-A +A
واس (نيويورك)
دعت السعودية إلى ضرورة المضي قدماً في عملية إصلاح مجلس الأمن الدولي وتطوير أساليب عمله، داعية الدول الأعضاء إلى التفاعل بشكل خلاق مع الأفكار المطروحة، والإسهام في إيجاد آليات تمكن المجلس من القيام بواجبه حيال الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.

جاء ذلك في كلمة المملكة العربية السعودية أمس (الأربعاء) أمام مجلس الأمن، حول المناقشة المفتوحة بشأن أساليب عمل المجلس، ألقاها المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي.


وقال المعلمي إن السعودية «في مقدمة الدول التي ترى أن هناك ضرورة ملحة للمضي قدماً في عملية إصلاح مجلس الأمن، بما في ذلك تطوير أساليب عمله. وتدعم جهود المجموعة العربية بشأن عملية إصلاح مجلس الأمن والمطالبة بتمثيل عربي دائم بكامل الصلاحيات في فئة المقاعد الدائمة في حال أي إصلاح في المستقبل للمجلس.»

وأضاف «نعيش في عالم تمزقه آلة الحرب وتتصاعد فيه وتيرة العنف ونحن في أمس الحاجة لأن يكون مجلس الأمن قادراً على الاضطلاع بمهماته الأساسية في صون السلم والأمن الدوليين والدفاع عن الشرعية الدولية».