دعا إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالباري بن عواض الثبيتي، المؤسسات التعليمية والتربوية للقيام برسالتها في المحافظة على الأبناء أمل المستقبل وثروة الوطن بتحصين المبادئ والأخلاق والاهتمام بالشباب لقوله تعالى «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ».
وبيّن في خطبة الجمعة بالمسجد النبوي أمس أن من مظاهر التربية إظهار الحب للأبناء، ومن ذلك تقبيل الصغار وضمهم، لافتاً إلى أن وسائل التأثير العصرية تطورت وأفرزت تغييرات جذرية في الأفكار والمفاهيم والسلوك، حتى أصبحت منافسة لدور الأسرة، فهنا تكمن أهمية التربية بالحب وتجديد أساليب التربية وزرع القيم.
وأضاف أن من أجل ممارسات التربية بالحب وأنفعها تأثيراً هي دوام الدعاء لهم بالهداية والتوفيق والصلاح والحفظ، لافتاً إلى أن الدعاء على الأبناء منهي عنه لقوله صلى الله عليه وسلم «لا تدعوا على أنفسكم ولا تدعوا على أولادكم ولا تدعوا على أموالكم لا توافق من ساعة يسأل فيها عطاءٌ فيستجيب لكم».
وأكد أن القدوة الحسنة هي أساس التربية وهي أبلغ من القول والقراءة، موضحاً أن المربي لا يستغني عن الحكمة والموعظة الحسنة ولين القول ورفق الجانب والبعد عن العنف والتجريح، وقال: «يجب على المربي أن لا يستصغر عقل من يربيه، مبيناً أن من مقتضى الحب العدل بين الأولاد، لافتاً إلى أن من نواقض التربية إهمال التأديب بزيادة التدليل والمجاهرة بالذنب، وشدد على أن تربية البنات والإحسان لهن هدي نبوي وذلك بتعليمهن وتنشئتهن على العفة».
وبيّن في خطبة الجمعة بالمسجد النبوي أمس أن من مظاهر التربية إظهار الحب للأبناء، ومن ذلك تقبيل الصغار وضمهم، لافتاً إلى أن وسائل التأثير العصرية تطورت وأفرزت تغييرات جذرية في الأفكار والمفاهيم والسلوك، حتى أصبحت منافسة لدور الأسرة، فهنا تكمن أهمية التربية بالحب وتجديد أساليب التربية وزرع القيم.
وأضاف أن من أجل ممارسات التربية بالحب وأنفعها تأثيراً هي دوام الدعاء لهم بالهداية والتوفيق والصلاح والحفظ، لافتاً إلى أن الدعاء على الأبناء منهي عنه لقوله صلى الله عليه وسلم «لا تدعوا على أنفسكم ولا تدعوا على أولادكم ولا تدعوا على أموالكم لا توافق من ساعة يسأل فيها عطاءٌ فيستجيب لكم».
وأكد أن القدوة الحسنة هي أساس التربية وهي أبلغ من القول والقراءة، موضحاً أن المربي لا يستغني عن الحكمة والموعظة الحسنة ولين القول ورفق الجانب والبعد عن العنف والتجريح، وقال: «يجب على المربي أن لا يستصغر عقل من يربيه، مبيناً أن من مقتضى الحب العدل بين الأولاد، لافتاً إلى أن من نواقض التربية إهمال التأديب بزيادة التدليل والمجاهرة بالذنب، وشدد على أن تربية البنات والإحسان لهن هدي نبوي وذلك بتعليمهن وتنشئتهن على العفة».