن هذه القوة تبدو جلية في قدرته على إبراز قوة المملكة السياسية والمالية.
ومنذ تولى الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد وضع خطة مكونة من 3 أجزاء هي: تعزيز القوة السعودية مقابل إيران، إجراء إصلاحات ثقافية من خلال منح المرأة حقوقها وتعزيز حضورها، مكافحة الفساد وهو ما قوبل بصدى واسع وترحيب كبير داخل المجتمع السعودي.
في المحيط الإيراني، تمكنت السعودية من فضح نظام الملالي، وأرسلت الرياض رسالة تحذير لكي تكف طهران عن تدخلاتها السافرة في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، وأن تتوقف عن نشر الآيديولوجيا الطائفية والإرهاب في العراق وسورية ولبنان واليمن. وتمكنت السعودية في وقت قصير من عزل فكر النظام الإرهابي الطائفي الإيراني في المحيط الإسلامي، وأصبح هذا النظام منبوذا إقليميا ودوليا، ولم يبق أمام المجتمع الدولي سوى اجتثاث نظام الملالي من جذوره باعتباره يمثل خطرا وتهديدا على المنطقة والعالم.
وخلال فترة قصيرة ساهم الأمير محمد بن سلمان في تغيير قواعد اللعبة من خلال تبنيه لرؤية المملكة 2030، ولعب دورا إستراتيجيا في المحيط العربي والإسلامي والعالمي. وعندما اختارته وكالة «بلومبيرغ» الأمريكية ضمن «قائمة الخمسين» الخاصة بأكثر 50 شخصية في مجال الاقتصاد والسياسة والثقافة والتكنولوجيا، ممن تَرَكُوا أثراً على مسار التجارة العالمية خلال عام 2017، فإن هذا الاختيار كان في محله، وهو لم يسعَ إليه على الإطلاق.. بل ما حققه على الأرض هو الذي أهله لذلك قولا وفعلا.. والاختيار جاء نتيجة خطة رؤية 2030 في إعادة تشكيل اقتصاد المملكة. ومحمد بن سلمان هو عراب مرحلة التغيير التي تمر بها السعودية من خلال رؤية طويلة الأمد لخلق بيئة صحية في مجال السياسة والاقتصاد والاستثمار، وجعل المملكة بلدا ذا مكانة اقتصادية بعيداً عن المجال النفطي، كما نجح في لجم إيران، واستطاع في فترة وجيزة بناء سياسة خارجية قوية للمملكة، وأصبح واجهة السعودية الحديثة.. ولكل هذه الأسباب وغيرها الكثير أصبح «MBS» الرجل الأقوى في الشرق الأوسط، بعدما نقل السعودية إلى آفاق جديدة.
وعندما تحدث جاك نوفاك في مقاله الذي كتبه في «سي إن بي سي» عن الجهود الحثيثة التي يبذلها الأمير محمد بن سلمان منذ 7 أشهر في التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030، لفت إلى أن هذه الجهود ليست الدليل الوحيد على الإصلاحات التي يجريها ولي العهد، بل تؤكد أنه الآن الرجل الأكثر قوة في منطقة الشرق الأوسط، وأن هذه القوة تبدو جلية في قدرته على إبراز قوة المملكة السياسية والمالية.
ومنذ تولى الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد وضع خطة مكونة من 3 أجزاء هي: تعزيز القوة السعودية مقابل إيران، إجراء إصلاحات ثقافية من خلال منح المرأة حقوقها وتعزيز حضورها، مكافحة الفساد وهو ما قوبل بصدى واسع وترحيب كبير داخل المجتمع السعودي.
في المحيط الإيراني، تمكنت السعودية من فضح نظام الملالي، وأرسلت الرياض رسالة تحذير لكي تكف طهران عن تدخلاتها السافرة في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، وأن تتوقف عن نشر الآيديولوجيا الطائفية والإرهاب في العراق وسورية ولبنان واليمن. وتمكنت السعودية في وقت قصير من عزل فكر النظام الإرهابي الطائفي الإيراني في المحيط الإسلامي، وأصبح هذا النظام منبوذا إقليميا ودوليا، ولم يبق أمام المجتمع الدولي سوى اجتثاث نظام الملالي من جذوره باعتباره يمثل خطرا وتهديدا على المنطقة والعالم.
وخلال فترة قصيرة ساهم الأمير محمد بن سلمان في تغيير قواعد اللعبة من خلال تبنيه لرؤية المملكة 2030، ولعب دورا إستراتيجيا في المحيط العربي والإسلامي والعالمي. وعندما اختارته وكالة «بلومبيرغ» الأمريكية ضمن «قائمة الخمسين» الخاصة بأكثر 50 شخصية في مجال الاقتصاد والسياسة والثقافة والتكنولوجيا، ممن تَرَكُوا أثراً على مسار التجارة العالمية خلال عام 2017، فإن هذا الاختيار كان في محله، وهو لم يسعَ إليه على الإطلاق.. بل ما حققه على الأرض هو الذي أهله لذلك قولا وفعلا.. والاختيار جاء نتيجة خطة رؤية 2030 في إعادة تشكيل اقتصاد المملكة. ومحمد بن سلمان هو عراب مرحلة التغيير التي تمر بها السعودية من خلال رؤية طويلة الأمد لخلق بيئة صحية في مجال السياسة والاقتصاد والاستثمار، وجعل المملكة بلدا ذا مكانة اقتصادية بعيداً عن المجال النفطي، كما نجح في لجم إيران، واستطاع في فترة وجيزة بناء سياسة خارجية قوية للمملكة، وأصبح واجهة السعودية الحديثة.. ولكل هذه الأسباب وغيرها الكثير أصبح «MBS» الرجل الأقوى في الشرق الأوسط، بعدما نقل السعودية إلى آفاق جديدة.