«لولا الملك سلمان لكانت قدرتنا على مواجهة الحوثي «كلاما جزافا»، بهذه العبارة القصيرة في حروفها، والعميقة في مضامينها تحدث نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر في حوار مطول مع «عكاظ» أجراه الزميل جميل الذيايي ونشر أمس (الأحد)، عن دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بشكل واضح وصريح للشعب اليمني في مواجهة ميليشيات الحوثي التي أهلكت الحرث والنسل، وحاولت اختطاف اليمن، بدعم من النظام الإيراني بالسلاح والمال، إذ كشف نائب الرئيس اليمني في الحوار الذي تناقلته وكالات الأنباء اليمنية والعربية والعالمية، أن الإيرانيين منحوا آلاف البعثات لليمنيين لشحنهم عقائديا في قم ولبنان والعراق.
الأحمر الذي يعتبر الذراع العسكرية للجيش اليمني تحدث بإسهاب وبشفافية عن الأوضاع في بلاده. وقال إن عاصفة الحزم أعادت لليمن اعتباره، لأنها لجمت النظام الإيراني ومنعت تحويل اليمن إلى بؤرة إيرانية إرهابية طائفية، مؤكدا أن الحوثيين معزولون، وأن تحرير تعز بات وشيكا، مشيرا إلى أن الجيش اليمني يسيطر على 85 % من الأراضي اليمنية. وذكر أن الحوثي جند أطفال المدارس، وغيّر المناهج اليمنية بإيرانية بهدف تغيير الهوية العربية لليمن، إلا أن التحالف العربي نجح في إنهاء احتلال اليمن من قبل إيران وإعادته إلى محيطه العروبي.
وتحدث الأحمر بشكل إيجابي عن علاقته بالإمارات، واصفا إياها بالممتازة، خصوصا أن المملكة والإمارات هدفهما واحد ورؤيتهما مشتركة، ويحرصان على أن يكون يمن العروبة آمناً ومستقراً وقادراً على التنمية والازدهار، إيماناً بأهمية أمنه واستقراره والحفاظ على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين. وأشار إلى أن مستقبل اليمن وأبنائه يجب أن يكون هدف الجميع من خلال تغليب المصلحة الوطنية التي ينبغي أن تكون فوق كل اعتبار.
ولم يغفل الأحمر جهود التحالف العربي في دعم الشرعية في اليمن، مؤكدا أن الشرعية والتحالف مع الحوار ومع السلام الدائم المستند للمرجعيات التي تتضمن مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
وعندما تحدث الأحمر عن إيران أكد وجود أدلة دامغة على دعم النظام الإيراني لميليشيات الحوثي، إذ أوضح أن هناك سجناء إيرانيين ومن حزب الله وخبراء عسكريين وسياسيين واستخباراتيين تم القبض عليهم، وقد دخلوا اليمن عبر تأشيرات السياحة، وتم ضبط سفينة جيهان محملة بالسلاح وموثقة بالصور، إضافة إلى الصواريخ الكبيرة ذات المسافات الطويلة، وهذه كلها من إيران لخدمة مشروع المد الفارسي.
كمحصلة نهائية وضع الأحمر في حواره مع «عكاظ» النقاط على الحروف، وأجاب عن الأسئلة التي كانت تدور في أذهان الشعب اليمني، خصوصا أن الهدف الأساسي، هو ضمان أمن واستقرار اليمن وتجنب أشكال الفوضى كافة، وحل كل الخلافات بين الفرقاء من أبناء الشعب اليمني، والحفاظ على كيان الدولة، ودحر الميليشيات الحوثية التابعة لإيران، وعودة اليمن إلى المحيط العروبي.
الأحمر الذي يعتبر الذراع العسكرية للجيش اليمني تحدث بإسهاب وبشفافية عن الأوضاع في بلاده. وقال إن عاصفة الحزم أعادت لليمن اعتباره، لأنها لجمت النظام الإيراني ومنعت تحويل اليمن إلى بؤرة إيرانية إرهابية طائفية، مؤكدا أن الحوثيين معزولون، وأن تحرير تعز بات وشيكا، مشيرا إلى أن الجيش اليمني يسيطر على 85 % من الأراضي اليمنية. وذكر أن الحوثي جند أطفال المدارس، وغيّر المناهج اليمنية بإيرانية بهدف تغيير الهوية العربية لليمن، إلا أن التحالف العربي نجح في إنهاء احتلال اليمن من قبل إيران وإعادته إلى محيطه العروبي.
وتحدث الأحمر بشكل إيجابي عن علاقته بالإمارات، واصفا إياها بالممتازة، خصوصا أن المملكة والإمارات هدفهما واحد ورؤيتهما مشتركة، ويحرصان على أن يكون يمن العروبة آمناً ومستقراً وقادراً على التنمية والازدهار، إيماناً بأهمية أمنه واستقراره والحفاظ على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين. وأشار إلى أن مستقبل اليمن وأبنائه يجب أن يكون هدف الجميع من خلال تغليب المصلحة الوطنية التي ينبغي أن تكون فوق كل اعتبار.
ولم يغفل الأحمر جهود التحالف العربي في دعم الشرعية في اليمن، مؤكدا أن الشرعية والتحالف مع الحوار ومع السلام الدائم المستند للمرجعيات التي تتضمن مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
وعندما تحدث الأحمر عن إيران أكد وجود أدلة دامغة على دعم النظام الإيراني لميليشيات الحوثي، إذ أوضح أن هناك سجناء إيرانيين ومن حزب الله وخبراء عسكريين وسياسيين واستخباراتيين تم القبض عليهم، وقد دخلوا اليمن عبر تأشيرات السياحة، وتم ضبط سفينة جيهان محملة بالسلاح وموثقة بالصور، إضافة إلى الصواريخ الكبيرة ذات المسافات الطويلة، وهذه كلها من إيران لخدمة مشروع المد الفارسي.
كمحصلة نهائية وضع الأحمر في حواره مع «عكاظ» النقاط على الحروف، وأجاب عن الأسئلة التي كانت تدور في أذهان الشعب اليمني، خصوصا أن الهدف الأساسي، هو ضمان أمن واستقرار اليمن وتجنب أشكال الفوضى كافة، وحل كل الخلافات بين الفرقاء من أبناء الشعب اليمني، والحفاظ على كيان الدولة، ودحر الميليشيات الحوثية التابعة لإيران، وعودة اليمن إلى المحيط العروبي.