تتيح خطط الإصلاح في المملكة العربية السعودية، فرصا جديدة للمستثمرين الأجانب خصوصا بعد تبني المملكة رؤية 2030 التي دشنت آفاق التحالفات الاسثتمارية والاقتصادية بين المملكة والعالم، لاسيما مع ألمانيا. هكذا يرى أولف هوفمان مدير مجموعة دورش الألمانية التي تضم أكثر من 2000 موظف، وتعتبر من أكبر مجموعات التخطيط المستقلة، مستقبل الفرص الاستثمارية في السعودية الجديدة التي تبنت التحديث والإصلاح منهجا لها لتكون في مقدمة دول العالم تقنيا وعلميا واستثماريا.
هوفمان الذي درس العمارة والتخطيط العمراني في براونشفايغ وميلانووباريس ونيويورك، يؤكد أن الفرصة متاحة أمام الشركات الألمانية للاستثمار في السعودية على ضوء الآفاق التي تمخضت عن تنفيذ رؤية 2030 التي فتحت آفاق التحالفات الاستثمارية بين السعودية وألمانيا.
ويؤكد هوفمان أيضا أن السعودية اتخذت في سبتمبر الماضي، أول خطوة مهمة نحو التحديث عندما سمحت للمرأة السعودية بالحصول على رخصة القيادة، وهو الأمر الذي سيعطي المرأة دورا مهما في الحياة العملية والاجتماعية.
المملكة التي تعيش نقلة نوعية اقتصادية، أعلنت أيضا أنها ستقوم باستثمار 500 مليار دولار في بناء مدينة مستقبلية ضخمة تحت مسمى «نيوم» بهدف تعزيز القطاعات الاقتصادية الواعدة. ومن أهم الإنجازات التي شهدتها المملكة بحسب هوفمان إنشاء هيئة لمكافحة الفساد، فضلا عن تنفيذ أجندة الإصلاح التي يقودها ولي العهد وفقا لرؤية 2030 التي تهدف إلى توسيع اقتصاد المملكة وعدم الاعتماد على البترول وتنويع الاقتصاد. ويتوقع هوفمان أنه بحلول عام 2020 ستزيد الاستثمارات الأجنبية بنسبة 50% لتصل إلى تريليوني دولار. ويمثل الاكتتاب الجزئي لأرامكو السعودية مثالاً جديرا بالإعجاب ورمزا لإعادة الهيكلة، وتسعى السعودية أيضا إلى توسيع الطاقات المتجددة بصورة ضخمة، ومن المتوقع أن يغطي عام 2040، الطاقة المتجددة من 23 إلى 30 % من احتياجات الطاقة اليومية، وسيتدفق إجمالي 109 مليارات للتوسع في مجال الطاقة الشمسية.
إن عملية الإصلاح التي يقودها ولي العهد، تتيح فرصا كثيرة للمستثمرين والشركات الدولية، ومن المؤكد أن الإدارة أكثر كفاءة والمجتمع أكثر انفتاحا في السعودية، وسيتم التعامل مع إدارة الشركات والقطاعات الاقتصادية على نحو أكثر كفاءة وربحية في المستقبل، وستنطبق نفس الشروط أيضا على الوزارات عبر مؤشر قياس الأداء بصورة دقيقة. وسيتمتع الشعب السعودى بحياة صحية واعية وقدرا من الترفيه مع فتح دور السينما. ويرى هوفمان أن السعودية الجديدة تنطلق نحو آفاق عالمية واسعة، وأن الشراكة السعودية الألمانية ماضية بخطط طويلة المدى.
هوفمان الذي درس العمارة والتخطيط العمراني في براونشفايغ وميلانووباريس ونيويورك، يؤكد أن الفرصة متاحة أمام الشركات الألمانية للاستثمار في السعودية على ضوء الآفاق التي تمخضت عن تنفيذ رؤية 2030 التي فتحت آفاق التحالفات الاستثمارية بين السعودية وألمانيا.
ويؤكد هوفمان أيضا أن السعودية اتخذت في سبتمبر الماضي، أول خطوة مهمة نحو التحديث عندما سمحت للمرأة السعودية بالحصول على رخصة القيادة، وهو الأمر الذي سيعطي المرأة دورا مهما في الحياة العملية والاجتماعية.
المملكة التي تعيش نقلة نوعية اقتصادية، أعلنت أيضا أنها ستقوم باستثمار 500 مليار دولار في بناء مدينة مستقبلية ضخمة تحت مسمى «نيوم» بهدف تعزيز القطاعات الاقتصادية الواعدة. ومن أهم الإنجازات التي شهدتها المملكة بحسب هوفمان إنشاء هيئة لمكافحة الفساد، فضلا عن تنفيذ أجندة الإصلاح التي يقودها ولي العهد وفقا لرؤية 2030 التي تهدف إلى توسيع اقتصاد المملكة وعدم الاعتماد على البترول وتنويع الاقتصاد. ويتوقع هوفمان أنه بحلول عام 2020 ستزيد الاستثمارات الأجنبية بنسبة 50% لتصل إلى تريليوني دولار. ويمثل الاكتتاب الجزئي لأرامكو السعودية مثالاً جديرا بالإعجاب ورمزا لإعادة الهيكلة، وتسعى السعودية أيضا إلى توسيع الطاقات المتجددة بصورة ضخمة، ومن المتوقع أن يغطي عام 2040، الطاقة المتجددة من 23 إلى 30 % من احتياجات الطاقة اليومية، وسيتدفق إجمالي 109 مليارات للتوسع في مجال الطاقة الشمسية.
إن عملية الإصلاح التي يقودها ولي العهد، تتيح فرصا كثيرة للمستثمرين والشركات الدولية، ومن المؤكد أن الإدارة أكثر كفاءة والمجتمع أكثر انفتاحا في السعودية، وسيتم التعامل مع إدارة الشركات والقطاعات الاقتصادية على نحو أكثر كفاءة وربحية في المستقبل، وستنطبق نفس الشروط أيضا على الوزارات عبر مؤشر قياس الأداء بصورة دقيقة. وسيتمتع الشعب السعودى بحياة صحية واعية وقدرا من الترفيه مع فتح دور السينما. ويرى هوفمان أن السعودية الجديدة تنطلق نحو آفاق عالمية واسعة، وأن الشراكة السعودية الألمانية ماضية بخطط طويلة المدى.