شدد مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور حاتم بن حسن المرزوقي، على أهمية التطوير والتدريب في رفع كفاءة العمل المؤسسي وتحسين بيئته والارتقاء بالأعمال الأكاديمية والإدارية، مشيرا إلى أن الجامعة تولي هذا الأمر العناية اللازمة لتطوير البرامج العلمية والعملية لتحقيق الأهداف الإستراتيجية من خلال إكساب منسوبيها المهارات والمعارف اللازمة لأداء أعمالهم بجدارة وإتقان. وطالب منسوبي الجامعة بالمشاركة في تحديد الاحتياجات التدريبية وتقديم الاقتراحات والآراء حول ذلك، ولفت إلى أن الخطط التطويرية والتدريبية تخضع لعمليات تقييم دورية وقياس للأثر لكي تلبي حاجة العمل ورغبات الأكاديميين والإداريين. جاء ذلك إثر تدشينه صباح أمس ورشة العمل الأولى التي نظمتها عمادة التطوير الأكاديمي والإداري للقيادات لتحديد الاحتياجات التدريبية، بمشاركة وكلاء الجامعة وعمداء العمادات المساندة وعمداء الكليات وعدد من مسؤولي الجامعة.
واستعرض وكيل الجامعة للتطوير الدكتور عبدالله العتيبي، خطط وأهداف الوكالة وأبرز منجزاتها خلال الفترة الماضية، مؤكداً حرصها على التواصل مع القيادات الأكاديمية والإدارية لقياس الخدمات المقدمة ومعرفة الاحتياجات التدريبية لوضعها ضمن البرامج المقبلة واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن توفيرها.
وأوضح عميد عمادة التطوير الأكاديمي والإداري بالجامعة الدكتور عمر السلومي، أنه انطلاقاً من مبدأ الشفافية والمشاركة تعتمد عمادة التطوير في التخطيط والدراسات على التنمية البشرية ويأتي تنظيم هذه الورشة كإحدى الأدوات التي تعتمد عليها العمادة في تنفيذ مواردها البشرية والاستثمار الأمثل لها من خلال تحديد الاحتياجات التدريبية لمنسوبي الجامعة من القياديين والأكاديميين والإداريين، وتعتبر هذه ورشة العمل الأولى والمخصصة للقيادات، وستكون هناك ورشة عمل ثانية مخصصة لقيادات الصف الثاني، وثالثة للإداريين وذلك انطلاقا من مبادئ التشاور والتحاور بين العمادة والمستفيدين.
واستعرض وكيل الجامعة للتطوير الدكتور عبدالله العتيبي، خطط وأهداف الوكالة وأبرز منجزاتها خلال الفترة الماضية، مؤكداً حرصها على التواصل مع القيادات الأكاديمية والإدارية لقياس الخدمات المقدمة ومعرفة الاحتياجات التدريبية لوضعها ضمن البرامج المقبلة واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن توفيرها.
وأوضح عميد عمادة التطوير الأكاديمي والإداري بالجامعة الدكتور عمر السلومي، أنه انطلاقاً من مبدأ الشفافية والمشاركة تعتمد عمادة التطوير في التخطيط والدراسات على التنمية البشرية ويأتي تنظيم هذه الورشة كإحدى الأدوات التي تعتمد عليها العمادة في تنفيذ مواردها البشرية والاستثمار الأمثل لها من خلال تحديد الاحتياجات التدريبية لمنسوبي الجامعة من القياديين والأكاديميين والإداريين، وتعتبر هذه ورشة العمل الأولى والمخصصة للقيادات، وستكون هناك ورشة عمل ثانية مخصصة لقيادات الصف الثاني، وثالثة للإداريين وذلك انطلاقا من مبادئ التشاور والتحاور بين العمادة والمستفيدين.