دشّن رئيس هيئة تقويم التعليم الدكتور خالد بن عبد الله السبتي، اليوم (الأحد)، مقرات الاختبارات المحوسبة الجديدة التي أنشئت عام 2017، وبلغ عددها 10 مقرات على مستوى مدن ومحافظات المملكة.
وأوضح المدير التنفيذي للمركز الوطني للقياس الأمير الدكتور فيصل المشاري أن المقرات الجديدة تأتي ضمن مشروع الخطة الإستراتيجية للمركز، التي بدأت منذ 3 سنوات، وتهدف من خلالها إلى التحول من الاختبارات الورقية إلى الاختبارات على الحاسب الآلي بشكل تدريجي.
وأشار إلى أن المستهدف من إنشاء مراكز الاختبارات المحوسبة في مدن ومحافظات المملكة وصل إلى 70%، والعمل جار على تجهيز المراكز التي تقدم الخدمة يوميا للمستفيدين، وبناء شراكات إستراتيجية مع الجهات الأخرى لتطبيق الاختبارات عبر هذه المقرات الدائمة التي تقدم الاختبارات بأعلى المستويات.
وقال إن التوسع الجغرافي يصاحبه توسع وتطوير نوعي في الأساليب والأدوات، ويركز على تبني أفضل النظريات التي ترفع الكفاءة وتزيد الموضوعية من الاختبارات بالاستفادة من التطور الرقمي المتاح.
من جهته، أوضح رئيس هيئة تقويم التعليم الدكتور خالد السبتي أن مشروع الاختبارات المحوسبة يعتبر مشروعا نوعيا للتوجه العالمي والتوجه الوطني والتحول الرقمي، وهو ما يتماشى مع الرؤية الطموحة بأن تكون 80% من الاختبارات التي يقدمها مركز «قياس» تتم عبر الحاسب الآلي وبشكل إلكتروني أو رقمي، كما أن هناك فوائد غير منظورة، منها تحليل البيانات والوصول إلى معارف غير منظورة لدعم اتخاذ القرار أو باستخدام عمليات الذكاء الاصطناعي.
فيما قدم مدير إدارة الاختبارات المحوسبة بمركز «قياس» الدكتور صالح السليم نبذة عن المقرات الجديدة التي تم افتتاحها العام الماضي 2017، التي بلغ عددها 10 مقرات على مستوى مدن ومحافظات المملكة في كل من (جامعة بيشة، وجامعة حفر الباطن، وإدارة التعليم بالقنفذة، والمعهد الصناعي بالقريات، والمعهد الصناعي بوادي الدواسر، وإدارة التعليم بالنماص، وجامعة الحدود الشمالية برفحاء، وإدارة التعليم بسراة عبيدة، وجامعة الملك خالد بمحايل عسير، وجامعة طبية في ينبع).
وتستوعب المقرات قرابة 70 ألف مختبر ومختبرة في اليوم الواحد، كما وصل عدد المتقدمين عبر الاختبارات المحوسبة عام 2017 إلى 622 ألف مختبر، مشيرا إلى أن وتيرة الاختبارات المحوسبة تزداد بشكل جيد، وبحسب الخطة أن يتم الوصول إلى 80 % من اختبارات المركز خلال الخمس سنوات القادمة بمشيئة الله تعالى.
ويهدف مشروع الاختبارات المحوسبة إلى تقديم اختبارات المركز بشكل مستمر يوميا طوال العام لتوفير مرونة في أوقات الاختبار وتخفيف الضغط النفسي والانتظار الطويل لدخول الاختبار، والوصول بهذه الخدمة والتقنية للمستفيدين في مختلف مناطق المملكة، وأبناء السعوديين خارج المملكة، إضافة إلى زيادة السرية ورفع الجودة من خلال استخدام أنظمة إلكترونية مشفرة والتخلص تدريجيا من الاختبارات الورقية لبعض الاختبارات وسهولة التعامل مع أنواع الاختبارات والنماذج المختلفة للأسئلة، خصوصا الأسئلة التي تعتمد على الصوت والصورة والاستماع والتحدث.
