قال الباحث العراقي الدكتور نبيل الحيدري إن الانفتاح السعودي بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على المرجعيات الشيعية العربية وقادتها ورموزها مكن من عودة ثقافة المحبة والسلام والتعايش وكسر سطوة وهيمنة النظام الإيراني، مؤكدا أنه عندما بدأ الانفتاح على المملكة العربية السعودية بدأت الأصوات المعارضة لولاية الفقيه ترتفع وتخرج للعلن.
وأوضح الحيدري، وهو باحث عراقي متخصص في الشأن الإيراني، عبر برنامج «همساية» الذي بث على قناة الإخبارية السعودية أمس الأول (السبت)، أن الدستور الإيراني والنظام السياسي الحالي في إيران لديه مشكلة عقدية دينية سياسية، وما حصل منذ 1979 وإلى هذا اليوم هو أن النظام الإيراني استطاع أن يجعل من المرجعية الشيعية العربية في النجف وكربلاء ولبنان أداة يستخدمها في الإمبراطورية الفارسية التي تحكمها ولاية الفقيه.
وأضاف أنه بعد أن جاء الخميني واستخدم صلاحية المهدي المنتظر الغائب كسلطة مطلقة للتوسع في المشروع الفارسي أصبح كل من يخالفه يجد نفسه أمام فتوى تبيح قتله، مؤكدا أن المشروع الإيراني في المنطقة سياسي بحت، ولكنه يضع له صبغة دينية من خلال استخدام ولاية الفقيه، وهناك عشرات من المراجع الشيعية الذين عارضوا هذه الفكرة ولكن كان مصيرهم إما الإقامة الجبرية أو الموت بطريقة غامضة.
وقال الحيدري إنه بسبب السلطة والسطوة الإيرانية خصوصا منذ عام 2003، عندما سُلم العراق لإيران، وكذلك دور حزب الله مع ولاية الفقيه في لبنان، فإن هناك الكثير من المثقفين والأدباء والفقهاء الشيعة التزموا الصمت ولم يعارضوا ولاية الفقيه بسبب هذه الهيمنة، ولكن هناك صوتا مثل محمد فضل الله الذي عارض ولاية الفقيه، وصدرت في إيران أكثر من 100 فتوى وعشرات الكتب والمنابر التي تحرض عليه وتطالب بقتله.
وبين أن مشروع ولاية الفقيه لديه نفوذ هائل في العراق، وعندما يخرج أي صوت معارض، هناك ميليشيا مستعدة لقتله، أو إحراق كتبه ومساجده أو قتل طلابه، لذلك فإن السطوة الإيرانية ونفوذها والميليشيات التي بيدها تحول دون ارتفاع الأصوات المعارضة لولاية الفقيه، مؤكدا أن الهدف من تهميش المرجعية الشيعية العربية ونقلها إلى إيران سياسي بامتياز يستطيع أن يستثمر في التشيع باستخدام أدوات عدة من الكراهية والطائفية.
وذكر الحيدري أن العراقيين قبل عام 2003 كانوا يتزوجون من بعضهم البعض، وكانوا يسمون أولادهم من الطرف الآخر، ولم يكن لديهم ثقافة الكراهية والطائفية، ولكن النظام الإيراني وعبر ولاية الفقيه تمكن من زرع الفتنة والشقاق بين العراقيين أنفسهم، واستثمر في ثقافة القتل، «ومتى ما دخلت إيران إلى بلد ما فإنها تزرع الأحقاد والطائفية والقتل، ولكن عندما بدأ الانفتاح على المملكة العربية السعودية بدأت الأصوات المعارضة لولاية الفقيه ترتفع وتخرج للعلن».
وأوضح الحيدري، وهو باحث عراقي متخصص في الشأن الإيراني، عبر برنامج «همساية» الذي بث على قناة الإخبارية السعودية أمس الأول (السبت)، أن الدستور الإيراني والنظام السياسي الحالي في إيران لديه مشكلة عقدية دينية سياسية، وما حصل منذ 1979 وإلى هذا اليوم هو أن النظام الإيراني استطاع أن يجعل من المرجعية الشيعية العربية في النجف وكربلاء ولبنان أداة يستخدمها في الإمبراطورية الفارسية التي تحكمها ولاية الفقيه.
وأضاف أنه بعد أن جاء الخميني واستخدم صلاحية المهدي المنتظر الغائب كسلطة مطلقة للتوسع في المشروع الفارسي أصبح كل من يخالفه يجد نفسه أمام فتوى تبيح قتله، مؤكدا أن المشروع الإيراني في المنطقة سياسي بحت، ولكنه يضع له صبغة دينية من خلال استخدام ولاية الفقيه، وهناك عشرات من المراجع الشيعية الذين عارضوا هذه الفكرة ولكن كان مصيرهم إما الإقامة الجبرية أو الموت بطريقة غامضة.
وقال الحيدري إنه بسبب السلطة والسطوة الإيرانية خصوصا منذ عام 2003، عندما سُلم العراق لإيران، وكذلك دور حزب الله مع ولاية الفقيه في لبنان، فإن هناك الكثير من المثقفين والأدباء والفقهاء الشيعة التزموا الصمت ولم يعارضوا ولاية الفقيه بسبب هذه الهيمنة، ولكن هناك صوتا مثل محمد فضل الله الذي عارض ولاية الفقيه، وصدرت في إيران أكثر من 100 فتوى وعشرات الكتب والمنابر التي تحرض عليه وتطالب بقتله.
وبين أن مشروع ولاية الفقيه لديه نفوذ هائل في العراق، وعندما يخرج أي صوت معارض، هناك ميليشيا مستعدة لقتله، أو إحراق كتبه ومساجده أو قتل طلابه، لذلك فإن السطوة الإيرانية ونفوذها والميليشيات التي بيدها تحول دون ارتفاع الأصوات المعارضة لولاية الفقيه، مؤكدا أن الهدف من تهميش المرجعية الشيعية العربية ونقلها إلى إيران سياسي بامتياز يستطيع أن يستثمر في التشيع باستخدام أدوات عدة من الكراهية والطائفية.
وذكر الحيدري أن العراقيين قبل عام 2003 كانوا يتزوجون من بعضهم البعض، وكانوا يسمون أولادهم من الطرف الآخر، ولم يكن لديهم ثقافة الكراهية والطائفية، ولكن النظام الإيراني وعبر ولاية الفقيه تمكن من زرع الفتنة والشقاق بين العراقيين أنفسهم، واستثمر في ثقافة القتل، «ومتى ما دخلت إيران إلى بلد ما فإنها تزرع الأحقاد والطائفية والقتل، ولكن عندما بدأ الانفتاح على المملكة العربية السعودية بدأت الأصوات المعارضة لولاية الفقيه ترتفع وتخرج للعلن».