إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد بالوقوف مع الأشقاء السوريين، وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مدينة غازي عنتاب 12 مشروعاً إغاثياً وإنسانياً، بتكلفة ما يقارب 69 مليون ريال، مع 7 منظمات مجتمعية تركية وسورية، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، ونائب والي محافظة غازي عنتاب خليل يلماز.
وأوضح مدير إدارة الدعم المجتمعي بالمركز عبدالله الرويلي أن المساعدات توزعت في قطاعات عدة جاء الأمن الغذائي في مقدمتها، والصحة وبرامج خاصة بالتعليم منها: ترميم المدارس ودعم الطلاب على العودة إلى مقاعد الدراسة، لاسيما مع وجود أزمة كبيرة في الجانب التعليمي، ومشاريع تختص بالزراعة ودعم الإنتاج الزراعي، وبرامج تركز على الفئات الأكثر ضعفاً من خلال تدريبهم وتمكينهم لإقامة مشاريع صغيرة وتحويل هذه الفئات من الاعتماد على المساعدات والإغاثة الخارجية إلى مرحلة الإنتاجية والاعتماد على الذات حفاظاً على الكرامة الإنسانية.
وأضاف أن ميزة المشاريع تنوعها وشمولها لجميع القطاعات الإنسانية وتغطيتها مناطق جغرافية متعددة في الداخل السوري، واعتمادها على الاستدامة ونقل المجتمع السوري في الداخل من مرحلة الاعتمادية إلى مرحلة الإنتاجية والصمود والاعتماد على الذات، وجاءت بعد المرحلة الأولى التي قدمت فيها المملكة المساعدات طيلة السنوات الماضية وتجاوزت أكثر من 700 مليون دولار في مجال الإغاثة العاجلة وإنقاذ الحياة.
وأكد الرويلي حرص المركز من خلال مشاريعه للنازحين في الداخل واللاجئين السوريين في دول الجوار، على التخفيف من معاناتهم وتقديم الحاجات الأساسية لهم في الأزمة التي يعيشونها حالياً.
وأوضح مدير إدارة الدعم المجتمعي بالمركز عبدالله الرويلي أن المساعدات توزعت في قطاعات عدة جاء الأمن الغذائي في مقدمتها، والصحة وبرامج خاصة بالتعليم منها: ترميم المدارس ودعم الطلاب على العودة إلى مقاعد الدراسة، لاسيما مع وجود أزمة كبيرة في الجانب التعليمي، ومشاريع تختص بالزراعة ودعم الإنتاج الزراعي، وبرامج تركز على الفئات الأكثر ضعفاً من خلال تدريبهم وتمكينهم لإقامة مشاريع صغيرة وتحويل هذه الفئات من الاعتماد على المساعدات والإغاثة الخارجية إلى مرحلة الإنتاجية والاعتماد على الذات حفاظاً على الكرامة الإنسانية.
وأضاف أن ميزة المشاريع تنوعها وشمولها لجميع القطاعات الإنسانية وتغطيتها مناطق جغرافية متعددة في الداخل السوري، واعتمادها على الاستدامة ونقل المجتمع السوري في الداخل من مرحلة الاعتمادية إلى مرحلة الإنتاجية والصمود والاعتماد على الذات، وجاءت بعد المرحلة الأولى التي قدمت فيها المملكة المساعدات طيلة السنوات الماضية وتجاوزت أكثر من 700 مليون دولار في مجال الإغاثة العاجلة وإنقاذ الحياة.
وأكد الرويلي حرص المركز من خلال مشاريعه للنازحين في الداخل واللاجئين السوريين في دول الجوار، على التخفيف من معاناتهم وتقديم الحاجات الأساسية لهم في الأزمة التي يعيشونها حالياً.