في الوقت الذي وصلت فيه حملة «علاجي سر نجاتي» إلى الخرج أمس (الجمعة) وتستهدف التوعية واكتشاف الأمراض ومحاربة العادات الضارة، حذر المشرف على الحملة البروفيسور عبدالمعين الأغا من التداعيات المضرة لعلاج السكري بأغصان النيم، لافتا إلى أن بعض مرضى السكري تداولوا في الأيام الماضية رسالة عبر تطبيق الوتس آب يدعي صاحبها فاعلية شجرة النيم في القضاء على المرض في 10 أيام. وأوضح أن الأمر فيه تضليل، إذ لا علاج نهائيا يقضي على المرض والأدوية الموجودة حاليا أنتجت مبنية على البراهين والحقائق العلمية لا الأوهام.
وطبقا للمقطع المتداول فإن طبخ أغصان شجرة النيم وتناولها لمدة أسبوع أو أسبوعين يؤدي إلى خفض نسبة السكر في الدم ثم زوالها نهائيا، لكن البروفسور الأغا أكد أن ذلك مجرد مزاعم لا تقوم على أسس علمية، حتى لو أدى ذلك إلى خفض السكر، إذ تعود نسبتها إلى حالتها الأولى.
وأشار إلى أن بعض المرضى، خصوصا الذين ينقصهم الوعي الصحي قد يدفعهم الفضول إلى الوقوع تحت أوهام وتجارب مدعي العلاج ما يعرضهم في غالب الأحوال إلى مخاطر حقيقية بسبب التركيبات التي تؤثر سلبا على الكلى والكبد والأعضاء الحيوية في الجسم.
وأكد الأغا أن علاج السكري قائم على الإنسولين والأدوية والحمية وإن أي خروج عن المنظومة العلاجية التي يحددها الطبيب باستخدام وصفات التجارب والأعشاب قد يؤدي إلى تدهور صحة المريض حتى لو شعر الفرد بانخفاض نسبة السكر في الدم وهو شعور مؤقت ولا يمثل أي علاج، داعيا الجميع بعدم الاعتماد على بعض المعلومات المكتوبة أو المسموعة والتي يتم تداولها خلال وسائل التواصل الاجتماعي، لأن الكثير منها لا يستند على الطب المبني على البراهين ولا مرجع علمي له.
وطبقا للمقطع المتداول فإن طبخ أغصان شجرة النيم وتناولها لمدة أسبوع أو أسبوعين يؤدي إلى خفض نسبة السكر في الدم ثم زوالها نهائيا، لكن البروفسور الأغا أكد أن ذلك مجرد مزاعم لا تقوم على أسس علمية، حتى لو أدى ذلك إلى خفض السكر، إذ تعود نسبتها إلى حالتها الأولى.
وأشار إلى أن بعض المرضى، خصوصا الذين ينقصهم الوعي الصحي قد يدفعهم الفضول إلى الوقوع تحت أوهام وتجارب مدعي العلاج ما يعرضهم في غالب الأحوال إلى مخاطر حقيقية بسبب التركيبات التي تؤثر سلبا على الكلى والكبد والأعضاء الحيوية في الجسم.
وأكد الأغا أن علاج السكري قائم على الإنسولين والأدوية والحمية وإن أي خروج عن المنظومة العلاجية التي يحددها الطبيب باستخدام وصفات التجارب والأعشاب قد يؤدي إلى تدهور صحة المريض حتى لو شعر الفرد بانخفاض نسبة السكر في الدم وهو شعور مؤقت ولا يمثل أي علاج، داعيا الجميع بعدم الاعتماد على بعض المعلومات المكتوبة أو المسموعة والتي يتم تداولها خلال وسائل التواصل الاجتماعي، لأن الكثير منها لا يستند على الطب المبني على البراهين ولا مرجع علمي له.