بالأمس شهد العالم تظاهرة سعودية ثقافية كبرى من خلال المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الثانية والثلاثين، التي رعاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. هذا المهرجان الضخم، الذي ينتظره السعوديون سنوياً، يعد نقطة التقاء تجمع الحضارات والتقاليد التي تتميز بها المناطق والمحافظات والهجر بالمملكة، ليحكي من جديد الواقع الحالي للبلاد بكل ما تزخر به من إرث حضاري وثقافي وتراثي متنوع وممتد منذ العصور الماضية الضاربة في عمق التاريخ، الذي تكتنزه الجزيرة العربية ممثلة في مختلف الحضارات السابقة الممتدة إلى العصور الحديثة.
المتابع لمهرجان الجنادرية يجد أنه الحاضن الكبير للتراث والثقافة بكل تفاصيلها ومراحلها وتوثيقها للأجيال على مر العقود، من خلال فعالياته المتنوعة التي تشارك فيها أيضاً المرأة بشكل كبير كشريك حاضر في بناء الوطن وتنميته، عطفاً على التنظيم الاحترافي الذي تقوده وزارة الحرس الوطني، رغم الحشود الكبيرة التي تتدفق يوميا إلى فعاليات المهرجان.
الجنادرية، التي تستضيف كل عام دولة شقيقة كضيف شرف، هي القرية الكبيرة التي تجمع الأسر المنتجة والحرف والصناعات التقليدية والنشاطات الفنية والشعبية وعروض الهجن والخيل التي تشهد إقبالا كبيرا ومتزايدا سنويا.
المتابع لمهرجان الجنادرية يجد أنه الحاضن الكبير للتراث والثقافة بكل تفاصيلها ومراحلها وتوثيقها للأجيال على مر العقود، من خلال فعالياته المتنوعة التي تشارك فيها أيضاً المرأة بشكل كبير كشريك حاضر في بناء الوطن وتنميته، عطفاً على التنظيم الاحترافي الذي تقوده وزارة الحرس الوطني، رغم الحشود الكبيرة التي تتدفق يوميا إلى فعاليات المهرجان.
الجنادرية، التي تستضيف كل عام دولة شقيقة كضيف شرف، هي القرية الكبيرة التي تجمع الأسر المنتجة والحرف والصناعات التقليدية والنشاطات الفنية والشعبية وعروض الهجن والخيل التي تشهد إقبالا كبيرا ومتزايدا سنويا.