وأوضح المدير التنفيذي للمركز الوطني للقياس الأمير الدكتور فيصل المشاري أن المقرات الجديدة تأتي ضمن مشروع الخطة الإستراتيجية للمركز، التي بدأت منذ 3 سنوات، وتهدف من خلالها إلى التحول من الاختبارات الورقية إلى الاختبارات على الحاسب الآلي بشكل تدريجي.
وأشار إلى أن المستهدف من إنشاء مراكز الاختبارات المحوسبة في مدن ومحافظات المملكة وصل إلى 70%، والعمل جار على تجهيز المراكز التي تقدم الخدمة يوميا للمستفيدين، وبناء شراكات إستراتيجية مع الجهات الأخرى لتطبيق الاختبارات عبر هذه المقرات الدائمة التي تقدم الاختبارات بأعلى المستويات.
وقال إن التوسع الجغرافي يصاحبه توسع وتطوير نوعي في الأساليب والأدوات، ويركز على تبني أفضل النظريات التي ترفع الكفاءة وتزيد الموضوعية من الاختبارات بالاستفادة من التطور الرقمي المتاح.
من جهته، أوضح رئيس هيئة تقويم التعليم الدكتور خالد السبتي أن مشروع الاختبارات المحوسبة يعتبر مشروعا نوعيا للتوجه العالمي والتوجه الوطني والتحول الرقمي، وهو ما يتماشى مع الرؤية الطموحة بأن تكون 80% من الاختبارات التي يقدمها مركز «قياس» تتم عبر الحاسب الآلي وبشكل إلكتروني أو رقمي، كما أن هناك فوائد غير منظورة، منها تحليل البيانات والوصول إلى معارف غير منظورة لدعم اتخاذ القرار أو باستخدام عمليات الذكاء الاصطناعي.
فيما قدم مدير إدارة الاختبارات المحوسبة بمركز «قياس» الدكتور صالح السليم نبذة عن المقرات الجديدة التي تم افتتاحها العام الماضي 2017، التي بلغ عددها 10 مقرات على مستوى مدن ومحافظات المملكة في كل من (جامعة بيشة، وجامعة حفر الباطن، وإدارة التعليم بالقنفذة، والمعهد الصناعي بالقريات، والمعهد الصناعي بوادي الدواسر، وإدارة التعليم بالنماص، وجامعة الحدود الشمالية برفحاء، وإدارة التعليم بسراة عبيدة، وجامعة الملك خالد بمحايل عسير، وجامعة طبية في ينبع).
وتستوعب المقرات قرابة 70 ألف مختبر ومختبرة في اليوم الواحد، كما وصل عدد المتقدمين عبر الاختبارات المحوسبة عام 2017 إلى 622 ألف مختبر، مشيرا إلى أن وتيرة الاختبارات المحوسبة تزداد بشكل جيد، وبحسب الخطة أن يتم الوصول إلى 80 % من اختبارات المركز خلال الخمس سنوات القادمة بمشيئة الله تعالى.
ويهدف مشروع الاختبارات المحوسبة إلى تقديم اختبارات المركز بشكل مستمر يوميا طوال العام لتوفير مرونة في أوقات الاختبار وتخفيف الضغط النفسي والانتظار الطويل لدخول الاختبار، والوصول بهذه الخدمة والتقنية للمستفيدين في مختلف مناطق المملكة، وأبناء السعوديين خارج المملكة، إضافة إلى زيادة السرية ورفع الجودة من خلال استخدام أنظمة إلكترونية مشفرة والتخلص تدريجيا من الاختبارات الورقية لبعض الاختبارات وسهولة التعامل مع أنواع الاختبارات والنماذج المختلفة للأسئلة، خصوصا الأسئلة التي تعتمد على الصوت والصورة والاستماع والتحدث.