-A +A
نجلاء رشاد (جدة) @NajlaaRshad
يبدو أن بصيص «حلم» أبناء المواطنات السعوديات بدأ يلوح في الأفق إثر موافقة مجلس الشورى أخيراً على ملاءمة دراسة مقترحي التعديلات على نظام الجنسية السعودية.

«كتاب» المجتمع السعودي حمل في طياته قصص أبناء السعوديات من أب غير سعودي بأمانيهم وآمالهم وحزنهم وآلامهم، وارتفعت مطالبهم بالحصول على الجنسية السعودية، إلا أن بشرى الموافقة على ملاءمة دراسة مقترحي التعديلات على نظام الجنسية السعودية كانت بمثابة «خطوة أمل» في طريق الجنسية.


وكان مجلس الشورى أمس (الثلاثاء) قد أعلن موافقته على ملاءمة دراسة مقترحي التعديلات على نظام الجنسية السعودية المقدمين من عدد من أعضاء الشورى استناداً للمادة ٢٣ من نظام المجلس، إذ ستشرع اللجنة الأمنية بدراسة التعديلات بشكل مفصل ثم تعود بتقرير شامل إلى المجلس لمناقشة المقترح من مختلف جوانبه واتخاذ القرار المناسب بشأنه.

ويعد نظام الجنسية السعودية هو أحد الأنظمة العتيقة، إذ لم تطرأ عليه سوى تعديلات محدودة منذ صدوره منذ أكثر من 6 عقود، رغم التغييرات الهائلة على كافة الأصعدة، وتراكم تجربة المملكة في المجالات الإدارية والتنظيمية والتشريع القانوني.

وتمثل السيدات المتزوجات من أجانب 10% من عدد السعوديات، وكشفت آخر الإحصاءات تزايد أعداد السيدات السعوديات المتزوجات من أجانب، إذ وصل عددهن إلى أكثر من 700 ألف سيدة.